ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 05:29 م]ـ
(يطرق في الخيال أن الثاني)
(تشبيهه بالشيب في الشباب) لأن المراد تشبيه هذه الهيئة.
(من ثم وجه "النحوُ في الكلام ..... كالملح" إذ)
(لا ما قاله بعض العباد:)
(وتفسد) أولى (كثرتُه) بالرفع نعم.
(فالنحو حقا يَفْقِدُ) بفتح الياء، ومفعوله (تفاوتا) في البيت الذي يليه.
(فغيرُ خارج) بالرفع نعم.
(شَبَّهَ) بالبناء للفاعل.
(ملحَفة) بفتح الحاء.
(وخارجٌ) بالرفع معطوف على (فغيرُ خارج)
(كذاك اللمسِ) بالجر أولى لأن المراد (كذاك إدراك اللمس).
(حر ومن برد ويبس وخشن) أشهر.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 05:53 م]ـ
(يطرق في الخيال أن الثاني)
(تشبيهه بالشيب في الشباب) لأن المراد تشبيه هذه الهيئة.
(من ثم وجه "النحوُ في الكلام ..... كالملح" إذ)
(لا ما قاله بعض العباد:)
(وتفسد) أولى (كثرتُه) بالرفع نعم.
(فالنحو حقا يَفْقِدُ) بفتح الياء، ومفعوله (تفاوتا) في البيت الذي يليه.
(فغيرُ خارج) بالرفع نعم.
(شَبَّهَ) بالبناء للفاعل.
(ملحَفة) بفتح الحاء.
(وخارجٌ) بالرفع معطوف على (فغيرُ خارج)
(كذاك اللمسِ) بالجر أولى لأن المراد (كذاك إدراك اللمس).
(حر ومن برد ويبس وخشن) أشهر.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَوَجْهُهُ حُصُولُ شَيْءٍ أََزْهَرَا=أَبْيَضَ فِي جَنْبِ ظَلاَمٍ أَغْبَرَا
وَذَاكَ فِي السُّنَّةِ لَيْسَ يُوجَدُ=إِلاَّ عَلَى التَّخْيِيلِ فِيمَا يَرِدُ
لِأَنَّ الاِبْتِدَاعَ يَجْعَلُ الرَّدِيْ=كَالْمَاشِ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ يَهْتَدِي
وَعَكْسُهُ السُّنَّةُ فَهْيَ وَالْهُدَى =كَالنُّورِ ثُمَّ شَاعَ هَذَا وَغَدَا
يَطْرُقُ فِي الْخَيَالِ أَنَّ الثَّانِي=مِمَّا لَهُ الْبَيَاضُ كَاللَّمْعَانِ
وَأَوَّلٌ خِلاَفُهُ فَهْوَ كَمَنْ=تَشْبِيهُهُ بِالشَّيْبِ فِي الشَّبَابِ عَنْ
مِنْ ثَمَّ وَجْهُ "النَّحْوُ فِي الْكَلاَمِ=كَالْمِلْحِ" إِذْ يَكُونُ فِي الطَّعَامِ
هُوَ الصَّلاَحُ بِالْوُجُودِ وَالْفَسَادْ=بِالْفَقْدِ لاَ مَا قَالَهُ بَعْضُ الْعِبَادْ:
"كَوْنُ الْقَلِيلِ مُصْلِحًا وَتُفْسِدُ =كَثْرَتُهُ" فَالنَّحْوُ حَقًّا يَفْقِدُ
تَفَاوُتًا, وَالْوَجْهَ قِسْمَيْنِ اقْسِمَنْ =فَغَيْرُ خَارِجٍ عَنِ الطَّرْفَيْنِ مَنْ
شَبَّهَ فِي نَوْعٍ وَجِنْسٍ مِلْحَفَهْ=بِمِثْلِهَا وَخَارِجٌ وَهْوَ صِفَةْ
مِنْهَا الْحَقِيقِيَّةُ كَالْحِسِّيَّةْ=كَيْفِيَّةٌ تَخْتَصُّ بِالْجِسْمِيَّةْ
كَمُدْرَكِ الطَّرْفِ مِنَ اللَّوْنِ وَمِنْ=شَكْلٍ وَقَدْرٍ وَتَحَرُّكٍ زُكِنْ
وَالسَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ ضَعِيفٍ أَوْ قَوِيْ=وَالذَّوْقِ مِنْ طَعْمٍ كَرِيهٍ أَوْ شَهِيْ
وَالشَّمِّ مِنْ رِيحٍ كَذَاكَ اللَّمْسِ مِنْ=حَرٍّ وَمِنْ بَرْدٍ وَيُبْسٍ وَخَشِنْ
.............................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غدًا إن شاء الله
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 10:51 ص]ـ
وَنَحْوِ ذَلِكَ وَكَالْعَقْلِيَّةْ=كَيْفِيَّةٌ مِثْلُ الذَّكَا نَفْسِيَّةْ
ثُمَّ الْإِضَافِيَّةُ كَالْإِزَالَةِ=لِلْحُجْبِ فِي الشَّمْسِ شَبِيهِ الْحُجَّةِ
وَاقْسِمْهُ وَاحِدًا مُرَكَّبًا عَدَدْ=وَكُلُّهَا حِسِّيٍّ اَوْ عَقْلِيْ وَرَدْ
فِي ثَالِثٍ مُخْتَلِفًا وَالْحِسِّ ثَمْ=طَرْفَاهُ حِسِّيَّيْنِ وَاْلغَيْرُ أَعَمْ
فَكُلّ مَا شُبِّهَ بِالْحِسِّيِّ صَحْ=بِغَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ وَوَضَحْ
مُرَادُهُمْ بِالْحِسِّ مَا أَفْرَادُهُ=تُدْرَكُ بِالْحِسِّ وَذَا تَعْدَادُهُ
اَلْوَاحِدُ الْحِسِّيُّ حُمْرَةٌ خَفَا=وَالطِّيبُ وَاللَّذَّةُ وّاللِّينُ وَفَا
فِي الْخَدِّ بِالْوَرْدِ وَصَوْتٌ قَدْ ضَعُفْ=بِالْهَمْسِ وَالْعَنْبَرِ نَكْهَةٌ رُشِفْ
وَالْجِلْدِ بِالْحَرِيرِ وَالشَّيْءِ بِمَنْ=وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ كَالْعَرَاءِ عَنْ
فَائِدَةٍ وَجُرْأَةٍ وَالاِهْتِدَا =مَعَ اسْتِطَابِ النَّفْسِ فِيمَا نُقِدَا
نَفْعًا بِمَعْدُومٍ وَعِلْمٍ بِفُلُقْ=وَالشَّخْصُ بِالسَّبُعْ وِعِطْرٍ بِخُلُقْ
.................................................. .....
1) (وَنَحْوِ ذَلِكَ وَكَالْعَقْلِيَّةْ) بجر (وَنَحْوِ)؟
2) (حِسِّيٍّ اَوْ عَقْلِيْ وَرَدْ) وفي نسخة (وَزِدْ) فأيهما الصواب؟
3) (طَرْفَاهُ حِسِّيَّيْنِ) وفي نسخة (حِسِّيَّانِ) بالرفع, فأيهما الصواب؟
4) (وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ كَالْعَرَاءِ عَنْ) وفي نسخة (كَالْخُلًُوِّ عَنْ) فأيهما الصواب؟
5) (فِيمَا نُقِدَا) وفي نسخة (فُقِدَا) فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 12:06 م]ـ
(ونحو ذلك) بجر نحو نعم.
(وكلها حسيٌّ) بالرفع.
(ورد)
(والحسِّ ثم) المقصود (والحسي) لكن حذف الياء للوزن.
(طرفاه حسيان)
(في الخد بالورد، وصوتٍ)
(بالهمس، والعنبر نكهةٍ)
(كالخلو عن) أشهر.
(فيما فَقَدَا) فعل ماض مبني للفاعل، ومفعوله في البيت الذي يليه (نفعا)
(نفعا بمعدوم، وعلم بفَلَق)
(والشخصِ بالسبع، وعطر) بالجر.
¥