[الإعراب والبناء]
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 07:42 م]ـ
هل من الممكن أحد يشرح لى الإعراب والبناء من حيث المعنى وليس الدرس (ولو سمحتم يكون الشرح بالبلدى)
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 08:01 م]ـ
قال ابن مالك في ألفيته:
وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي ……لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِي
قال ابن عقيل في شرحه لهذا البيت:
يشير إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين أحدهما المعرب وهو ما سلم من شبه الحروف والثاني المبني وهو ما أشبه الحروف وهو المعني بقوله لشبه من الحروف مدني أي لشبه مقرب من الحروف فعلة البناء منحصرة عند المصنف رحمه الله تعالى في شبه الحرف ثم نوع المصنف وجوه الشبه في البيتين الذين بعد هذا البيت وهذا قريب من مذهب أبي علي الفارسي حيث جعل البناء منحصرا في شبه الحرف أو ما تضمن معناه وقد نص سيبويه رحمه الله على أن علة البناء كلها ترجع إلى شبه الحرف
قال الشيخ عبد الله الفوزان في دليل السالك إلى ألفية ابن مالك
الاسم قسمان: معرب ومبني.
فالمعرب: ما يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه. مثل: حضر الضيفُ، صافحت الضيفَ، فرحت بالضيفِ. فالأول: مرفوع لأنه معمول لعامل يقتضي الرفع على الفاعلية وهو (حضر). والثاني: منصوب، لتغير العامل بعامل آخر يقتضي النصب على المفعولية، وهو الفعل (صافحت). والثالث: مجرور، لتغير العامل بعامل آخر يقتضي الجر، وهو الباء
والمبني: ما يلزم حالة واحدة، ولا يتغير آخره بسبب ما يدخل عليه. مثل: هذا الطالب فاز على زملائه. هنأت هذا الطالب. سلمت على هذا الطالب. فـ (ذا) مبني على السكون في محل رفع أو نصب أو جر، ولم يتغير آخره.
وسبب بناء الاسم مشابهته الحرف في وجه من الأوجه التي سيذكرها.
ومعنى البيت: أن الاسم منه ما هو معرب، ومنه ما هو مبني. بسبب الشبه الذي قَرَّبَهُ من الحرف. وقوله: (مُدْني) اسم فاعل من (أدنى) تقول: أدنيت الشيءَ من الشيءِ، إذا قربته منه، والياء زائدة للإشباع، والأصل: مُدْنٍ؛ لأن ياء المنقوص المنكّر غير المنصوب تحذف وجوباً، نحو: هذا ساعٍ إلى الخير.
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 08:21 م]ـ
أخى أنا لا أتكلم عن المعرب والمبنى وإنما عن الإعراب والبناء
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 08:38 م]ـ
جاء في كتاب أصل النحو:
باب الإعراب والبناء
الإعراب عند النحويين هو اختلاف آخر الكلمة لاختلاف العامل فيها لفظا أو تقديرا ويدخل في هذا إعراب الاسم الصحيح والمعتل فالمقصور يقدر على ألفه الإعراب كاللفظ وليس كذلك آخر المبني فإن آخره إذا كان ألفا لا تقدر عليه حركة إلا أن يكون مما يستحق البناء على الحركة
فصل وفي أصله الذي نقل منه أربعة أوجه أحدها أنه من قولهم أعرب الرجل إذا أبان عما قي نفسه والحركات في الكلام كذلك لأنها تبين الفاعل من المفعول وتفرق بين المعاني كما في قولهم ماأحسن زيدا فإنه إذا عري عن الحركات احتمل النفي والاستفهام والتعجب وكذلك قولك ضرب زيد عمرا لو عريته من الإعراب لم تعرف الفاعل من المفعول والثاني أنه من قولك أعرب الرجل إذا تكلم بالعربية كقولهم أعرب الرجل إذا كان له خيل عراب فالمتكلم بالرفع والنصب والجر متكلم كلام العرب وليس البناء كذلك لأنه لا يخص العرب دون غيرهم والثالث أنه من قولهم أعربت معدة الفصيل إذا عربت أي فسدت من شرب اللبن فأصلحتها وازلت فسادها فالهمزة فيه همزة السلب كقولك عتب علي فأعتبته وشكا فأشكيته والرابع أنه مأخوذ من قولهم امرأة عروب أي متحببة إلى زوجها بتحسنها فالإعراب يجبب الكلام إلى المستمع
فصل
والإعراب معنى لا لفظ لأربعة أوجه أحدها أن الإعراب هو الاختلاف على ما سبق في حده والاختلاف معنى لالفظ والثانى أنه فاصل بين المعاني والفصل والتمييز معنى لالفظ والثالث أن الحركات تضاف إلى الإعراب فيقال حركات الإعراب وضمه إعراب والشيء لا يضاف إلى نفسه والرابع أن الحركة والحرف يكونان في المبني وقد تزول حركة المعرب بالوقف مع الحكم بإعرابه وقد يكون السكون إعرابا وهذا كله دليل على أن الإعراب معنى.
فصل:الأصل في علامات الإعراب الحركات دون الحروف لثلاثة أوجه أحدها أن الإعراب دال على معنى عارض في الكلمة فكانت علامته حركة عارضة في الكلمة لما بينهما من التناسب والثانى أن الحركة أيسر من الحرف وهي كافية في الدلالة على الإعراب وإذا حصل الغرض بالأخصر لم يصر إلى غيره والثالث أن الحرف من جملة الصيغة الدالة على معنى الكلمة اللازم لها فلو جعل الحرف دليلا على الإعراب لادى ذلك إلى أن يدل الشيء الواحد على معنيين وفي ذلك اشتراك والأصل أن يخص كل معنى بدليل
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[07 - 08 - 08, 02:12 ص]ـ
هذا هو المطلوب بارك الله فيك
ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[10 - 08 - 08, 10:27 م]ـ
السلام عليكم
عندما تقول جاء زيد وضربت زيدا ومررت بزيد هل تلاحظ ان كلمة زد رفعت بالضمة في المثال الأول ونصبت بالفتحة وجرت بالكسرة في الامثلة السابقة هذ التغيرفي آخر زيد ناتج عن تغيير العوامل الداخلة على زيد فهذ الاعراب
وهناك كلمات سمعت من العرب على حالة واحدة لاتتغير مهما تغير التراكيب والصيغ كحروف الجر مثلا من على في هل رأيت من مضمومة النون وهي كلمات قابلة للحصر وهي البنية ومايعتريها من لزوم حالة هو البناء