تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[14 - 07 - 08, 06:30 ص]ـ

بارك الله فيك نبهناه على هذه النقطة نسأل الله لنا و له الهداية

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 02:40 م]ـ

لو سماه == هرهور==

لكان اقرب لكنية ابي هريرة رضي الله عنه (ابتسامة لكن ما ادري ماهي)

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 07 - 08, 03:24 م]ـ

لو عرضت عليه هذه الأسامي الجميلة

يمكن أن يختار احداها فالأسامي تؤثر في المسميات:

عبد الله

عبد العزيز

عبد الرحمن

عبد الحميد

عبد الحليم

عبد الرحيم

عبد الحكيم

عبد الملك

عبد العظيم

عبد العليم

عبد الكريم

عبد اللطيف

عبد الوهاب

عبد الصمد

عبد الواحد

عبد القدوس

عبد السلام

عبد الجبار

محمد

أحمد

حامد

آدم

نوح

عيسى

موسى

إبراهيم

إدريس

شعيب

هود

يوسف

يعقوب

إسحاق

ابو بكر

عمر

عثمان

علي

طلحة

انور

بلال

حسن

حسين

ياسر

زيد

عبيد

باسم ... الخ

جاء في معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد ((

((انظر: تهذيب السنن 7/ 257، وقد ساق ابن القيم – رحمه الله تعالى – فصلا عظيما في حفظ المنطق واختيار الألفاظ.

وذلك في كتابه: ((زاد المعاد)) رأيت أن أسوقه بطوله هنا وأن أعزو إليه في مواضع أخرى من الكتاب المبارك إن شاء الله تعالى:

فصل في فقه هذا الباب

(لما كانت الأسماء قوالب للمعاني ودالة عليها، اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها، فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك، والواقع يشهد بخلافه، بل للأسماء تأثير في المسميات، وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح، والخفة والثقل، واللطافة والكثافة، كما قيل:

وقلما أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه إن فكرت في لقبه

وكان - صلى الله عليه وسلم - يستحب الاسم الحسن، وأمر إذا أبردوا إليه بريدا أن كون حسن الاسم، حسن الوجه.

وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة كما رأى أنه وأصحابه في دار عقبة بن رافع، فأتوا برطب من رطب بن طاب، فأوله بأن لهم الرفعة في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن الدين الذي قد اختاره الله لهم قد أرطب وطاب، وتأول سهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيء سهيل بن عمرو إليه.

وندب جماعة إلى حلب شاة، فقال رجل يحلبها، فقال ((ما اسمك؟)) قال: مرة، فقال: ((اجلس)) فقام آخر فقال: ((ما اسمك؟)) قال: - أظنه حرب -، فقال: ((اجلس)) فقام آخر فقال: ((ما اسمك؟)) فقال: يعيش فقال: ((احلبها)).

وكان يكره الأمكنة المنكرة الأسماء ويكره العبور فيها، كما مر في بعض غزواته بين جبلين، فسأل عن اسميهما فقالوا: فاضح ومخز، فعدل عنهما، ولم يجز بينهما.

(3/ 18)


ولما كان بين الأسماء والمسميات من الارتباط والتناسب والقرابة، ما بين قوالب الأشياء وحقائقها، وما بين الأرواح والأجسام، عبر العقل من كل منهما إلى الآخر، كما كان إياس بن معاوية وغيره يرى الشخص، فيقول: ينبغي أن يكون اسمه كيت وكيت، فلا يكاد يخطئ، وضد هذا العبور من الاسم إلى مسماه كما سأل عمر بن الخطاب- رضي الله عنه – رجلا عن اسمه، فقال: جمرة، فقال: واسم أبيك؟ فقال: شهاب.
قال: ممن؟ قال من الحرقة، قال: فمنزلك؟ قال: بحرة النار، قال: فإين مسكنك؟ قال: بذات لظى.
قال: اذهب فقد احترق مسكنك، فذهب فوجد الأمر كذلك.
فعبر عمر من الألفاظ إلى أرواحها ومعانيها، كما عبر النبي - صلى الله عليه وسلم - من اسم سهيل إلى سهولة أمرهم يوم الحديبية، فكان الأمر كذلك، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بتحسين أسمائهم، وأخبر أنهم يدعون يوم القيامة بها، وفي هذا – والله أعلم – تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة لتحسين الأسماء، لتكون الدعوة على رؤوس الأشهاد بالاسم الحسن، والوصف المناسب له.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير