[ياشيخ عادل: حتى في هذي أخطأت!! هداك الباري]
ـ[د. كيف]ــــــــ[23 - 06 - 10, 02:45 م]ـ
وأبو عبد الإله عادل بن سالم بن سعيد الكلباني حافظ وبشكل لايتصوره أحد لكتاب الله جل وعلا .. وقد رأيت من ذلك عجبا .. ولكن:
فرق بين الحافظ والفقيه فهو على فضله ليس له باع في علمين شريفين: أصول الفقه واللغة العربية بعمومها، فكيف يكون فقيها مفتيا أو باحثا؟!
ومقصودي أن من هفوات التي ذكرها فيما كتب: أنه ليس كبعض المشايخ يخفون ما بعتقدون من أقوال بل هو يصدح بالقول الذي يعتقده!! وهذا حقيقة من عجائب مافي كلامه! فالأصل أن يكون عند الإنسان توسع لنفسه هو قد يستبين له رأي فيأخذ به مع أنه مرجوح عند عموم العامة والخاصة فيكون له راجحا ومحل توسعة على نفسه، فإن أخطأ فعلى نفسه ومحله الأجر .. وعلى هذا درج أهل العلم في القديم والحديث ..
والله الموفق-
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[23 - 06 - 10, 06:24 م]ـ
أحسنت أخي المبارك وفتواه عجيبة لها منزلق خطير.
كل يوم نسمع عجايب لبعض المشايخ المعاصرين يفتون بالمسائل الشاذه. لو كان الشيخ ابن باز حيا أكانو يتجرؤون على الفتيا؟ رحم الله الشيخ ابن باز وابن عثيمين ونشكو إلى الله حالنا
ـ[أبو عبد الله المهداوي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:02 م]ـ
بما أنك قريب من الشيخ عادل يا دكتور، فهل من ميزان لمعرفة أن الرجل غير مؤهل في اللغة العربية وأصول الفقه؟
ملحوظة: سؤالي عن وضع الشيخ العلمي فقط، لا أقل ولا أكثر، وجزاكم الله خيرا على إحسانكم الظن.
ـ[د. كيف]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:44 ص]ـ
نعم أخي الفاضل فأنا أعرف حبينا وشيخنا أبا عبدالإله منذ ثمانية عشر عامًا، وأعرف أنه قريب من الخير ومحبٌّ له، ولكن يبقى أن علوم الآلة لا يتقنها وليس ما خصصت بل أكثر؛ ولا يعيبه هذا ما دام لم يتقحَّم ما لا يعنيه من العلوم؛ فلو بقي في الإقراء لما ضرَّه ذلك .. خاصَّة أنَّ أهل العلم كانوا ولازالوا يكون لهم شيوخ في كل عام؛ فلا زلنا نقرأ: وأخذ القراءات عن فلان، وأخذ التجويد عن فلان .. فما ضرَّر الشيخ ولا عاب الشيخ أن يكون متخصصا في علم دون علمٍ ..
ومن الشيء الذي لا يعرفه البعض أنَّ الشيخ أخذ بعض القراءت بالتفريق وليس بالجمع فرارًا من حفظ الشاطبية!! فلو سألته عن مستند فرش الحرف أو أصل القراءة لن يفدك بجواب مباشر!!
غفر الله لي وله ..
ولعلمك فهو شيخ لي في القراءة وقد أجازني من قدييييم قبل خمسة عشر عامًا أو أكثر؛ فلو عرف قد نفسه: لكان خيرا له أن يأتي يوم القيامة فيقال له: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا .. خير من أيأتي ذاا رأي أو فتوى فيوقف ليحاسب عنها حسابًا يشيب منه الولدان!!
ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:59 ص]ـ
اما ان المعازف حلال فهذه زلة نسال الله السلامة
لكن ما تقولون في هذه الاحاديث (لا تكونوا اسراااااااء التقليد)
يا عائشة! أتعرفين هذه؟ قالت: لا، يا نبي الله! قال: هذه قينة بني فلان، تحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم، قال: فأعطاها طبقا فغنتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد نفخ الشيطان في منخريها الراوي: السائب بن خلاد أبو سلمة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط الشيخين - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة -
وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة. فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" (رواه البخاري 3/ 1043). وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/ 711). فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق (القاموس المحيط). وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر وضعها لنا أهل العلم وهي: عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد، عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته وتضييع الواجبات والفرائض لأجله، أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش، وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون، وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأيضا يراعى أن لا يكون ذا لحن يطرب به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني.
اتمنى نقاااااش علمي بدون تجريح فديننا ليس دين تجريح والله الهادي الى سواء السبيل
¥