تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد نحوية ....]

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[25 - 07 - 08, 07:38 م]ـ

الأولى: الكلام على (أل) في الآجرومية:عند قوله: الكلام.

أقول وبالله التوفيق: (أل) في الكلام: عوض عن المضاف إليه وهي على قسمين:

الأول: ظاهر وتقديره: كلام النحويين.

الثاني: مضمر وتقديره: كلامنا معاشر النحويين.

و (أل): تنقسم في اللغة العربية إلى قسمين:

الأول: اسمية وهي: الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة كالضارب والمضروب والحسن.

الثاني: حرفية ولها قسمان:

الأول: زائدة: وهي التي دخولها كخروجها كالداخلة على العلم كـ (العباس) والـ (حارث) وعلى واجب التنكير كقول بعضهم:

رائيتك لما أن عرفت وجوهنا ..... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو

الثاني: معرفة: وهي التي تفيد التعريف نحو (رجل) (الرجل).

ولها قسمان:

الأول: عهدية: ولها ثلاثة أقسام:

الأول: أل التي للعهد الذكري: وهي التي عهد مصحوبها ذكرًا كقوله تعالى: ( ... في زجاجة الزجاجة ... )

الثاني: أل التي للعهد الذهني: وهي التي عهد مصحوبها ذهنًا كقوله تعالى: ( ... إهما في الغار ... )

الثالث: أل التي للعهد الحضوري: وهي التي عهد مصحوبها حضورًا كقوله تعالى [ img] اليوم أكملت لكم دينكم ... )

الثاني: جنسية: ولها ثلاثة أقسام:

الأول: أل التي لبيان الماهية: وهي التي لا يخلفها كل حقيقةً ولا مجازًا كقوله تعالى: (وخلقنا من الماء كل شيء حي) أي من حقيقة الماء.

الثاني: أل التي لا ستغراق الأفراد: وهي التي يخلفها كل حقيقةً ويصح الاستثناء من مدخولها كقوله تعالى [ img] والعصر * إن الإنسان لفي خسر * ... ) أي كل إنسان في خسارة إلا الذين استثنى الله تعالى في تمام الأية.

الثالث: أل التي لا ستغراق خصائص الأفراد: وهي التي يخلفه كل مجازًا لا حقيقة نحو قولك: (أنت الرجل)

أي الذي اجتمع فيك كل خصائص الرجال المحمودة.

وصلى الله على سيدنا محمد.

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[25 - 07 - 08, 07:42 م]ـ

الفائدة الثانية: تقسم حروف الجر بالنسبة للأصالة والزيادة إلى ثلاثة أقسام:

الأول: حروفٌ أصلية: وهي التي لها معنى من المعاني , وتحتاج إلى متعلقٍ تتعلق به , ويخل عدمها المعنى.

مثل من وإلى والباء وغيرها.

الثاني: حروفٌ زائدة: وهي التي ليس لها معنى من المعاني ولا تحتاج إلى متعلق تتعلق به , ولا يخل عدمها المعنى.

وهي مثل الباء على القول أنها زائدة في جملة البسملة وهذا طرف من الاعراب.فيصح أن يقال (اسم الله الرحمن الرحيم).

الثالث: حروفٌ شبه زائدة: وهي التي لها معنى من المعاني ولا تحتاج إلى متعلق تتعلق به , ويخل عدمها المعنى. مثل رب ولعل.

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[25 - 07 - 08, 07:53 م]ـ

(لا) النافية تنقسم إلى قسمين:

الأول: (لا) الناهية: وهذه الداخلة على الأفعال ويكون ما بعدها مجزومٌ أبدًا.

نحو قولك: لا تأكلْ , لا تشربْ ... إلخ

الثاني: (لا) النافية للجنس وهي على قسمين:

الأول: (لا) التي تفيد التنصيص على العموم فإنها تعمل عمل (إن) تقول: لا رجلَ في الدار.

وكذلك: لا حول ولا قوة إلا بالله.

الثاني: (لا) التي لا تفيد التنصيص على العموم فإنها تعمل عمل (ليس) تقول: لا رجلٌ في

الدار بل زيد.

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[28 - 07 - 08, 01:34 م]ـ

قال ابن آجروم: (وأقسامه ثلاثة):

الشرح: أي أجزائة التي يتركب من مجموعها لا من جميعها.

والتقسيم قسمان:

الأول: تقسيم الكلي إلى جزئياته: وعلامته صحة صدق اسم المقسوم على كل واحد من أقسامه. نحو الرأس بالنسبة للجسد. مثل تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف.

الثاني: تقسيم الكلي إلى أجزائه: وعلامته عدم صحة صدق اسم المقسوم على كل واحد من أقسامه مثل تقسيم الكلام إلى اسم وفعل وحرف وهذا لا يصح. فلا يح أن تقول أن الاسم كلام وكذلك الفعل والحرف.

والأجزاء لها قسمان:

الأول حقيقة: وهي ما ينعدم فيها الكل بانعدام بعضه كالرأس بالنسبة للجسد. فإذا انعدم الرأس لم يوسم الجسم بالحياة.

الثاني: عرفية: وهي مالا ينعدم فيها الكل بانعدام بعضه كالظفر بالنسبة للبدن.

فلا بد في كل قسمة من توفر ثلاثة أشياء:

الأول: المقسم.

الثاني: القسم.

الثالث: القسيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير