[من يشرح لي الأبيات في هذه القصة؟]
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[19 - 08 - 08, 09:24 م]ـ
روي أن عمر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000002&spid=975) بن الخطاب رضي الله عنه رأى شاباً ملوي اليد، قد يبست على الالتواء، فسأله فقال: ما ليدك هذه؟ قال: دعوة أبي، فقال: ماذا قال؟ فأنشده أبياتاً لوالده يقول فيها: وربيته حتى إذا ما تركته أخا القوم واستغنى عن المسح شاربه وبالمحض حتى آض نهداً عنطنطاً إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه فأخرجني منها لقىً ولوى يدي لوى يده الله الذي هو غالبه فتحققت فيه دعوة أبيه، ويبست يده ملوية،
بارك الله فيكم
ـ[أيمن المصرى]ــــــــ[20 - 08 - 08, 02:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى ساوضح لك بعض الكلمات الصعبة واتركك انت تفهم معنها
1 - العنطنط: الشاب من 25 الى 30
2 - آض:اى اصبح
3 - غارب: اى اصبح تقع عليه المسئولية
4 - نهدا: اى كبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[20 - 08 - 08, 06:45 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل
بقي كلمة "وبالمحض" و "لقىً" ... ماذا تعنيان بارك الله فيك؟
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[21 - 08 - 08, 07:28 م]ـ
هذه رسالة في شرح الأبيات وصلتني من أحد الإخوة الأفاضل جزاه الله كل خير أنقلها هنا بتصرف يناسب المقام:
"العنطنط" الطويل (أو الطويل المضطرب) يقولون هو طويل عنطنط ..
"جعدا" وهو الخفيف من الرجال، وقيل هو المجتمع الشديد: [أنا الرجل الجعد الذي تعرفونه]
وآض بمعنى رجع
"غارب" وغارب البعير هو مقدم السنام؛ ومنه قالوا: حبلك على غاربك .. إذا تركته يذهب حيث شاء.
قال العسكري في جمهرة الأمثال:
يقال ألقيت حبله على غاربه إذا تركته يذهب حيث يريد، وأصله أنهم إذا أرادوا إرسال الناقة في الرعي ألقوا جديلها على غاربها لئلا تبصره فيتنغص عليها ما ترعاه .. والغارب مقدم السنام ثم صار غارب كل شيء أعلاه
فالمعنى أنه إذا قام ساوى -من طوله- رأسه غارب الفحل وهو قائم
"نهدا" يقال: فرس نهد؛ أي جسيم مشرف، وقيل كثير اللحم حسن الجسم مع ارتفاع. وكذلك: منكب نهد، وقيل كل مرتفع نهد ..
فهو يعني بالنهد: الطويل، الجسيم حسن الجسم ..
أخيرا:
في زهر الأكم في الأمثال و الحكم لليوسي (نشرة الشاملة: ص 101):
و قال فرعان بن الأعرف في أبن له عاق ويسمى منازلا:
جزت رحم بيني وبين منازلٍ ... جزاءاً كما يستنزل الدين طالبه
لربيته حتى إذا أض شيظما ... يكاد يساوي غارب النخل غاربه
وربيته حتى إذا ما تركته ... أخا القوم واستغنى عن المسح شاربه
فلما رآني أحسب الشخص أشخصاً ... قريب وذا الشخص البعيد أقاربه
تغمد حقي ظالما ولوى يدي ... لوى يده الله الذي هو غالبه
وكان له عندي إذا جاع أو بكى ... من الزاد أحلى زادنا وأطايبه
وجمعتها دهما جلادا كأنها ... أشاء نخيل لم تقطع جوانبه
فأخرجني منها سليبا كأنني ... حسام يمان فارقته مضاربه
أيظلمني مالي ويحنث ألوتي؟ ... فسوف يلاقي ربه فيحاسبه
الدهم: الإبل الوتر تضرب إلى السواد. والأشاء: صغار النخل، شبه بها الإبل في عظمها؛ والالوة: اليمين.
فالخلاف في الأبيات يفسرها