تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[02 - 06 - 10, 02:59 ص]ـ

ثُمّ مما تجتمع فيه التاءان:

* كلٌّ منهما -حالَ اتصالهما بالفعل- مبنيان، تاء التأنيث مبنية لا محلّ لها من الإعراب، والتاء التي هي ضميرٌ مبنية في محل رفع دائما سواءٌ كانت فاعلا أو نائب فاعل أو اسما لفعل ناسخ، وهذا كما ترى وجه اتفاق وافتراق بين التائين.

* كلاهما لا يدخل من الأفعال إلا الماضيَ.

والله تعالى أعلم.

ـ[ابو مونيا]ــــــــ[02 - 06 - 10, 03:53 ص]ـ

أخي المجد أبو بكر

زادك الله من فضله أحسنت جزاك الله خيرا وادام الله بقائك

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:33 ص]ـ

بوركت أيها المُجِدّ ووفقت.

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[02 - 06 - 10, 01:28 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[03 - 06 - 10, 12:44 ص]ـ

بارك الله فيك أبي المجد، وفي كل من شارك وبارك،،

وأزيدكم من الشعر بيتاً،

إن التشابه بينهما لا يكون إلى في الفعل الماضي،

فحال التكلم أو الخطاب لتاء الضمير (تاء الفاعل)، نحو: أكرمتُ، أكرمتَ،، وهكذا ...

وحال الغائبة المفردة لتاء التأنيث، نحو: أكرمتْ.

وهي خلاصة الخلاصة. والله تعالى أعلم،،

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 04:42 ص]ـ

بارك الله في الإخوة الأفاضل!

بارك الله فيك أبي المجد

وفيك بارك ربي!

لكن أنا لستُ أبا المجد، وإنما أنا أبو بكر.

هل تقصد: "بارك الله فيك أبا المجد،"؟

وفي كل من شارك وبارك

أم " وبرَّكَ"؟

فحال التكلم أو الخطاب لتاء الضمير (تاء الفاعل أوغيرها)، نحو: أكرمتُ، أكرمتَ،، وهكذا ...

وحال الغائبة المفردة لتاء التأنيث، نحو: أكرمتْ.

لكن قد تكون تاء التأنيث مع غير المفردة، كما في قوله تعالى: {قالت الأعراب}،و {قالت نسوة}، فالحق أنها للمؤنث مطلقا إلا ما كان مثل سمُرََةَ وحمزة علمين لمذكر ونحوِهما مما تأنيثه في اللفظ لا المعنى، فلا يقال فيه: قالت، ونحوُها.

والله تعالى أعلم.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[04 - 06 - 10, 09:40 م]ـ

جزاك الله خيرا،

هل تقصد: "بارك الله فيك أبا المجد،"؟

بل (أبي) على البدل.

أم " وبرَّكَ"؟

بل (بارك) فكل من بارك الله فيك فقد بارك.

والقافية أحيانا لها تحكمات

وبعد إفادتك هذه تكون خلاصة الخلاصة:

تاء التأنيث لا تلحق الأفعال إلا في حالة واحدة وهي آخر الفعل الماضي للمخاطبة وما في حكمها، وفي هذه الحالة لا تلتبس بتاء الضمير البتة.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[05 - 06 - 10, 09:52 ص]ـ

هل تقصد: "بارك الله فيك أبا المجد،"؟

بل (أبي) على البدل.

ظننتُ هذا؛ ولذلك سألتُ.

وهذه فائدة من شرح شذور الذهب لابن هشام -رحمه الله-متعلقة بقولك هذا

قال:" وإِبدال الظاهر من المضمر فيه تفصيل، وذلك أَن الظاهر ان كان بدلاً من ضمير غيبة جاز مطلقاً كقوله تعالى {وَمَا أَنْسَانِيَه إلا الشيطان أَنْ أذْكُرَهُ} ف" أن أذكره " بدل من الهاء في " أَنسانيه" بدل اشتمال ومثله {وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ} وقول الشاعر:

عَلَى حَالَةٍ لَوْ أَن في القوم حاتما ... عَلَى جُودِهِ لَضَنَّ بِالْماءِ حَاتمٍ

إلا أن هذا بدلُ كل من كل

وإن كانَ ضميرَ حَاضِرٍ فإِن كان البدلُ بعضاً أو اشتمالاً جاز نحو أعْجَبْتَنِي وَجْهُكَ وأعْجَبْتَنِي عِلْمُكَ وقوله

أَوْعَدني بالسَّجْنِ وَالأدَاهِمِ ... رِجْلي فَرِجْلي شَثْنَةُ الْمَنَاسِمِ

ف"رجلي" بدل بعض من ياءِ "أوعَدني" وقوله:

ذَرِيني إن أمْرَكِ لَنْ يُطَاعَا ... وَمَا ألْفَيْتِني حِلْمِي مُضَاعَا

ف"حلمي" بدل اشتمال من ياء "ألفيتني"

وإن كان بَدَلَ كل فإِما أن يدل على إحاطة أو لا فإِن دَلَّ عليها جاز نحو: {تَكُونُ لَنَا عِيداً لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا} وإن كان غير ذلك امتنع نحو: قُمْتَ زَيْدٌ وَ رَأيْتُكَ زَيْدَاً وجوز ذلك الأخفشُ والكوفيون تمسكا بقوله:

بكُمْ قُرَيْشٍ كُفِينَا كُلَّ مُعْضِلَةٍ ... وَأَمَّ نَهْجَ الْهُدَى مَنْ كَانَ ضِليَّلاَ."

ويبدو أنّك تمسكتَ بما تمسك به الأخفش والكوفيون.

أم " وبرَّكَ"؟

قلتُ: أم "وبرَّك"؟

بل (بارك) فكل من بارك الله فيك فقد بارك.

والقافية أحيانا لها تحكمات

لا تحيل هذه التحكماتُ العربيةَ عن معانيها، ثُمّ أين هذه القافية المشار إليها!

واعلم -حفظني الله وإياك-أنّ الذي يبارك هو الله تعالى، أمّا نحن فندعو بالبركة.

والله أعلم.

وبعد إفادتك هذه تكون خلاصة الخلاصة:

ما تدري، لعلّ اللهَ أن يوفقنا وإخواننا لما هو أحسنُ من هذا، وعسى أحدٌ من إخواننا الفضلاء-مثلك- أن يوقفنا على فوائد وتنبيهات جديدة؛ فنكون له من الشاكرين.

تاء التأنيث لا تلحق الأفعال إلا في حالة واحدة وهي آخر الفعل الماضي للمخاطبة (تقصد: للغائبة) وما في حكمها، وفي هذه الحالة لا تلتبس بتاء الضمير البتة.

بورك فيك!

أمّا التاء التي هي ضمير فتكون للمتكلم والمخاطَبِ.

تنبيه

قلتُ:

لكن قد تكون تاء التأنيث مع غير المفردة، كما في قوله تعالى: {قالت الأعراب}،و {قالت نسوة}

ومثل ذلك (مما هو غير مفرد) قوله تعالى: {قالتا لا نسقي ... } الآيةَ.

وهذه الشواهد تدلك مجتمعةً على أنّ تاء التأنيث يمكن أن تكون مع المفرد والمثنى والجمع.

والله تعالى أعلمُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير