تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 04:31 ص]ـ

قرية بديا و هي من أعمال نابلس

ينسب الى بديا العلماء التالية آسمائهم:

1) أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف بن فضل الله بن ابي بكر البدي المقدسي الصالحي الحنبلي، ولد في بديا، كان عالما محدثا و شيخا مهيبا يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر وقد حدث بصحيح مسلم عن ابن عبد الدايم، توفى في شعبان سنة 745 هـ بعد ان جاوز المئة و دفن في جبل قاسيون في دمشق.

2) زين الدين بن عثمان بن سالم بن خلف بن فضل الله بن أبي بكر، أبو محمد عمر المقدسي الصالحي الحنبلي المؤدب فقد ولد سنة 678 هـ و تفقه على والده المترجم له أولا، سمع من ابن البخاري سنن أبي داود وجزء الغطريف وابن الواسطي وجماعة و حدث بدمشق و الكرك و غيرهما وكان عامل الضيائية متودداً كثير التحصيل للكتب الحديثية منزلاً بدار الحديث الأشرفية، مات في السادس عشر من ذي القعدة سنة 760 هـ وصلي عليه من يومه بالجامع المظفري ودفن بسفح جبل قاسيون في دمشق أيضا.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 05:11 ص]ـ

ترجمة الحافظ عبدالغني المقدسي

الامام العالم الحافظ الكبير الصادق القدوة العابد الاثري المتبع عالم الحفاظ تقي الدين ابو محمد عبدالغني بن عبدالواحد بن سرور ابن رافع بن حسن بن جعفر المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي المنشأ الصالحي الحنبلي صاحب < الاحكام الكبرى > و

مولده و نشأته:

ولد في منطقة جَمَّاعيل من أرض نابلس، عام 541هـ (2) ثم انتقل مع أسرته من بيت المقدس إلى دمشق.

قال الحافظ ضياءالدين المقدسي:

ولد سنة احدى و اربعين و خمس مئة بجماعيل اظنه في ربيع الاخر، قالت والدتي < يعني والدت الضياء المقدسي: هو اكبر من أخيها الشيخ الموفق بأربعة أشهر،و الموفق ولد في شعبان.

نشأته العلمية

نشأ عبد الغني رحمه الله في بيت علم و تقى و صلاح، فاتجه إلى طلب العلم في سن مبكرة فتتلمذ في صغره على عميد أسرته العلامة الفاضل الشيخ محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو عمر والد صاحب (المغني) ثم تتلمذ على شيوخ دمشق و علمائها فأخذ عنهم الفقه و غيره من العلوم و منهم: أبو المكارم بن هلال.

كانت له رحلات علمية جاب خلالها كثيرا من البقاع، و سمع فيها بدمشق و الإسكندرية و بيت المقدس و مصر و بغداد و حرَّان و الموصل و غيرها ..

سمع الكثير بدمش،و الاسكندرية، وبيت المقدس،و مصر،و بغداد، و حران، و الموصل،و اصبهان، و همذان، وكتب الكثير.

سمع ابا الفتح ابن البطي،و اباالحسن علي بن رباح الفراء، و الشخ عبدالقادر الجيلي، و هبة الله بن هلال الدقاق، و ابا زرعة المقدسي < بضم الزاي و تسكين الراء >، و معمر بن الفاخر،و احمد بن المقرب، و يحيى بن ثابت، و ابا بكر بن النقور، و احمد بن عبد الغني الباجسرائي،و عدة ببغداد، و الحافظ ابا طاهر السلفي،فكتب عنه نحوا من ألف جزء، و بدمش ابا المكارم بن هلال،، وسلمان بن علي الرحبي، وابا المعالى بن صابر، وعدة. و بمصر محمد بن علي الرحبي، و عبدالله بن بري < بتضعيف الراء >، وطائفة، و بأصيهان الحافظ ابا موسى المديني، و ابا الوفاء محمود بن حكما < بفتح الحاء و الكاف و الميم >، و ابا الفتح الخرقي، ابن ينال الترك < ابو العباس احمد بن ابي منصور احمد احمد بن محمد بن ينال >، و محمد بن عبدالواحد الصائغ، و حبيب بن ابراهيم الصوفي،، و بالموصل أبا الفضل الطوسي، و طائفة. و لم يزل يطلب و يسمع و يكتب، و يسهر، ويدأب، و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر، و يتقى الله، و يتعبد و يصوم، ويتهجد، و ينشر العلم الى ان مات، رحل الى بغداد مرتين، و الى مصر مرتين.

مكانته العلمية رحمه الله

وُصف بالحفظ و التصنيف، صنف تصانيف حسنة في الحديث، و كان غزير الحفظ، من أهل الإتقان و التجويد، قائما بجميع فنون الحديث، عارفا بقوانينه و أصوله، و علله و صحيحه و سقيمه، و ناسخه و منسوخه، و غريبه و مشكله، و فقهه و معانيه، و ضبط أسماء رواته و معرفة أحوالهم.

و كان كثير العبادة، وَرِعًا، متمسكا بالسنة على قانون السلف، محاربا للبدع منكرا على أهلها

تصانيفه يرحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير