تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تساؤلات في اللغة العربية]

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كنتُ قد جهلتُ أنّ ل (كان) نوعين تامّة وناقصة .. واقتصرت معرفتي على كان الناقصة .. فأوضح لي الأخ أبو حفص ماحية عبد القادر، ما جهلت .. وأحببت أن يستفيد من لا يعرف معي ..

كان الناقصة تدخل على الجملة الإسمية (المبتدا و الخبر) و تفيد اثبات النسبة بينهما في زمن ما. و لا يصلح أن يتجرد أحدهما عن الأخر.

أما التامة فهي تكتفي فقط باسم مرفوع هو الفاعل و هي بمعنى وُجِد أو حدث.

و اليك التمثيل:

جاء في الحديث: كان الله و لا شيء معه؛ أي وجد الله و لا شيء معه. و الله فاعل مرفوع.

و قال الشاعر: اذا كان الشتاء فأدفئوني ... فإن الشيخ يهرمه الشتاء

و المعنى؛ اذا وجد أو حدث الشتاء.

و منه قول الله تعالى (و إن كان ذو عسرة)؛ أي و إن وجد ذو عسرة.

و ما شاء الله كان أي حدث و تم.

و منه قولهم في القصص و الحكايات؛ كان رجل أو أسد أو ... بمعنى وجد.

أو قولهم كان هذا سنة .... بمعن حدث أو وجد.

و كما قلنا أولا المعنى هو الذي يحدد.

فسألته::

سأضع مثالاً إن كان خطأ أرجو منكم التصحيح ..

(كان المطرُ غزيراً) كان الناقصىة.

(كان المطرُ) كان التامّة.

وهنا ظهر لي سؤال، إذا قلتُ (كان المطر بالأمسِ) هل تُعد كان هنا تامة أم ناقصة، ويكون شبه الجملة في محل نصب خبر كان؟!

وكان ردّه::

الحقيقة يلزم التركيز على المعاني لتحديد الإعراب و هذا ما يعبر عنه بالقاعدة النحوية التي في رأي هي النحو كله و هي أصله (الإعراب فرع المعنى)

أرجو منك زيادة من الأمثلة؛ و الوعد على عاتقي أن أصحح و أوجه حتى يستقيم الأمر و يتضح.

أما بشأن الجملة المقترحة فهي صواب إن عنيت بها حدث أول نزل المطر.

أما السؤال الثاني:

الجملة تحتمل أمران؛

الأول أن كان ناقصة و خبرها شبه الجملة كما قلت. أو خبرها محذوف و الجار و المجرور متعلقان به.

و الأخر منهما هو أن كان تامة بمعن وجد المطر بالأمس.

وأظنّ أنّني فهمت، فالمعنى يلعب دوراً هاماً في تحديد ما إذا كانت كان ناقصة أو تامّة ...

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هُنا أطرح سؤالاً آخراً للأخ جزاه الله خيراً ..

أنا أعرف أنّ المنادى له حالين ..

إمّا أن يكون اسماً مفرداً وإما أن يكون مضاف ومضاف إليه ..

وسأضرب مثلاً على كليهما.

الأول: أن يكون المنادى اسماً مفرداً:

قال تعالى {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [الآية 35 من سورة البقرة]

الثاني أن يكون المنادى مضاف ومضاف إليه:

قال تعالى {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)} [سورة مريم]

أمّا السؤال:

فأنا أعرف إعراب الثانية، وهي أنّ

يا: حرف نداء.

أخت: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة،

هاورن: مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنّه ممنوع من الصرف.

أمّا ما إعراب:

يا آدمُ: فننتظر المساعدة ..

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:19 م]ـ

آدم: منادى مبني على الضم.

وقد يزيد بعضهم فيقول: منادى مبنى على الضم في محل نصب.

وكذا مع كل (علم مفرد) ناديته، أبنيه على الضم ..

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

آدم: منادى مبني على الضم.

وقد يزيد بعضهم فيقول: منادى مبنى على الضم في محل نصب.

وكذا مع كل (علم مفرد) ناديته، أبنيه على الضم ..

هل لهذا سبب؟ .. بارك الله فيكم

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

يقولُ أستاذنا:

ازداد أصلها ازتاد!

فهل هذا صحيح؟

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وقال أيضاً ..

إمام مفرد وجمعها أيمّة ..

فنقضتها بقوله تعالى:

{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)} [السجدة]

وهي مذكورة أيضاً في الآيات التالية ..

[التوبة: 12]

[الأنبياء: 73]

[القصص: 5]

ووجدتها هكذا في القراءات أيضاً ..

[القصص: 41]

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 08 - 08, 04:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل لهذا سبب؟ .. بارك الله فيكم

لا سبب لها، إلا السماع عن العرب .. كرفعهم الفاعل ونصبهم المفعول وغير ذلك ..

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 08 - 08, 04:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وقال أيضاً ..

إمام مفرد وجمعها أيمّة ..

فنقضتها بقوله تعالى:

{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)} [السجدة]

وهي مذكورة أيضاً في الآيات التالية ..

[التوبة: 12]

[الأنبياء: 73]

[القصص: 5]

ووجدتها هكذا في القراءات أيضاً ..

[القصص: 41]

كلاهما صحيح .. من خففها من العرب قال (أيمة)، ومن همزها قال (أئمة).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير