ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 12:52 م]ـ
(كاللذ) بلامين أولى، وبعض العلماء يكتبها بلام واحدة، وهو خلاف اصطلاحي؛ وآثرتُ اللامين لأن اللام إنما حذفت لكثرة الاستعمال، ولغة حذف الياء ليست كثيرة الاستعمال، فمن جعلها فرعا كتبها بلام واحدة، ومن جعلها أصلا كتبها بلامين.
ولا تنسَ أنك أثبتها بلامين فيما مضى.
(واستعملنه مفرِدا وقالبا) بكسر الراء؛ أي في حالة قصر الإفراد وقصر القلب.
(لزاعمِ الرسل) بالإفراد أولى؛ لكي يتماشى مع الإفراد في (وأصر)، والياء تسقط نطقا فلا تؤثر في الوزن.
ومثله كثير في المنظومات؛ كما في ألفية العراقي:
وقال بان لي بإمعاني النظر ............ أن له قسمين كل قد ذكر
وفي نسخة (بإمعان).
وفي الشاطبية:
(كلله در اليوم من لامها فلا ........ تلم من مليمي النحو إلا مجهلا)
وفي نسخة (مليم).
(مخاطَب) بالفتح.
(من المجاراة)
(لا للنَّفي) بفتحة على النون.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَجَحْدُهُ لِمَا لَهُ يُسْتَعْمَلُ ... وَيُجْعَلُ الْمَعْلُومُ كَاللَّذْ يُجْهَلُ
فَخُذْ لَهُ الثَّانِيْ لِأَمْرٍ نَاسَبَا ... وَاسْتَعْمِلَنْهُ مُفْرِدًا وَقَالِبَا
كَمِثْلِ" مَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولْ" ... إِذْ عَظَّمُوا مَمَاتَهُ مِثْلَ الْجَهُولْ
أَيْ هُوَ مَقْصُورٌ عَلَيْهَا مَا عَدَا ... إِلَى التَّبَرِّي مِنْ هَلاَكٍ وَرَدَى
وَقَوْلُهُ:"إِنْ أَنْتُمُو إِلاَّ بَشَرْ" ... لِزَاعِمِ الرُّسْلِ سِوَاهُ وَأَصَرْ
مُخَاطَبٌ عَلَى ادِّعَا الرِّسَالَهْ ... وَقَوْلُهُمْ إِنْ نَحْنُ مِثْلُ الْقَالَهْ
مِنَ الْمُجَارَاةِ لِخَصْمٍ كَيْ عَثَرْ ... إِرَادَةَ التَّبْكِيتِ لاَ لِلنَّفْيِ قَرْ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:18 م]ـ
وَإِنَّمَا بِعَكْسِهِ كَـ"إِنَّمَا ... هَذَا أَخُوكَ" أَيْ فرق وَارْحَمَا
وَرُبَّمَا يُنَزَّلُ الْمَجْهُولُ فِي ... دَعْوَى الظُّهُورِ كَسِوَاهُ فَيَفِي
ثُمَّ عَلَى الْعَطْفِ لَهَا مَزِيَّةْ ... إِذْ يُعْلَمُ الْحُكْمَانِ بِالْمَعِيَّةْ
..................................................
1) كيف أضبط (أَيْ فرق)؟
2) (كَسِوَاهُ فَيَفِي) وفي نسخة (كَسِوَاهُ فَاقْتَفِ) فأيهما الصواب؟
3) (إِذْ يُعْلَمُ) وفي نسخة (إِذْ يُعْقَلُ) فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:31 م]ـ
(أي فَرِقَّ) فعل أمر من الرقة.
(كسواه فيفي) أولى للإفادة؛ لأنه بمعنى: فيفي بالغرض، بخلاف (فاقتف) فهو حشو.
(إذ يعلم) أشهر.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:37 م]ـ
(أي فَرِقَّ) فعل أمر من الرقة.
(كسواه فيفي) أولى للإفادة؛ لأنه بمعنى: فيفي بالغرض، بخلاف (فاقتف) فهو حشو.
(إذ يعلم) أشهر.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَإِنَّمَا بِعَكْسِهِ كَـ"إِنَّمَا ... هَذَا أَخُوكَ" أَيْ فَرِقَّ وَارْحَمَا
وَرُبَّمَا يُنَزَّلُ الْمَجْهُولُ فِي ... دَعْوَى الظُّهُورِ كَسِوَاهُ فَيَفِي
ثُمَّ عَلَى الْعَطْفِ لَهَا مَزِيَّةْ ... إِذْ يُعْلَمُ الْحُكْمَانِ بِالْمَعِيَّةْ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:40 م]ـ
وَمِثْلُهَا التَّقْدِيمُ فِي التَّفْرِيضِ ... وَخَيْرُ مَا يُورَدُ فِي التَّعْرِيضِ
يَجِيءُ بَيْنَ مُبْتَدًا وَخَبَرِ ... وَالْفِعْلِ مَعْ تَعَلُّقٍ لاَ الْمَصْدَرِ
وَأَخِّرَنَّ مَا عَلَيْهِ قَدْ قُصِرْ ... مُسْتَثْنِيًا مَعَ الْأَدَاةِ وَنَدَرْ
تَقْدِيمُ هَذَيْنِ لِئَلاَّ يَلْزَمَا ... قَصْرُ الصَّفَاتِ قَبْل أَنْ يُتَمَّمَا
............................................
1) (وَخَيْرُ مَا يُورَدُ) وفي نسخة (تُورَدُ) بالتاء, فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:56 م]ـ
(ومثلها التقديم في التعويض) هذا ما ظهر لي رجحانه.
(وخير ما يورد) أولى.
(يجيء بين مبتدا وخبر) نسيتَ وضع عنوان [مسألة] لكي لا يختلط بما سبق.
(قصر الصفات قبل أن تتمما) أولى.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:05 م]ـ
(قصر الصفات قبل أن تتمما) أولى.
(تُتَمَّمَا) بفتح الميم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:07 م]ـ
نعم، بفتح الميم، أي الصفات.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 02:12 م]ـ
(ومثلها التقديم في التعويض) هذا ما ظهر لي رجحانه.
(وخير ما يورد) أولى.
(يجيء بين مبتدا وخبر) نسيتَ وضع عنوان [مسألة] لكي لا يختلط بما سبق.
(قصر الصفات قبل أن تتمما) أولى.
نعم، بفتح الميم، أي الصفات.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَمِثْلُهَا التَّقْدِيمُ فِي التَّعْوِيضِ ... وَخَيْرُ مَا يُورَدُ فِي التَّعْرِيضِ
[مَسْأَلَة]
يَجِيءُ بَيْنَ مُبْتَدًا وَخَبَرِ ... وَالْفِعْلِ مَعْ تَعَلُّقٍ لاَ الْمَصْدَرِ
وَأَخِّرَنَّ مَا عَلَيْهِ قَدْ قُصِرْ ... مُسْتَثْنِيًا مَعَ الْأَدَاةِ وَنَدَرْ
تَقْدِيمُ هَذَيْنِ لِئَلاَّ يَلْزَمَا ... قَصْرُ الصَّفَاتِ قَبْل أَنْ تُتَمَّمَا
¥