تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك فرق عند الشافعية بين عبارتي (المذهب) وعبارة (أصح الطريقين)؟]

ـ[طالبة علم 3]ــــــــ[23 - 12 - 07, 07:17 م]ـ

واعلم أن المصنف في «شرح المهذب» جعل طريقة الوجهين في هذه المسائل طريقة مرجوحة، وقال: أصح الطريقين القطع ببطلان البيع. وعلى كلامه هنا اعتراض من وجه آخر؛ فإن الرافعي قال في الولاء (): وحكوا قولاً ضَعيفًا: أنه يصح. وكلامه في الكتاب يقتضي أنه وجه؛ لأجل تعْبِيره بـ «الأصح».

نعم، أفاد في «شرح المهذب» أن الدارمي حكاه وجهًا للإصطخري؛ فزال الاعتراض، ولله الحمد.

السؤال:

عند الرجوع للمجموع شرح المهذب وجدت أن الإمام النووي قال (المذهب القطع ببطلان البيع) ولم يقل (أصح الطريقين) فهل يعد وهم من الإمام وبنى عليه الاعتراض أم أن عبارة (المذهب مماثلة لأصح الطريقين)؟

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[24 - 12 - 07, 02:03 ص]ـ

هذة مصطلحات المذهب الشافعي من كتاب (الفقه الاسلامي وادلته)

أ ـ (الأظهر): أي من قولين أو أقوال للشافعي رحمه الله تعالى، قوي الخلاف فيهما أو فيها، ومقابله (ظاهر) لقوة مدرك كلٍ (2).

ب ـ (المشهور): أي من قولين أو أقوال للشافعي لم يقو الخلاف فيهما أو فيها، ومقابله (غريب) لضعف مدركه.

فكل من الأظهر والمشهور: من قولين للشافعي.

جـ ـ (الأصح): أي من وجهين أو أوجه استخرجها الأصحاب من كلام الشافعي، بناء على أصوله، أو استنبطوهامن قواعده، وقد قوي الخلاف فيما ذكر، ومقابله صحيح.

د ـ (الصحيح): أي من وجهين أو أوجه، ولكن لم يقو الخلاف بين الأصحاب، ومقابله ضعيف لفساد مدركه.

فكل من الأصح والصحيح: من وجهين أو أوجه للأصحاب.


هـ ـ (المذهب) من الطريقتين أو الطرق: وهي اختلاف الأصحاب في حكاية المذهب، كأن يحكي بعضهم في المسألة قولين، أو وجهين لمن تقدم، ويقطع بعضهم بأحدهما، وعلى كل قد يكون قول القطع هو الراجح، وقد يكون غيره. ومدلول هذا التعبير (المذهب): أن المفتى به هو ماعبر عنه بالمذهب.
و ـ (النص) أي نص الشافعي، ومقابله وجه ضعيف أو مخرَّج (1)، وعلى كل قد يكون الإفتاء بغير النص.
ز ـ (الجديد): هو مقابل المذهب القديم، والجديد: هو ماقاله الشافعي في مصر تصنيفاً أو إفتاء، ورواته: البويطي والمزني والربيع المرادي وحرملة ويونس بن عبد الأعلى، وعبد الله بن الزبير المكي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم. والثلاثة الأول: هم الذين قاموا بالعبء، والباقون نقلت عنهم أمور محصورة.
ح ـ (القديم): ماقاله الشافعي في العراق تصنيفاً في كتابه (الحجة) أو أفتى به. ورواته جماعة أشهرهم: الإمام أحمد بن حنبل، والزعفراني والكرابيسي، وأبو ثور. وقد رجع الشافعي عنه، ولم يحل الشافعي الإفتاء به، وأفتى الأصحاب به في نحو سبع عشرة مسألة.
وأما ماوجد بين مصر والعراق، فالمتأخر جديد، والمتقدم قديم.
وإذا كان في المسألة: قديم وجديد، فالجديد هو المعمول به، إلا في مسائل يسيرة نحو السبع عشرة، أفتي فيها بالقديم (2).
ط ـ (قولا الجديد): يعمل بآخرهما إن علم، فإن لم يعلم، وعمل الشافعي بأحدهما، كان إبطالاً للآخر أو ترجيحاً لما عمل به.
وكلمة (قيل) تعني وجود وجه ضعيف، والصحيح أو الأصح خلافه.
و (الشيخان) هما الرافعي والنووي.

ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:41 م]ـ
يمكنك الاستفادة من هذا الكتاب أيضاً:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير