فأخبره رسول الله ?خبر ما رأى فقال له ورقة هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذع ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله ?أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي
تراجم الرواة:
-يحيى بن بكير: هو يحيى بن عبد الله بن بكير نسبه إلى جده لشهرته بذلك وهو من كبار حفاظ المصريين
-الليث: بن سعد الفهمي فقيه المصريين
-عقيل: بالضم على التصغير وهو من أثبت الرواة
-بن شهاب: شهاب وهو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة الفقيه اتفقوا على إتقانه وإمامته
-عروة بن الزبير: عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد وهو منالطبقة الوسطى من التابعين
-عائشة أم المؤمنين: بنت أبي بكر الصديق
موضوع الحديث:
أول ما نزل من الوحي
معاني الكلمات
-من الوحي: يحتمل أن تكون من تبعيضية أي من أقسام الوحي ويحتمل أن تكون بيانية ورجحه القزاز
-والرؤيا الصالحة:وفي رواية الصادقه وهي التي ليس فيها ضغث
-في النوم: لزيادة الإيضاح أو ليخرج رؤيا العين في اليقظة لجواز إطلاقها مجازا
-مثل .. : بنصب مثل على الحال أي مشبهة ضياء الصبح أو على أنه صفة لمحذوف أي جاءت مجيئا مثل فلق الصبح
-فلق الصبح: ضياؤه وخص بالتشبيه لظهوره الواضح الذي لا شك فيه
-حبب:لم يسم فاعله لعدم تحقق الباعث على ذلك وأن كان كل من عند الله أو لينبه على أنه لم يكن من باعث البشر أو يكون ذلك من وحي الإلهام
-الخلاء:بالمد الخلوة والسر فيه أن الخلوة فراغ القلب لما يتوجه له
حكى أيضا وحكى فيه غير ذلك جوازا لا رواية هو جبل معروف بمكة
-الغار: الكهف والنقب فى الجبل وجمعه غيران والمغار والمغارة بمعنى الغار وتصغير الغار غوير
-حراء:بالمد وكسر أوله وهو صحيح وفي رواية بالفتح والقصر وحراء جبل بينه وبين مكة نحو ثلاثة أميال عن يسار الذاهب من مكة إلى منى
-فيتحنث:هي بمعنى يتحنف أي يتبع الحنيفية وهي دين إبراهيم والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم وقد وقع في رواية بن هشام في السيرة يتحنف بالفاء أو التحنث إلقاء الحنث وهو الإثم كما قيل يتأثم ويتحرج ونحوهم
-وهو التعبد هذا مدرج في الخبر وهو من تفسير الزهري كما جزم به الطيبي ولم يذكر دليله نعم في رواية المؤلف من طريق يونس عنه في التفسير ما يدل على الادراج
-الليالي ذوات:العدد يتعلق بقوله يتحنث لا بالتعبد وإبهام العدد لاختلافه كذا قيل وهو بالنسبة إلى المدد التي يتخللها مجيئه إلى أهله وإلا فأصل الخلوة قد عرفت مدتها وهي شهر وذلك الشهر كان رمضان
-ينزع: يرجع
-التزود استصحاب الزاد ويتزود معطوف على يتحنث
-لمثلها أي الليالي
-وخديجة هي أم المؤمنين بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي
-حتى جاءه الحق:أي الأمر الحق وفي التفسير حتى فجئه الحق بكسر الجيم أي بغته
وسمي حقا لأنه وحي من الله تعالى
-فجاءه: هذه الفاء تسمى التفسيرية وليست التعقيبية لأن مجيء الملك ليس بعد مجيء الوحي حتى تعقب به بل هو نفسه
-ما أنا بقارئ:معناه لا أحسن القراءة فما نافية هذا هو الصواب
-فغطنى: كأنه أراد ضمنى وعصرني والغط حبس النفس ومنه غطة في الماء أوأراد غمني ومنه الخنق
- الجهد فيجوز فتح الجيم وضمها لغتان وهو الغاية والمشقة ويجوز نصب الدال ورفعها فعلى النصب بلغ جبريل منى الجهد وعلى الرفع بلغ الجهد منى مبلغه وغايته
-أرسلني: أي أطلقني
-فرجع بها أي بالآيات أو بالقصة
- يرجف: يرعد ويضطرب وأصله شدة الحركة قال أبو عبيد
-زملونى غطوني بالثياب ولفونى بها
-فزملوه: أي لفوه
- الروع:هو بفتح الراء وهو الفزع
-لقد خشيت على نفسي:دل هذا مع قوله يرجف فؤاده على انفعال حصل له من مجيء الملك ومن ثم قال زملوني والخشية المذكورة اختلف العلماء في المراد بها على اثني عشر قولا
-فقالت خديجة كلا: معناها النفي والإبعاد
-وأما قولها لا يخزيك: و فى رواية يحزنك،والخزى الفضيحة والهوان
-صلة الرحم:فهي الاحسان إلى الاقارب على حسب حال الواصل والموصول فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك
¥