ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:50 ص]ـ
(كعبدي ... عبدِ إمام المسلمين) بكسر دال (عبد)، أما الاختلاف في (أمير المؤمنين) فلا يؤثر في المعنى.
(قلت والاستغراقِ) بالكسر عطفا على (إهانة)
(ومِن أل) بكسر الميم، والمقصود: أن الاستغراق بالإضافة أبلغ من أل.
(ويوسف: ولإشارة إلى) هذا أولى من الروايتين الأخريين.
(ولترقيق جلا) هذه الرواية أولى؛ ليتضح أن الكلام غير معطوف على كلام السكاكي.
والله أعلم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:05 م]ـ
(كعبدي ... عبدِ إمام المسلمين) بكسر دال (عبد)، أما الاختلاف في (أمير المؤمنين) فلا يؤثر في المعنى.
(قلت والاستغراقِ) بالكسر عطفا على (إهانة)
(ومِن أل) بكسر الميم، والمقصود: أن الاستغراق بالإضافة أبلغ من أل.
(ويوسف: ولإشارة إلى) هذا أولى من الروايتين الأخريين.
(ولترقيق جلا) هذه الرواية أولى؛ ليتضح أن الكلام غير معطوف على كلام السكاكي.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
كَالنُّكْرِ مَعْنىً وَلِأَفْرَادٍ تَعُمْ ... حَقِيقَةً كَعَالِمِ الْغَيْبِ قَدُمْ
وَمِنْهُ عُرْفِيْ وَعُمُومُ الْمُفْرَدِ ... أَشْمَلُ إِذْ صَحَّ وُجُودُ مُفْرَدِ
وَرَجُلَيْنِ مَعَ قَوْلٍ لاَ رِجَالْ ... فِي الدَّارِ دُونَ مَا إِذَا فَرْدٌ يُقَالْ
وَلاَ تَنَافِيْ بَيْنَ الاِسْتِغْرَاقِ ... وَبَيْنَ الاِفْرَادِ بِالاِتِّفَاقِ
لِأَنَّهُ يَدْخُلُ مَعْ قَطْعِ النَّظَرْ ... عَنْ وَحْدَةٍ وَبِالْإِضَافَةِ اسْتَقَرْ
لِلاِخْتِصَارِ أَوْ لِتَعْظِيمِ الْمُضَافْ ... إِلَيْهِ أَوْ مُضَافِ هَذَا أَوْ خِلاَفْ
هَذَيْنِ أَوْ إِهَانَةٍ كَعَبْدِيْ ... عَبْدِ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدِيْ
قُلْتُ وَالاِسْتِغْرَاقِ لَكِنْ سَكَتُوا ... عَنْهُ وَمِنْ أَلْ ذَا بِهَذَا أَثْبَتُ
وَيُوسُفٌ وَلِإِشَارَةٍ إِلَى ... نَوْعِ مَجَازٍ وَلِتَرْقِيقٍ جَلاَ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:41 م]ـ
وَكَوْنُهُ نَكِرَةً لِوَحْدَتِهْ ... كَرَجُلٍ نَوْعِيَّةٍ أَوْ رِفْعَتِهْ
أَوْ ضِدِّهَا أَوْ كَثْرَةٍ أَوْ قِلَّتِهْ ... وَقَدْ أَتَى لِرِفْعَةٍ وَكَثْرَتِهْ
قَدْ كُذِّبَتْ رُسْلٌ مِثَالٌ فَافْهَمِ ... وَغَيْرُهُ نُكِّرَ قَصْدَ الْعِظَمِ
نحَْوُ بِحَرْبٍ وَلِضِدٍّ ظَناَّ ... وَالنَّوْعِ وَالأَفْرَادِ حَقاًّ عَناَّ
فِي دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ الَّذِي تُلِيْ ... أَوْ قُصِدَ الْعُمُومُ إِنْ نَفْياً وَلِيْ
أَوْ لِتَجَاهُلٍ أَوَ اَنْ لاَ يُدْرِكَا ... ذُو الْقَوْلِ وَالسَّامِعُ غَيْرَ ذَلِكَا
.......................................
1) (نَوْعِيَّةٍ أَوْ رِفْعَتِهْ) وجدت في نسخة (نَوْعِيَّةٍ وَرِفْعَتِهْ) فأيهما الصواب؟
2) (ضِدِّهَا) وجدت في نسخة (ضِدِّهِ) فأيهما الصواب؟
3) (رُسْلٌ مِثَالٌ) وجدت في نسخة (رُسْلٌ عِظَامٌ) فأيهما الصواب؟
4) (ذُو الْقَوْلِ وَالسَّامِعُ) وجدت في نسخة (ذُو الْقَوْلِ وَالسَّمَاعُ) فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:00 م]ـ
(كرجلٌ) بالرفع؛ لأنه لا يقصد مطلق كلمة (رجل) بل يقصد ما ورد في قوله تعالى: {وجاء رجل من أقصى المدينة}.
(أو رفعته) على المشهور، والواو تجوز أيضا.
(أو ضدها) أولى؛ لأن الضمير عائد على (الرفعة) ويجوز التذكير أيضا بتأويل: أو ضد هذا الأمر.
(قد كذبت رسل مثال) أولى؛ لأن المقصود التمثيل على اجتماع الرفعة والكثرة معا في مثال واحد.
(والنوعُ والإفرادُ) بالرفع فيهما لأنها جملة جديدة خبرها قوله (عنا) أي ظهر.
(في دابَة) بتخفيف الباء لضرورة الشعر.
(أو قُصِدَ العموم)!
(ذو القول والسامع) أي المخاطب.
والله أعلم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:29 م]ـ
(أو قُصِدَ العموم)!
.
ما فهمتُ هذا التنبيهَ بارك الله فيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:51 م]ـ
كنتَ وضعت فتحة مع الكسرة فوق الصاد، ويبدو أنك عدلتها قبل انتهاء مدة التحرير.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:00 م]ـ
كنتَ وضعت فتحة مع الكسرة فوق الصاد، ويبدو أنك عدلتها قبل انتهاء مدة التحرير.
كلامكم صحيح
فبعد أن كتبتُ الأبيات وقمتُ بقراءته ثانية, انتبهتُ إلى هذا السهو فقمتُ بتعديله مباشرة
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:11 م]ـ
نحَْوُ بِحَرْبٍ وَلِضِدٍّ ظَناَّ ... وَالنَّوْعُ وَالأَفْرَادُ حَقاًّ عَناَّ
والأفراد: بفتح الهزة أم بكسرها؟ (للتأكد فقط)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:40 م]ـ
بكسرها يا أخي الكريم
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:54 م]ـ
(كرجلٌ) بالرفع؛ لأنه لا يقصد مطلق كلمة (رجل) بل يقصد ما ورد في قوله تعالى: {وجاء رجل من أقصى المدينة}.
(أو رفعته) على المشهور، والواو تجوز أيضا.
(أو ضدها) أولى؛ لأن الضمير عائد على (الرفعة) ويجوز التذكير أيضا بتأويل: أو ضد هذا الأمر.
(قد كذبت رسل مثال) أولى؛ لأن المقصود التمثيل على اجتماع الرفعة والكثرة معا في مثال واحد.
(والنوعُ والإفرادُ) بالرفع فيهما لأنها جملة جديدة خبرها قوله (عنا) أي ظهر.
(في دابَة) بتخفيف الباء لضرورة الشعر.
(أو قُصِدَ العموم)!
(ذو القول والسامع) أي المخاطب.
والله أعلم.
كنتَ وضعت فتحة مع الكسرة فوق الصاد، ويبدو أنك عدلتها قبل انتهاء مدة التحرير.
بكسرها يا أخي الكريم
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
وَكَوْنُهُ نَكِرَةً لِوَحْدَتِهْ ... كَـ (رَجُلٌ) نَوْعِيَّةٍ أَوْ رِفْعَتِهْ
أَوْ ضِدِّهَا أَوْ كَثْرَةٍ أَوْ قِلَّتِهْ ... وَقَدْ أَتَى لِرِفْعَةٍ وَكَثْرَتِهْ
قَدْ كُذِّبَتْ رُسْلٌ مِثَالٌ فَافْهَمِ ... وَغَيْرُهُ نُكِّرَ قَصْدَ الْعِظَمِ
نحَْوُ بِحَرْبٍ وَلِضِدٍّ ظَناَّ ... وَالنَّوْعُ وَالْإِفْرَادُ حَقاًّ عَناَّ
فِي دَابَةٍ مِنْ مَاءٍ الَّذِي تُلِيْ ... أَوْ قُصِدَ الْعُمُومُ إِنْ نَفْياً وَلِيْ
أَوْ لِتَجَاهُلٍ أَوَ اَنْ لاَ يُدْرِكَا ... ذُو الْقَوْلِ وَالسَّامِعُ غَيْرَ ذَلِكَا
¥