-دل الحديث على إن الصلاة لا تفسد بذلك لأنه صلى الله عليه وسلم لم يقطعها ولم يعدها
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص148
7 باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب
قال أبو عبد الله ولم ير الحسن بأسا أن يصلي على الجمد والقناطر وإن جرى تحتها بول أو فوقها أو أمامها إذا كان بينهما سترة وصلى أبو هريرة على سقف المسجد بصلاة الإمام وصلى بن عمر على الثلج
370 حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو حازم قال سألوا سهل بن سعد من أي شيء المنبر فقال ما بقي بالناس أعلم مني هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد بالأرض فهذا شأنه قال أبو عبد الله قال علي بن عبد الله سألني أحمد بن حنبل رحمه الله عن هذا الحديث قال فإنما أردت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعلى من الناس فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث قال فقلت إن سفيان بن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه قال لا
371 حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط عن فرسه فجحشت ساقه أو كتفه وآلى من نسائه شهرا فجلس في مشربة له درجتها من جذوع فأتاه أصحابه يعودونه فصلى بهم جالسا وهم قيام فلما سلم قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلى قائما فصلوا قياما ونزل لتسع وعشرين فقالوا يا رسول الله إنك آليت شهرا فقال إن الشهر تسع وعشرون
وقفات مع المرأة في هذه الأحاديث:
-فبي الحديث الأول فيه امتلاك النساء الموالي، واختلف في اسم النجار المذكور وأقربها ما رواه أبو سعيد في شرف المصطفى من طريق بن لهيعة عن عمارة بن غزية عن عباس بن سهل عن أبيه قال كان بالمدينة نجار واحد يقال له ميمون فذكر قصة المنبر وأما المرأة فلا يعرف اسمها لكنها أنصارية
-في الحديث الثاني آلى النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا، خير النساء أغضبن خير خلق الله، فالمرأة ناقصة عقل، ولا يرجى منها الكمال، فلا ينتظر الزوج من زوجته أن لا تخطئ ولا تذنب، ويداريها ليعش بها، فإنما المرأة مخلوقة من ضلع أعوج
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص149
8 باب إذا أصاب ثوب المصلي امرأته إذا سجد
372 حدثنا مسدد عن خالد قال حدثنا سليمان الشيباني عن عبد الله بن شداد عن ميمونة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا حذاءه وأنا حائض وربما أصابني ثوبه إذا سجد قالت وكان يصلي على الخمرة
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-فيه فضل أمهات المؤمنين في نقل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم والأحكام الشرعية
-عين الحائض طاهرة و ملاقاة بدن الطاهر وثيابه لا تفسد الصلاة ولو كان متلبسا بنجاسة حكمية
-وفيه أن محاذاة المرأة لا تفسد الصلاة
-فيه جواز الصلاة على الخمرة
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[13 - 05 - 07, 05:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ج1/ص149
9 باب الصلاة على الحصير وصلى جابر وأبو سعيد في السفينة قائما وقال الحسن قائما ما لم تشق على أصحابك تدور معها وإلا فقاعدا
373 حدثنا عبد الله قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال قوموا فلأصل لكم قال أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-مليكة: تصغير ملكة، مليكة بنت مالك بن عدي جدة أنس والدة أمة أم سليم
-وأم سليم: هي أم أنس بن مالك، تزوجها مالك بن النضر فولدت له أنس بن مالك ثم خلف عليها أبو طلحة فولدت له عبد الله وأبا
-فيه دعوة مليكة للنبي صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له، وإجابته صلى الله عليه وسلم
للدعوة
-فيه إجابة الدعوة ولو لم تكن عرسا ولو كان الداعي امرأة
-فيه صلاة النافلة جماعة في البيوت وكأنه صلى الله عليه وسلم أراد تعليمهم أفعال الصلاة بالمشاهدة لأجل المرأة فإنها قد يخفى عليها بعض التفاصيل لبعدها عن الامام
-فيه قيام الصبي مع الرجل صفا وتأخير النساء عن صفوف الرجال وقيام المرأة صفا وحدها إذا لم يكن معها امرأة غيرها
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
¥