[18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref18) مراتب النحويين ص24.
[19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref19) الجامع الصحيح 6/ 224.
[20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref20) ابن سعد: الطبقات الكبرى 6/ 105، وابن قتيبة: المعارف ص188، وابن الجزري: غاية النهاية 1/ 294.
[21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref21) ابن الجزري: غاية النهاية 1/ 426.
[22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref22) ابن سعد: الطبقات الكبرى 2/ 368.
[23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref23) الحلبي: مراتب النحويين ص23.
[24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref24) أحمد أمين: ضحى الإسلام 2/ 287.
[25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref25) محمد الطنطاوي: نشأة النحو ص23.
[26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref26) عبد الواحد بن عمر: أخبار النحويين ص20.
[27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref27) ابن أبي داود: المصاحف ص141.
[28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref28) ابن منظور: لسان العرب 20/ 181 (نحا).
[29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref29) المصدر نفسه 2/ 76 (عرب).
[30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref30) الخصائص 1/ 35.
[31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref31) الإيضاح في علل النحو ص89.
[32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref32) أبو البركات الأنباري: نزهة الألباء ص18، وينظر: ابن النديم: الفهرست ص45.
[33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref33) الحلبي: مراتب النحويين ص23.
[34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref34) أحمد أمين: ضحى الإسلام 2/ 287.
[35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref35) محمد الطنطاوي: نشأة النحو ص23.
[36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref36) يوهان فك: العربية ص19.
[37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref37) معجم الأدباء 12/ 34.
[38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref38) محمد بن سلام الجمحي: طبقات الشعراء ص5.
[39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref39) الزبيدي: طبقات النحويين واللغويين ص11.
[40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=875340#_ednref40) طبقات الشعراء ص6.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[12 - 08 - 08, 12:11 ص]ـ
الخاتمة
إن العناية بأمر اللغة كانت جزءا من التغيير الشامل الذي أحدثه الإسلام في حياة العرب، فلم يكن لهم درس لغوي منظم قبل الإسلام، وإنما كانوا يعنون بالفصاحة والبلاغة في هدي من ملكتهم اللغوية التي كانت تسعفهم بها سليقة لغوية أصلية. وأنزل القرآن الكريم بلغتهم فكان أول كتاب مدون تشهده العربية.
وتُعد الجهود التي بذلها المسلمون الأوائل في مجال قراءة القرآن وكتابته بداية للدرس اللغوي العربي، إذ إن قراءة القرآن وحَّدت الشكل السائد للعربية الفصحى، وإن كتابته قد نقلت الكتابة العربية إلى مرحلة الاستخدام الواسع التي تبعها تكميل جوانب النقص فيها المتمثلة باختراع علامات الحركات، ونقاط الإعجام التي ميزت بين الحروف المتشابهة في الصورة.
إن المصادر القديمة تنسب نشأة النحو العربي إلى أبي الأسود الدؤلي (ت69هـ) الذي اخترع نظام الحركات بالنقاط، بينما تقف أكثر المصادر الحديثة موقف المتشكك من ذلك، وتكتفي بتأكيد اختراعه لنقاط الحركات التي استخدمها في ضبط المصحف. وما ورد في هذا البحث يؤكد ما جاء في المصادر القديمة ويضيف إليه أمرين:
الأول: أن نشأة النحو العربي ترجع إلى حقبة أقدم من عصر أبي الأسود، تبدأ بنزول القرآن الكريم، وتتمثل بالملاحظات التي أبداها العلماء حول مكافحة اللحن وتعلم العربية في عصر الخلافة الراشدة، خاصة في خلافة عمر بن الخطاب الذي أبدى عناية كبيرة باللغة العربية وتعليمها.
والآخر: أن دور أبي الأسود الدؤلي يتركز في نقطتين: الأولى تدوين الملاحظات اللغوية التي كان يتداولها المهتمون بأمر سلامة اللغة، ومن ثم قال المؤرخون أول من وضع العربية أبو الأسود، ونحن نفسر كلمة (وضع) بمعنى دوّن. والنقطة الثانية هي نقْط المصحف الذي لم يختلف في نسبته إليه المتقدمون ولا المحدثون.
إن ما ورد في البحث يؤكد النشأة العربية الخالصة لعلم النحو العربي، ويوضح المرحلة الأولى من تاريخ هذا العلم التي وصفها كثير من الباحثين بالغموض الذي نقدِّر أن كثيرا منه قد تبدد بما ورد في هذا البحث، إن شاء الله تعالى.
[انتهى البحث بحمد الله]
¥