تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 03:58 م]ـ

التَّشْبِيهُ

هُوَ الدَّلاَلَةُ عَلَى اشْتِرَاكِ =أَمْرٍ لِآخَرَ بِمَعْنًى زَاكِ

لاَ كَاسْتِعَارَةٍ بِتَحْقِيقٍ وَلاَ=كِنَايَةٍ وَلاَ كَتَجْرِيدٍ خَلاَ

فَدَخَلَ الَّذِي أَدَاتَهُ فَقَدْ=كَقَوْلِهِ {صُمٌّ} وَنَحْوُ ذَا أَسَدْ

أَرْكَانُهُ أَرْبَعَةٌ: أَدَاتُهُ=وَوَجْهُهُ وَالطَّرَفَانِ ذَاتُهُ

وَهَهُنَا يُنْظَرُ فِي هَذِي وَفِي =أَقْسَامِهِ وَغَرَضٍ مِنْهُ وَفِيْ

فَالطَّرَفَانِ مِنْهُ حِسِّيَّانِ=مُخْتَلِفَانِ أَوْ فَعَقْلِيَّانِ

كَالْخَدِّ وَالْوَرْدِ وَنُورٍ وَهُدَى=وَالسَّبْعِ وَالْمَوْتِ وَجَهْلٍ وَرِدَا

فَكُلُّ مَا يُدْرِكُ إِحْدَى الْخَمْسِ=إِيَّاهُ أَوْ مَادَتَهُ فَالْحِسِّيْ

مِنْهُ الْخَيَالِيُّ كَتَشْبِيهِ الشَّقِيقْ=بِعَلَمِ الْيَاقُوتِ وَالْعُودِ الرَّقِيقْ

بِالرُّمْحِ مِنْ زَبْرَجَدٍ فِي النَّظْمِ =وَغَيْرُهُ الْعَقْلِيْ وَمِنْهُ الْوَهْمِيْ

مَا لَيْسَ مُدْرَكًا وَلَوْ قَدْ أُدْرِكَا =كَانَ بِحِسٍّ لاَ سِوَاهُ مُدْرَكَا

وَمِنْهُ ذُو الْوُجْدَانِ نَحْوُ الْأَلَمِ =وَوَجْهُهُ ذُو الاِشْتِرَاكِ فَاعْلَمِ

وَلَوْ تَخَيُّلاً كَتَشْبِيهِ النُّجُمْ=بِسُنَنٍ بَيْنَ ابْتِدَاعٍ فِي الظُّلَمْ

.................................................. ...

1) (وَلاَ كَتَجْرِيدٍ خَلاَ) وفي نسخة (جَلاَ) بالجيم, فأيهما الصواب؟

2) (مَا لَيْسَ مُدْرَكًا وَلَوْ قَدْ أدْرِكَا) وفي نسخة (وَلَوْ أَنْ أُدْرِكَا) فأيهما الصواب؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:19 م]ـ

(كتجريد خلا)

(ونحوِ "ذا أسد") بالجر عطفا على (كقوله).

(كالخد والورد، ونور وهدى، ..... والسبع والموت، وجهل ورَدَى)

(فكل ما تدرك) أولى.

(بعلم الياقوت، والعود الرقيق)

(ولو قد أدركا) أشهر.

(ومنه ذو الوِجدان) بكسر الواو.

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:33 م]ـ

(كتجريد خلا)

(ونحوِ "ذا أسد") بالجر عطفا على (كقوله).

(كالخد والورد، ونور وهدى، ..... والسبع والموت، وجهل ورَدَى)

(فكل ما تدرك) أولى.

(بعلم الياقوت، والعود الرقيق)

(ولو قد أدركا) أشهر.

(ومنه ذو الوِجدان) بكسر الواو.

جزاكم الله خيرا

التصحيح

التَّشْبِيهُ

هُوَ الدَّلاَلَةُ عَلَى اشْتِرَاكِ =أَمْرٍ لِآخَرَ بِمَعْنًى زَاكِ

لاَ كَاسْتِعَارَةٍ بِتَحْقِيقٍ وَلاَ=كِنَايَةٍ وَلاَ كَتَجْرِيدٍ خَلاَ

فَدَخَلَ الَّذِي أَدَاتَهُ فَقَدْ=كَقَوْلِهِ {صُمٌّ} وَنَحْوِ "ذَا أَسَدْ"

أَرْكَانُهُ أَرْبَعَةٌ: أَدَاتُهُ=وَوَجْهُهُ وَالطَّرَفَانِ ذَاتُهُ

وَهَهُنَا يُنْظَرُ فِي هَذِي وَفِي =أَقْسَامِهِ وَغَرَضٍ مِنْهُ وَفِيْ

فَالطَّرَفَانِ مِنْهُ حِسِّيَّانِ=مُخْتَلِفَانِ أَوْ فَعَقْلِيَّانِ

كَالْخَدِّ وَالْوَرْدِ, وَنُورٍ وَهُدَى,=وَالسَّبْعِ وَالْمَوْتِ, وَجَهْلٍ وَرَدَى,

فَكُلُّ مَا تُدْرِكُ إِحْدَى الْخَمْسِ=إِيَّاهُ أَوْ مَادَتَهُ فَالْحِسِّيْ

مِنْهُ الْخَيَالِيُّ كَتَشْبِيهِ الشَّقِيقْ=بِعَلَمِ الْيَاقُوتِ, وَالْعُودِ الرَّقِيقْ

بِالرُّمْحِ مِنْ زَبْرَجَدٍ فِي النَّظْمِ =وَغَيْرُهُ الْعَقْلِيْ وَمِنْهُ الْوَهْمِيْ

مَا لَيْسَ مُدْرَكًا وَلَوْ قَدْ أُدْرِكَا =كَانَ بِحِسٍّ لاَ سِوَاهُ مُدْرَكَا

وَمِنْهُ ذُو الْوِجْدَانِ نَحْوُ الْأَلَمِ =وَوَجْهُهُ ذُو الاِشْتِرَاكِ فَاعْلَمِ

وَلَوْ تَخَيُّلاً كَتَشْبِيهِ النُّجُمْ=بِسُنَنٍ بَيْنَ ابْتِدَاعٍ فِي الظُّلَمْ

ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:47 م]ـ

وَوَجْهُهُ حُصُولُ شَيْءٍ أََزْهَرَا=أَبْيَضَ فِي جَنْبِ ظَلاَمٍ أَغْبَرَا

وَذَاكَ فِي السُّنَّةِ لَيْسَ يُوجَدُ=إِلاَّ عَلَى التَّخْيِيلِ فِيمَا يَرِدُ

لِأَنَّ الاِبْتِدَاعَ يَجْعَلُ الرَّدِيْ=كَالْمَاشِ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ يَهْتَدِي

وَعَكْسُهُ السُّنَّةُ فَهْيَ وَالْهُدَى =كَالنُّورِ ثُمَّ شَاعَ هَذَا وَغَدَا

يَطْرُقُ فِي الْخَيَالِ أَنَّ الثَّانِي=مِمَّا لَهُ الْبَيَاضُ كَاللَّمْعَانِ

وَأَوَّلٌ خِلاَفُهُ فَهْوَ كَمَنْ=تَشْبِيهُهُ بِالشَّيْبِ فِي الشَّبَابِ عَنْ

مِنْ ثَمَّ وَجْهُ النَّحْوِ فِي الْكَلاَمِ=كَالْمِلْحِ إِذْ يَكُونُ فِي الطَّعَامِ

هُوَ الصَّلاَحُ بِالْوُجُودِ وَالْفَسَادْ=بِالْفَقْدِ لاَ مَا قَالَهُ بَعْضُ الْعِبَادْ

كَوْنُ الْقَلِيلِ مُصْلِحًا وَيُفْسِدُ =كَثْرَتُهُ فَالنَّحْوُ حَقًّا يُفْقَدُ

تَفَاوُتًا وَالْوَجْهَ قِسْمَيْنِ اقْسِمَنْ =فَغَيْر خَارِجٍ عَنِ الطَّرْفَيْنِ مَنْ

شبّهَ فِي نَوْعٍ وَجِنْسٍ مِلْحفَهْ=بِمِثْلِهَا وَخَارِج وَهْوَ صِفَةْ

مِنْهَا الْحَقِيقِيَّةُ كَالْحِسِّيَّةْ=كَيْفِيَّةٌ تَخْتَصُّ بِالْجِسْمِيَّةْ

كَمُدْرَكِ الطَّرْفِ مِنَ اللَّوْنِ وَمِنْ=شَكْلٍ وَقَدْرٍ وَتَحَرُّكٍ زُكِنْ

وَالسَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ ضَعِيفٍ أَوْ قَوِيْ=وَالذَّوْقِ مِنْ طَعْمٍ كَرِيهٍ أَوْ شَهِيْ

وَالشَّمِّ مِنْ رِيحٍ كَذَاكَ اللَّمْسُ مِنْ=حَرٍّ وَمِنْ بَرْدٍ وَيُبْسٍ وَخَشِنْ

.................................................. ............

1) (يَطْرُقُ فِي الْخَيَالِ أَنَّ الثَّانِي) وفي نسخة (ثُمَّ الثَّانِي) فأيهما الصواب؟

2) (تَشْبِيهُهُ بِالشَّيْبِ فِي الشَّبَابِ عَنْ) وفي نسخة (بِالشَّيْبِ وَالشَّبَابِ) فأيهما الصواب؟

3) (كَوْنُ الْقَلِيلِ مُصْلِحًا وَيُفْسِدُ ..... كَثْرَتُهُ) برفع (كَثْرَتُهُ)؟

4) (وَالْوَجْهَ قِسْمَيْنِ اقْسِمَنْ .... فَغَيْر خَارِجٍ) برفع (فَغَيْر)؟

5) (شبّهَ فِي نَوْعٍ وَجِنْسٍ مِلْحفَهْ) , (شبّهَ) بالبناء للفاعل أم للمفعول؟

و (مِلْحفَهْ) , كيف أضبط الحاء؟

6) (بِمِثْلِهَا وَخَارِج) بجر (وَخَارِج)؟

7) (وَالشَّمِّ مِنْ رِيحٍ كَذَاكَ اللَّمْسُ .. ) برفع (اللَّمْس)

8) (مِنْ ..... حَرٍّ وَمِنْ بَرْدٍ وَيُبْسٍ وَخَشِنْ) وفي نسخة (مِنْ ... حَرٍّ وَبَرْدٍ وَيَبِيسٍ وَخَشِنْ) فأيهما الصواب؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير