ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 05:37 م]ـ
وَاسْمُ إِشَارَةٍ لِكَيْ يُمَيَّزَا ... أَكْمَلَ تَمْيِيزٍ كَهَذَا مَنْ غَزَا
كَذَا لِتَعْرِيضٍ بِأَنَّ السَّامِعْ ... مُسْتَبْلدٌ كَالْبَيْتِ ذِي الْمَجَامِعْ
أَوْ لِبَيَانِ حَالِهِ مِنْ قُرْبِ ... أَوْ بُعْدٍ اَوْ تَحْقِيرِهِ بِالْقُرْبِ
أَوْ رَفْعِهِ بِالْبُعْدِ أَوْ تَحَقُّرِ ... أَوْ كَوْنِهِ بِالْوَصْفِ بَعْدَهُ حَرِيْ
أَوْ لَمْ يَكُنْ بِغَيْرِ ذَاكَ يُعْرَفُ ... قَدْ زَادَهُ عَلَى الْمَوَاضِي يُوسُفُ
ثُمَّ بِأَلْ إِشَارَةٌ لِمَا عُهِدْ ... أَوْ لِحَقِيقَةٍ وَرُبَّمَا تَرِدْ
لِوَاحِدٍ لِعُهْدِهِ فِي الذِّهْنِ ... نَحْوُ ادْخُلِ السُّوقَ وَلاَ عَهْدَ عُنِي
كَالنُّكْرِ مَعْنًى وَلِأَفْرَادٍ تَعُمْ ... حَقِيقَةً كَعَالِمِ الْغَيْبِ قَدُمْ
.............................................
1) كيف أضبط اللام من (مُسْتَبْلدٌ)
2) (لِعُهْدِهِ) بضم العين أم بفتحها؟ وأيضا وجدتُّ في نسخة (بِعهده) بالباء بدل اللام, فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 05:55 م]ـ
(مستبلِد) بكسر اللام، أي بليد.
(ثم بأل إشارةً) بالنصب مفعولا لأجله أولى؛ لأنه جرى فيما مضى على استعمال اللام.
(لواحد لعَهده) بفتح العين، وباللام أفضل من الباء.
(في الذهْن) تسكين الهاء فيه عيب من عيوب القافية، إلا إن قيل تحرك الهاء إتباعا (في الذهِنِ).
والله أعلم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:14 م]ـ
(مستبلِد) بكسر اللام، أي بليد.
(ثم بأل إشارةً) بالنصب مفعولا لأجله أولى؛ لأنه جرى فيما مضى على استعمال اللام.
(لواحد لعَهده) بفتح العين، وباللام أفضل من الباء.
(في الذهْن) تسكين الهاء فيه عيب من عيوب القافية، إلا إن قيل تحرك الهاء إتباعا (في الذهِنِ).
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
وَاسْمُ إِشَارَةٍ لِكَيْ يُمَيَّزَا ... أَكْمَلَ تَمْيِيزٍ كَهَذَا مَنْ غَزَا
كَذَا لِتَعْرِيضٍ بِأَنَّ السَّامِعْ ... مُسْتَبْلِدٌ كَالْبَيْتِ ذِي الْمَجَامِعْ
أَوْ لِبَيَانِ حَالِهِ مِنْ قُرْبِ ... أَوْ بُعْدٍ اَوْ تَحْقِيرِهِ بِالْقُرْبِ
أَوْ رَفْعِهِ بِالْبُعْدِ أَوْ تَحَقُّرِ ... أَوْ كَوْنِهِ بِالْوَصْفِ بَعْدَهُ حَرِيْ
أَوْ لَمْ يَكُنْ بِغَيْرِ ذَاكَ يُعْرَفُ ... قَدْ زَادَهُ عَلَى الْمَوَاضِي يُوسُفُ
ثُمَّ بِأَلْ إِشَارَةً لِمَا عُهِدْ ... أَوْ لِحَقِيقَةٍ وَرُبَّمَا تَرِدْ
لِوَاحِدٍ لِعَهْدِهِ فِي الذِّهِنِ ... نَحْوُ ادْخُلِ السُّوقَ وَلاَ عَهْدَ عُنِي
كَالنُّكْرِ مَعْنًى وَلِأَفْرَادٍ تَعُمْ ... حَقِيقَةً كَعَالِمِ الْغَيْبِ قَدُمْ
.............................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غداً إن شاء الله
ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 11:55 م]ـ
رائع والله ...
تعاون مثلج للصدر ...
عبدالودود وأبا مالك ... شكر الله لكما ..
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:57 م]ـ
كَالنُّكْرِ مَعْنىً وَلِأَفْرَادٍ تَعُمْ ... حَقِيقَةً كَعَالِمِ الْغَيْبِ قَدُمْ
وَمِنْهُ عُرْفِيْ وَعُمُومُ الْمُفْرَدِ ... أَشْمَلُ إِذْ صَحَّ وُجُودُ مُفْرَدِ
وَرَجُلَيْنِ مَعَ قَوْلٍ لاَ رِجَالْ ... فِي الدَّارِ دُونَ مَا إِذَا فَرْدٌ يُقَالْ
وَلاَ تَنَافِيْ بَيْنَ الاِسْتِغْرَاقِ ... وَبَيْنَ الاِفْرَادِ بِالاِتِّفَاقِ
لِأَنَّهُ يَدْخُلُ مَعْ قَطْعِ النَّظَرْ ... عَنْ وَحْدَةٍ وَبِالْإِضَافَةِ اسْتَقَرْ
لِلاِخْتِصَارِ أَوْ لِتَعْظِيمِ الْمُضَافْ ... إِلَيْهِ أَوْ مُضَافِ هَذَا أَوْ خِلاَفْ
هَذَيْنِ أَوْ إِهَانَةٍ كَعَبْدِيْ ... عَبْدُ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدِيْ
قُلْتُ وَالاِسْتِغْرَاقُ لَكِنْ سَكَتُوا ... عَنْهُ وَمَنْ أَلْ ذَا بِهَذَا أَثْبَتُ
وَيُوسُفٌ رَأَى الْإِشَارَةَ إِلَى ... نَوْعِ مَجَازٍ وَتَرَقُّقٍ جَلاَ
.........................................
1) (عَبْدُ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ) وجدت في نسخة (عَبْدُ أمير المؤمنين) فأيهما الصواب؟
2) (وَيُوسُفٌ رَأَى الْإِشَارَةَ) وجدت في نسخة (رَأَى إِشَارَةً) بدون الألف واللام, فأيهما الصواب؟
3) (وَتَرَقُّقٍ جَلاَ) وجدت في نسخة (وَلِتَرْقِيقٍ جلا) فأيهما الصواب؟
¥