تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 06:57 م]ـ

(فهو وزان "نفسه" مؤكِّدا ... زيدًا) نعم.

(نحوُ "الهدى" لن توصِلا) بكسر الصاد.

(من "ذلك الكتابُ") بالرفع.

يجوز فيه الرفع والجر والنصب؛ لأن المقصود لفظه تابعا لزيد في أي جملة.

والجادة في مثل هذا أن يضبط بالرفع لأنه الأصل.

ولكن الجر هنا أحب إلي؛ لأنه أخف على اللسان وأقرب للسليقة، ولذلك لم أعقب عليه.

ومثل هذا يقال في قوله (زيد الثاني)، وأيضا في قوله الآتي: (فهو وزان الحسنِ في أعجبنا) وكذلك أيضا في قوله الآتي: (فهو وزان عمرٍ فيمن شعر).

جزاكم الله خيرا

التصحيح

فَهْوَ وِزَانُ "نَفْسِهِ"مُؤَكِّدَا ... زَيْدًا كَذَاكَ قَوْلُهُ بَعْدَ هُدَى

فَإِنَّ مَعْنَاهُ بُلُوغُهُ إِلَى ... دَرَجَةٍ نَحْوُ "الْهُدَى" لَنْ تُوصِلاَ

حَتىَّ كَأَنَّهُ هُدًى مَحْضٌ وَذَا ... مِنْ {ذَلِكَ الْكِتَابُ} قَطْعًا أُخِذَا

لِأَنَّ مَعْنَاهُ الْكِتَابُ الْكَامِلُ ... أَيْ فِي الْهُدَى إِذْ لاَ سِوَاهُ حَامِلُ

فَهْوَ وِزَانُ زَيْدٍ الثَّانِي إِذَا ... كَرَّرْتَهُ فَقِسْ عَلَيْهِ وَخُذَا

أَوْ بَدَلاً مِنْ تِلْكَ غَيْرَ وَافِيَةْ ... بِمَا يُرَادُ أَوْ كَغَيْرِ الْوَافِيَةْ

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 07:04 م]ـ

وَيَقْتَضِي الْمَقَامُ الاِعْتِنَاءَ ... بِشَأْنِهِ لِنُكْتَةٍ تَرَاءَى

كَكَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ مَطْلُوبَا ... فَظِيعًا اَوْ لَطِيفًا اَوْ عَجِيبَا

كَقَوْلِهِ جَلَّ {أَمَدَّكُمْ بِمَا} ... ثُمَّ {أَمَدَّكُمْ} وَعَدَّ الْأَنْعُمَا

فَالْقَصْدُ ذِكْرُ نِعَمٍ وَالثَّانِي ... أَوْفَى بِهِ إِذْ فَصَّلَ الْمَعَانِي

وَلَمْ يحل فَهْوَ وِزَانُ "الْوَجْهُ" فِي ... "أَعْجَبَ زَيْدٌ وَجْهُهُ الْبَدْرَ الْوَفِيْ"

.................................................. ..........

1) (كَكَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ) وفي نسخة (لِكَوْنِهِ) باللام فأيهما الصواب؟

2) (وَلَمْ يحل) كيف أضبط (يحل)؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 07:11 م]ـ

(الاعتناءا) بألف الإطلاق.

(لكونه) أشهر، وكذلك ليختلف عن قوله بعد ذلك (كقوله).

(ولم يُحِلْ) أي علم ما يعلمه المخاطب.

(فهو وزان الوجهِ) بالجر أحب إلي؛ كما ذكر في التنبيه السابق.

(البدرُ الوفي) والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 07:16 م]ـ

أستأذنكم اليوم ونواصل فيما بعد إن شاء الله.

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 07:26 م]ـ

(الاعتناءا) بألف الإطلاق.

(لكونه) أشهر، وكذلك ليختلف عن قوله بعد ذلك (كقوله).

(ولم يُحِلْ) أي علم ما يعلمه المخاطب.

(فهو وزان الوجهِ) بالجر أحب إلي؛ كما ذكر في التنبيه السابق.

(البدرُ الوفي) والله أعلم.

جزاكم الله خيرا

التصحيح

وَيَقْتَضِي الْمَقَامُ الاِعْتِنَاءَا ... بِشَأْنِهِ لِنُكْتَةٍ تَرَاءَى

لِكَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ مَطْلُوبَا ... فَظِيعًا اَوْ لَطِيفًا اَوْ عَجِيبَا

كَقَوْلِهِ جَلَّ {أَمَدَّكُمْ بِمَا} ... ثُمَّ {أَمَدَّكُمْ} وَعَدَّ الْأَنْعُمَا

فَالْقَصْدُ ذِكْرُ نِعَمٍ وَالثَّانِي ... أَوْفَى بِهِ إِذْ فَصَّلَ الْمَعَانِي

وَلَمْ يُحِلْ فَهْوَ وِزَانُ "الْوَجْهِ" فِي ... "أَعْجَبَ زَيْدٌ وَجْهُهُ الْبَدْرُ الْوَفِيْ"

......................................

أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ

وأواصل غدًا إن شاء الله

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:18 ص]ـ

كَذَلِكَ "ارْحَلْ لاَ تُقِيمَنْ عِنْدَنَا" ... فَقَصْدُهُ إِظْهَارُ كُرْهٍ وَاعْتِنَا

وَ"لاَ تُقِمْ" أوْفَىَ بِهِ إِذْ دَلاَّ ... مُطَابِقًا وَأَكَّدَ الْمَحَلاَّ

فَهْوَ وِزَانُ "الْحُسْنِ" فِي "أَعْجَبَنَا ... وَجْهُ حَبِيبٍ حُسْنُهُ حِينَ رَنَا"

أَوْ كَوْنُهَا عَطْفَ بَيَانٍ لِلْخَفَا ... مَعَ اقْتِضَا إِزَالَةٍ لَهُ وَفَى

كَ {وَسْوَسَ} الَّذِي تَلاَهُ {قَالَ يَا ... آدَمُ} فَهْوَ قَدْ أَبَانَ الْخَافِيَا

فَهْوَ وِزَانُ "عُمَرٍ" فِيمَنْ شَعَرْ ... "أَقْسَمَ بِاللهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ"

................................................

1) (وَأَكَّدَ الْمَحَلاَّ) وفي نسخة (وَأَتْقَنَ الْمَحَلاَّ) فأيهما الصواب؟

2) (حِينَ رَنَا) وفي نسخة (حِينَ دَنَا) بالدال بدل الراء, فأيهما الصواب؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:41 ص]ـ

(وأكد المحلا)

(حين دنا) أشهر.

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:45 ص]ـ

(وأكد المحلا)

(حين دنا) أشهر.

جزاكم الله خيرا

التصحيح

كَذَلِكَ "ارْحَلْ لاَ تُقِيمَنْ عِنْدَنَا" ... فَقَصْدُهُ إِظْهَارُ كُرْهٍ وَاعْتِنَا

وَ"لاَ تُقِمْ" أوْفَىَ بِهِ إِذْ دَلاَّ ... مُطَابِقًا وَأَكَّدَ الْمَحَلاَّ

فَهْوَ وِزَانُ "الْحُسْنِ" فِي "أَعْجَبَنَا ... وَجْهُ حَبِيبٍ حُسْنُهُ حِينَ دَنَا"

أَوْ كَوْنُهَا عَطْفَ بَيَانٍ لِلْخَفَا ... مَعَ اقْتِضَا إِزَالَةٍ لَهُ وَفَى

كَ {وَسْوَسَ} الَّذِي تَلاَهُ {قَالَ يَا ... آدَمُ} فَهْوَ قَدْ أَبَانَ الْخَافِيَا

فَهْوَ وِزَانُ "عُمَرٍ" فِيمَنْ شَعَرْ ... "أَقْسَمَ بِاللهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير