تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 02:05 ص]ـ

الأخ الإخميمي

وفقك الله وأصلح بالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي شيئان

الأول

أن المفتي الأسبق اسمه د. نصر فريد واصل وليس محمد فريد واصل

الثاني:

أن القول باختصاص أهل كل قطر هو أحد القولين المتداولين سلفا وخلفا

فدار الإفتاء أخذت بهذا القول

وسواء كان مرجوحا أو راجحا إلا أنه قول في المسألة

فهم ربطوا بالهلال وليس الفلك

لا أدافع عنهم

ولعلي أخالفهم عملا بقول الأئمة الأربعة وغيرهم

ولكن لا أنكر أنهم دائرون في دائرة الخلاف في المسألة فلم يبتدعوا قولا جديدا

أما الذي كتب مشاركة أهل مصر عباسيون

فلعلك لا تعرفه

فهو محدث الإسكندرية وأحد علمائها

فضيلة الشيخ أبي محمد أحمد شحاتة الألفي السكندري السلفي

رافق الشيخ المقدم في الطلب

وجهوده في العلم معروفة

وأياديه فيه سابغة

فلا تغمطه حقه

لخلافك إياه في المسألة أو غيرها

فهو عالم من جادة أهل السنة والجماعة

==

أما قولك في الفلك وذم الأخذ به

فأنا معك قلبا وقالبا

وجزاكم الله خيرا

عفا الله عنا وعنك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 02:19 ص]ـ

أعني طبعا بموافقتي في ذم الأخذ بالفلك

إذا خالف الرؤية الشرعية الصحيحة

والله المستعان

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 09 - 06, 10:00 ص]ـ

الْحَبِيبُ سَعِيدٌ الْحَلَبِيُّ

أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكُمْ. وَبَارَكَ فِيكُمْ.

هَوِّنْ عَلَيْكَ فَمَا ضَاقَ الصَّدْرُ الرَّحِيبُ مِنْ عِتَابٍ، وَلا عَجَزَ اللِّسَانُ عَنْ رَدِّ الْخَطَأ بِالصَّوَابِ.

وَالإِخْمِيمِيُّ ضَيْفٌ يَتَعَرَّفُ عَلَيْنَا بِرِفْقِنَا، وَنَتَوَدَّدُ إِلَيْهِ بِلُطْفِنَا.

وَهَلْ لِلأَشْيَاخِ فَضْلٌ إِلا بِالصَّيْرِ وَالْيَقِينِ، وَالرِّفْقِ وَاللِّين ِ.

وَالْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيْئَاتِ، وَتَرْكُ الْمَصَالِحِ الرَّاجِحَةِ لِلْمَفَاسِدِ الْمَرْجُوحَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْقُرُبَاتِ.

وَلا نُشَدِّدُ فِي الْعِتَابِ وَلا نَرْضَاهُ، وَلَكِنْ نُذَكِّرُ بِمَا رُوِيناَه ُ:

أَنَّ إِمَامَ الْمُحَدِّثِينَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا اللَّيْثُ ثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ

قَالَ: سَمِعَ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ

وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرَاً أَوْ لِيَسْكُتْ».

وَلَكِنْ نَسْأَلُ الإِخْمِيمِيَّ لِلتَّوْقِيفِ عَلَى زَلَّةْ، وَنَعْذُرُهُ فَلَرُبَّمَا خَفِيَتْ عَلَيْهِ الْعِلَّةْ:

إذَا كَانَ الْعِتَابُ وَالتَّبْدِيعُ لازِمَاً لأَتْبَاعِ الشَّيْخِ الْفَلَكِيِّ وَأَشْيَاعِهِ، فَهَلْ كَانَ حَبْرُ الأُمَّةِ وَتَرْجُمَانُ الْقُرْآنِ مِنْ مُرِيدِيهِ وَأَتْبَاعِهِ؟. وَالسَّلامُ

ـ[الإخميمي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:06 م]ـ

وأزيد هنا:

ـ الذين أخذوا بعلم الحساب في الصيام هم الشيعة الروافض النَّجَس

ـ نفى النبي صلى الله عليه وسلم الأخذ بالحساب الذي هو الفلك في هذا الأمر تحديدًا، وهو الرؤية للصيام، بدايةً ونهاية؛

روى البخاري ومسلم، من حديث عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

إنَّا أُمَّةٌ أمية لا نكتب، ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة؟ والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين.

ـ قال ابن بطال: فيه بيانٌ، لقوله عليه السلام: "فاقدروا له"، أن معناه إكمال العدد ثلاثين يومًا، كما تأول الفقهاء، ولا اعتبار فى ذلك بالنجوم والحساب، وهذا الحديث ناسخ لمراعاة النجوم بقوانين التعديل، وإنما المعول على الرؤية فى الأهلة التى جعلها الله مواقيت للناس فى الصيام والحج والعدد والديون. ((شرح البخاري)) 4/ 31 (13).

ـ وقال ابن حَجَر، عقب هذا الحديث: والمراد بالحساب هنا حساب النجوم وتسييرها، ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضًا الا النزر اليسير، فَعَلَّق الحكمَ بالصوم وغيره بالرؤية، لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير، واستمر الحكم في الصوم ولو حدث بعدهم من يعرف ذلك، بل ظاهر السياق يشعر بنفى تعليق الحكم بالحساب أصلاً.

ويوضحه، قَوْلُهُ: في الحديث الماضي "فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين" ولم يقل: فسلوا أهل الحساب.

والحكمة فيه كون العدد عند الاغماء يستوي فيه المكلفون فيرتفع الاختلاف والنزاع عنهم.

وقد ذهب قوم إلى الرجوع إلى أهل التسيير في ذلك وهم الروافض، ونُقل عن بعض الفقهاء موافقتهم.

قال الباجي وإجماع السلف الصالح حجة عليهم. "فتح الباري" 4/ 127.

ـ وقال ابن رجب: فتبين أن ديننا لا يحتاج إلى حساب ولا كتاب، كما يفعله أهل الكتاب من ضبط عباداتهم بمسير الشمس وحسباناتها، وأن ديننا في ميقات الصيام معلق بما يرى بالبصر وهو رؤية الهلال، فإن غم أكملنا عدة الشهر ولم نحتج إلى حساب. "فتح الباري لابن رجب" 3/ 142.

ـ وقال القرطبي: لا نكتب ولا نحسب، أي لم نُكَلف في تَعَرُّف مواقيت صومنا ولا عبادتنا ما نحتاج فيه إلى معرفة حساب ولا كتابة، وإنما رُبِطت عبادتُنا بأعلامٍ واضحةٍ، وأمورٍ ظاهرة، يستوي في معرفتها الحُسَّابُ وغيرُهم. "الديباج على مسلم" 3/ 185.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير