ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:32 م]ـ
(كـ"إنما يوحى إلي") ولا داعي للنقطتين؛ لأنه لا فاصل بينهما في الآية.
(تعريفه ومسندٍ) بالجر؛ أي تعريفه وتعريف المسند.
(للكل لا التقديمِ) بالجر ويجوز الرفع.
(في أول يُعْنَى به)
(والنفي لا يجامع الثاني فـ"لا" .... لا تنفِ) أي أن (لا) لا تستعمل في النفي، وحذف الياء من (تنفي) ضرورة.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:42 م]ـ
(كـ"إنما يوحى إلي") ولا داعي للنقطتين؛ لأنه لا فاصل بينهما في الآية.
(تعريفه ومسندٍ) بالجر؛ أي تعريفه وتعريف المسند.
(للكل لا التقديمِ) بالجر ويجوز الرفع.
(في أول يُعْنَى به)
(والنفي لا يجامع الثاني فـ"لا" .... لا تنفِ) أي أن (لا) لا تستعمل في النفي، وحذف الياء من (تنفي) ضرورة.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
كَذَا إِذَا قَدَّمْتَهُ نَحْوُ "بِنَا ... مَرَّ" وَفِي الْوَصْفِ "تَمِيمِيٌّ أَنَا"
قُلْتُ وَقِيلَ أَنَّ بِالْفَتْحِ وَمَا ... كَ {إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا}
وَذِكْرُ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ وَكَذَا ... تَعْرِيفُهُ وَمُسْنَدٍ وَغَيْرُ ذَا
وَاخْتَلَفَتْ مِنْ أَوْجُهٍ فَالْوَضْعُ قُلْ ... لِلْكُلِّ لاَ التَّقْدِيمِ فَالْفَحْوَى يَدُلْ
وَالْأَصْلُ ذِكْرُ مُثْبَتٍ وَالْمَنْفِيْ ... فِي أَوَّلٍ يُعْنَى بِهِ فِي الْعَطْفِ
وَرُبَّمَا لِكُرْهِ الاِطْنَابِ سَقَطْ ... وَفِي الْبَوَاقِي ذِكْرُ مُثْبَتٍ فَقَطْ
وَالنَّفْيُ لاَ يُجَامِعُ الثَّانِيْ فَـ"لاَ" ... لاَ تَنْفِ إِنْ نَفْيٌ بِغَيْرِهَا خَلاَ
.......................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غدًا إن شاء الله
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 11:32 ص]ـ
وَلِلْأَخِيرَيْنِ وَقَدْ تُجَامِعُ ... كَـ"إِنَّمَا أَنَا النَّدَى لاَ اللاَّمِعُ"
وَقِيلَ شَرْطُ جَمْعِهِ مَعْ إِنَّمَا ... أَنْ لاَ يخصَّ الْوَصْفُ بِالَّذِي انْتَمَى
وَقِيلَ شَرْطُ الْحُسْنِ وَهْوَ أَقْرَبُ ... وَأَصْلُ ثَانٍ جَهْلُ مَنْ يُخَاطبُ
.................................................. ......
1) (وَقَدْ تُجَامِعُ) وفي نسخة (فَقَدْ يُجَامِعُ) فأيهما الصواب؟
2) (أَنْ لاَ يخصَّ) بالبناء للمعلوم أم للمجهول؟
3) (جَهْلُ مَنْ يُخَاطبُ) بفتح الطاء؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:01 م]ـ
(فقد تجامع)؛ لأن سياق الكلام: وأما للأخيرين فقد تجامعهما (لا).
(أن لا يُخَص) بضم الياء.
(جهل من يخاطَب) بالفتح.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:11 م]ـ
(فقد تجامع)؛ لأن سياق الكلام: وأما للأخيرين فقد تجامعهما (لا).
(أن لا يُخَص) بضم الياء.
(جهل من يخاطَب) بالفتح.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَلِلْأَخِيرَيْنِ فَقَدْ تُجَامِعُ ... كَـ"إِنَّمَا أَنَا النَّدَى لاَ اللاَّمِعُ"
وَقِيلَ شَرْطُ جَمْعِهِ مَعْ إِنَّمَا ... أَنْ لاَ يُخَصَّ الْوَصْفُ بِالَّذِي انْتَمَى
وَقِيلَ شَرْطُ الْحُسْنِ وَهْوَ أَقْرَبُ ... وَأَصْلُ ثَانٍ جَهْلُ مَنْ يُخَاطَبُ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:13 م]ـ
وَجَحْدُهُ لِمَا لَهُ يُسْتَعْمَلُ ... وَيُجْعَلُ الْمَعْلُومُ كَالَّذْ يُجْهَلُ
فَخُذْ لَهُ الثَّانِيْ لِأَمْرٍ نَاسَبَا ... وَاسْتَعْمِلَنْهُ مُفْردًا وَقَالِبَا
كَمِثْلِ" مَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولْ" ... إِذْ عَظَّمُوا مَمَاتَهُ مِثْلَ الْجَهُولْ
أَيْ هُوَ مَقْصُورٌ عَلَيْهَا مَا عَدَا ... إِلَى التَّبَرِّي مِنْ هَلاَكٍ وَرَدَى
وَقَوْلُهُ:"إِنْ أَنْتُمُو إِلاَّ بَشَرْ" ... لِزَاعِمِي الرُّسْلِ سِوَاهُ وَأَصَرْ
مُخَاطِبٌ عَلَى ادِّعَا الرِّسَالَهْ ... وَقَوْلُهُمْ إِنْ نَحْنُ مِثْلُ الْقَالَهْ
مِنَ الْمُجَازَاتِ لِخَصْمٍ كَيْ عَثَرْ ... إِرَادَةَ التَّبْكِيتِ لاَ لِلنََّفْيِ قَرْ
.................................................. .
1) (وَاسْتَعْمِلَنْهُ مُفْردًا) بفتح الراء؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:35 م]ـ
(كاللذ) بلامين أولى، وبعض العلماء يكتبها بلام واحدة، وهو خلاف اصطلاحي؛ وآثرتُ اللامين لأن اللام إنما حذفت لكثرة الاستعمال، ولغة حذف الياء ليست كثيرة الاستعمال، فمن جعلها فرعا كتبها بلام واحدة، ومن جعلها أصلا كتبها بلامين.
ولا تنسَ أنك أثبتها بلامين فيما مضى.
(واستعملنه مفرِدا وقالبا) بكسر الراء؛ أي في حالة قصر الإفراد وقصر القلب.
(لزاعمِ الرسل) بالإفراد أولى؛ لكي يتماشى مع الإفراد في (وأصر)، والياء تسقط نطقا فلا تؤثر في الوزن.
ومثله كثير في المنظومات؛ كما في ألفية العراقي:
وقال بان لي بإمعاني النظر ............ أن له قسمين كل قد ذكر
وفي نسخة (بإمعان).
وفي الشاطبية:
(كلله در اليوم من لامها فلا ........ تلم من مليمي النحو إلا مجهلا)
وفي نسخة (مليم).
(مخاطَب) بالفتح.
(من المجاراة)
(لا للنَّفي) بفتحة على النون.
¥