[أسألة في شرح ابن عقيل أرجو الإجابة من المشايخ الفضلاء وبسرعة]
ـ[أبو عائشة اليماني]ــــــــ[21 - 06 - 08, 09:00 م]ـ
في شرح ابن عقيل شاهد على التنوين الغالي قال: (وقاتم الأعماق خاوي المخترقن)
السؤال الأول: هل القاف في المخترقن ساكن وإذا كان ساكنا فكيف اجتمع ساكنان وإذا حركناها فكيف يستقيم الوزن مع بقية القصيدة؟
السؤال الثاني: لماذا كتبت النون هنا نونا مع أن ابن عقيل يستشهد به للتنوين والتنوين نون ساكنة زائدة تلحق أخر الاسم لفظا وتفارقه خطا ووقفا لغير التوكيد
فلم هنا لم تفارقه خطا وكتبوها؟
قول العلامة الخضري في حاشيته على ابن عقيل:
والشاهد إدخال النون بعد القاف الساكنة للوزن، فيحتاج لتحريكها تخلصاً من السكونين. قال في التصريح. والمشهور كسر ما قبله كصه ويؤمئذ، واختار ابن الحاجب الفتح حملاً على ما قبل نون التوكيد الخفيفة. قال الموضح: وسمعت بعض العصريين يسكن ما قبله، ويقول: الساكنان يجتمعان في الوقف، وهذا خلاف ما أجمعوا عليه. ا هـ ولا يبعد أن يخص هذا الخلاف بالمبني أصالة كالحرف، أما الاسم والفعل المعربان فيحركان بما يقتضيه الإعراب كالكسر هنا، والضم في البيت الآتي فتأمل.
ما معنى كلامه هذا الملون بالأحمر
وسؤال آخر قوله رحمه الله تعالى: إدخال النون بعد القاف الساكنة للوزن
لماذا للوزن وهو قال في تعريف التنوين الغالي: قوله: (الغَالِي) من الغلو وهو الزيادة، ومجاوزة الحد لأنه زائد على الوزن في آخر البيت للترنم بالنون أو ليؤذن بالوقف.
فكيف أقحموه للوزن وهو زائد على الوزن
أنا في الانتظار حفظ الله الجميع
ـ[أمين حماد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:54 م]ـ
أبوعائشة جزيت وكفيت
أخوك ممن وظيفته الاستماع انتظر معك الجواب
وأزيد في سؤالك لما؟ أهل النحوي يغيرون الشعر لصالحهم هل ألجأتهم الضرورة لذلك
كهذا الشاهد الذي هو مطع أرجوزة رؤبة الطويلة وهذه أبيات منها من ديوانه لا نون فيها
وَقَاتِمِ الأعماقِ خَاوِي الْمُخْتَرَقْ****مُشْتبَهِ الأعْلاَم لَمَّاعِ الخَفَقْ
يَكِلُّ وَفْدُ الرِّيحِ مِنْ حَيْثُ انْخَرَقْ****شأزٍ بِمَنْ عَوَّهَ جَدْبِ الْمُنْطَلَقْ
نَاءٍ مِن التَّصْبِيحِ نِائيِ المُغْتَبَقْ****تَبْدوُا لَنَا أعْلاَمُهُ بَعْدَ الْغَرَقْ
فِي قِطَعِ الآلِ وَهَبْوَاتِ الدُّقَقْ****خَارِجَةً أعْنَاقُها من معتنقْ
ـ[أبو عائشة اليماني]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:29 م]ـ
أبوعائشة جزيت وكفيت
أخوك ممن وظيفته الاستماع انتظر معك الجواب
وأزيد في سؤالك لما؟ أهل النحوي يغيرون الشعر لصالحهم هل ألجأتهم الضرورة لذلك
كهذا الشاهد الذي هو مطع أرجوزة رؤبة الطويلة وهذه أبيات منها من ديوانه لا نون فيها
وَقَاتِمِ الأعماقِ خَاوِي الْمُخْتَرَقْ****مُشْتبَهِ الأعْلاَم لَمَّاعِ الخَفَقْ
يَكِلُّ وَفْدُ الرِّيحِ مِنْ حَيْثُ انْخَرَقْ****شأزٍ بِمَنْ عَوَّهَ جَدْبِ الْمُنْطَلَقْ
نَاءٍ مِن التَّصْبِيحِ نِائيِ المُغْتَبَقْ****تَبْدوُا لَنَا أعْلاَمُهُ بَعْدَ الْغَرَقْ
فِي قِطَعِ الآلِ وَهَبْوَاتِ الدُّقَقْ****خَارِجَةً أعْنَاقُها من معتنقْ
أخي انظر هذا الرابط
http://www.sharee3a.com/vb/showthread.php?t=2595&page=3
ـ[أمين حماد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 11:27 م]ـ
إليك أخي كلاما جميلا يحل الإشكال منقول حرفيا من الأشموني
{والتنوينِ} وهو في الأصل مصدر نوَّنْتُ أي أدخلت نونا، ثم غلب حتى صار اسما لنون تلحق الأواخر
لفظا لا خطا لغير توكيد، فَقَيْدُ (لاَخَطًا) فَصْلٌ مُخْرِجٌ لِلنُّونِ في نحو ضيفن اسم للطفيلي وهو الذي
يجيئ مع الضيف متطفلا، وللنُّون اللاحقة للقوافي المطلقة أي اللتي آخرها حرف مد عوضا عن مدة الإطلاق في لغة بني تميم وقيس، كقوله
أقلي اللوم عاذل والعتابن ... وقولي إن أصبت لقد أصابن
الأصل العتابا وأصابا
وقوله: افد الترحل غير أن ركابنا ... لما تزل برحالنا وكأن قدن
الأصل قدي، ويسمى تنوين الترنم على حذف مضاف أي قطع الترنم، لأن الترنم مدصوت بمدة تجانس
الروي. ومخرج أيضاللنون اللاحقة للقوافي المقيدة وهي اللتي رويها ساكن غير مد، كقوله:
أحار بن عمرو كأني خَمِرْن ... ويعدوا على المرءِ من يأتمِرْن
الأصل خمر ويأتمر، وكقوله: وقاتم الأعماق خاوي المخترقن،
الأصل المخترق، وقوله: قالت بنات العم ياسلمى وإنْنْ ... كان فقيرا معدما قالت وإننْ
فَإِنَّ هَاتَينِ النُّونَيْنِ زيدتا في الوقف كما زيدت نون ضيفن في الوصل والوقف،
وليستا من أنواع التنوين حقيقة، لثبوتهما مع أل والفعل والحرف، وفي الخط والوقف، وحذفهما في الوصل. ويسمى التنوين الغالي زاده الأخفش وسمَاهُ بذلك لأن الغلوّ الزيادة وهو زيادة على الوزن.
وزعم ابن الحاجب أنه إنما سمي غاليا لقلّته، وقد عرفت أن إطلاق اسم التنوين على هذين مجاز
فلايردان على الناظم.