تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

10 - ابن أسد (ت 872هـ) له عدة مصنفات كشرح الشاطبية.

11 - ابن إمام الكاملية (ت 874هـ): له عدة مصنفات في الفقه والأصول والحديث.

12 - القاضي أبو البركات الحنبلي (ت 876هـ): متفقه في المذهب الحنبلي، وله مصنفات كثيرة نثراً ونظماً.

13 - ابن قطلوبغا قاسم الحنفي (ت 879هـ): له تصانيف كثيرة منها في علم الحديث وفي الفقه.

14 - الأمين الأقصرائي (ت 880هـ): كان متقدماً بالإفتاء.

15 - ابن الشحنة (ت 890هـ): له عدة مصنفات في الفقه، وأصول الفقه، وعلم الحديث.

16 - الحافظ ابن حجر (ت 852هـ): كان بيته بجوار بيت السخاوي فحضر عليه مع والده، ثم لازمه حتى وفاته وأخذ عنه علماً غزيراً، وقد أثنى ابن حجر على تلميذه، وكان من الخمسة الذين طلبهم يستأنس بهم في مرض موته. وقد خدم السخاوي مؤلفات شيخه ابن حجر، فكتب بعضها، وبيض بعضها الآخر، وأكمل مالم يكمل، وكتب حواشي على مصنفات شيخه، وجرد بعض حواشي ابن حجر، كما اهتم بجمع فتاويه.

كان الإمام السخاوي واسع الرواية، تحمَّل عن شيوخه بكل طرق الرواية، وأخذ عن حوالي ألف ومائتين من شيوخ وأقران، وقد قسم السخاوي مروياته إلى أنواع منها:

1ـ مارتب على الأبواب الفقهية: منها ماتقيد فيه بالصحيح، ومنها مالم يتقيد فيه بالصحة كالسنن.

2ـ مارتب على المسانيد: وهي مارتب على المعجم كالمختارة للضياء، ومالم يرتب على المعجم كمسند أحمد وغيره.

3ـ ماهو على الأوامر والنواهي.

4ـ ماهو على أطراف الأحاديث، أي الترتيب الهجائي لأول كلمات الأحاديث ..

5ـ ماهو في الأحاديث الطوال.

6ـ مايقتصر فيه على أربعين حديثاً: ومنها ماتقيد بموضوع مثل الأربعين الإلهية، أو لم يتقيد بموضوع كالأربعين للآجري.

7ـ ماهو على الشيوخ: مثل شيوخ المصنف كالمعجم الأوسط، وشيوخ غيره كمسند أبي حنيفة.

8ـ ما هو على الرواة عن إمام كبير كالرواة عن مالك.

9ـ مايقتصر على الأفراد والغرائب كالدارقطني.

10 - مالم يتقيد فيه بشيء ....

الرحلة من الأمور الهامة في طلب العلم، يشرع فيها الطالب بعد أن يأخذ مافي بلده من العلم، والسخاوي لم يرحل إلا بعد أن سمع من شيوخ بلده، بل إنه لم يرحل في حياة شيخه ابن حجر لما يجد عنده من عطاء متدفق مستمر، وكانت أول رحلة له سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وهي:

1ـ رحل إلى دمياط وكانت أولى رحلاته، سمع من بعض المسندين، وكتب عن نفر من المتأدبين.

2ـ رحل بصحبة والدته لأداء فريضة الحج، وزار المدينة المنورة، في أوائل جمادى الثانية من سنة ست وخمسين وثمانمائة، ولقي علماء كثيرين منهم: المراغي، والزمزمي، وابن فهد، والزين الأميوطي، والقاضي الشافعي أبا السعادات بن ظهيرة، والحنفي ابن الضياء، والمالكي ابن الزين. وقرأ في المدينة على البدر ابن فرحون المالكي، وأبي الفرج المراغي، ولقي العلامة الكمال بن الهمام.

3ـ الرحلة إلى منوف وفيشا: داخل مصر، وسمع من القاضي المنوفي.

4ـ الرحلة السكندرية: أخذ عن جمع من المسندين والشعراء فيها، والقرى التي مربها كالمنصورة وغيرها.

5ـ الرحلة الحلبية: من أهم رحلات السخاوي، التقى فيها كبار المحدثين في حلب وحماة ودمشق وغيرها، ولقي قرابة مائة نفس سمع منهم، ومر على بيت المقدس، وغزة، والخليل ونابلس وغيرها.

وزادت البلاد التي دخلها على الثمانين في مصر وبلاد الشام والحجاز ....

6 - رحلته الثانية إلى مكة سنة سبعين وثمانمائة، وكانت معه زوجته ووالده وأخواه وأولادهم، ورحل إلى الطائف، مع صاحبه النجم بن فهد، ثم مر في المدينة المنورة في طريقه إلى القاهرة ..

7 - رحلته الثالثة إلى مكة سنة خمس وثمانين وثمانمائة، ومعه أمه وعياله، وزار المدينة بعد الحج واستمرت هذه المجاورة إلى سنة سبع وثمانين.

8 - رحلته الرابعة إلى مكة سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة ومعه أمه وعياله، وأخوه عبد القادر وعيالهما، ولم يتيسر له زيارة المدينة، بسبب موت أخويه في القاهرة فرجع مسرعاً ...

9 - رحلته الأخيرة إلى مكة سنة ست وتسعين وثمانمائة، ومعه والدته وأهله، وابن أخيه وأولاده، وماتت والدته في رمضان، وبعد سنة اتجه إلى المدينة وصام فيها رمضان، ثم عاد مكة وهكذا حتى سنة (901هـ). وبقي في المدينة النبوية حتى توفي فيها ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير