والعوسج والأذخر وغيرها». وهذا المعنى يردده أهل المنطقة حيث يسمون واديهم بوادي الهيش أي الغابة، وأيد هذا المعنى صاحب اللسان والزبيدي في التاج.
وتحيط الجبال بالعيص من معظم جهاتها، وتتشابك فيها الجبال ذات السفوح المنحدرة مع عدد من الأودية التي تشكل روافد مهمة لوادي (العيص) «أضم» وتمثل هذه الأودية مساحات شاسعة من السهول التي تزرع بالقمح عند هطول الأمطار.
ومن الجبال التي تضمها العيص جبال أبو الكثة، وجبل ترعة، وجبل الأجرد، وجبل هشام، وجبل السلع، وجبل المقنع، وجبل الراقب، وجبل حبيشي، وغيرها.
وتتخلل هذه الجبال عدة أودية مهمة منها وادي ترعة، ووادي عرفة، ووادي أرن، ووادي اللحيان، ووادي حجج، ووادي الحفير، ووادي الصفيحة، ووادي سل، ووادي الرماس، وغيرها.
توجد بالعيص «الحرة» وتعد الخزان المستديم للمياه للمنطقة، ويبلغ طولها من الشرق إلى الغرب حوالي 60 كيلو متراً ومن الشمال إلى الجنوب حوالي 25 كيلومتراً.
وقد التقت السهول والرياض عند التقاء الأودية بالحرة، وبعضها تكون بالحرة نفسها، وهذه السهول والرياض تزرع بعد هطول الأمطار الشتوية، ومن هذه السهول والرياض سهول الشيحة، والحبانية، وسمر، والديسة، والقاع، والبرشمية، ورياض قعود، ورياض براد.
كما توجد منطقة براكين خامدة تعرف باسم الحليان.
سكنت العيص قبيلة جهينة القضاعية وتعتبر حاضرة جهينة منذ قديم الزمان ... وسكان مدينة العيص من جهينة هم: قبائل عنمه وسنان وذبيان والموالبةوالعنينات وحبيش والكشوش وخليط من فبائل جهينة من القضاة والعرف والحصينات والمراوين والسمرة والدبسة وغيرهم
وتحتوي العيص على العديد من الآثار منها:
- قلعة الفرع «قصر البنت» ويرجع تاريخها إلى 400 عام قبل الميلاد وتعبر عن الفن المعماري القديم.
- حميمة العين: وهي حصون قائمة على تل مرتفع كانت تستخدم للمراقبة والثكنات العسكرية.
- حميمة الحصين: وهي على بعد ثلاثة كيلومترات من حميمة العين، وكانت حصوناً للمراقبة، وبنيت بأحجار من الحرة المجاورة.
- حمية رن: وتقع على بعد خمسة كيلومترات من حميمة الحصين.
- بركة شعيب: ويرجع تاريخها لعهد الدولة العباسية وتجاورها مجموعة من البرك التي كان يحفظ بها الماء لسقيا الحجاج قديماً.
- سوق عورش: ويوجد في الحراضة، وهو سوق للحدادين والنحاسين في العصور القديمة.
المصدر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%B5
[2] - الزلازل البركانية المنشأ، تعود إلى ظاهرة انفجار البركان نفسه،إذ تندفع الغازات والصهاري الباطنية بعنف نحو الأعلى مشققة سطح الأرض وقاذفة ما تحمله إلى الجو مؤدية إلى حدوث أمواج اهتزازية ولكنها محدودة التاثير والبعد، إذ يضعف تأثيرها بشدة إذا ما ابتعدت عن مكان البركان.
[3]-البداية والنهاية، ج13،ص 220 - 224.-
[4]-ينظر:أبو شامة، الذيل على الروضتين، ص292 - 298.
[5]- بصرَى: في موضعين بالضم والقصر، إحداهما بالشام، من أعمال دمشق وهي قصبة كورة حَوران مشهورة عند العرب قديماً وحديثاً ذكرها كثير في أشعارهم، ولما سار خالد بن الوليد من العراق لمدد أهل الشام قدم على المسلمين وهم نزول ببصرى فضايقوا أهلها حتى صالحوهم على أن يُؤدوا عن كل حالم ديناراً وجريب حنطة وافتتح المسلمون جميع أرض حوران وغلبوا عليها وَقتئذ وذلك في سنة 13، وبُصرَى أبضاً من قرى بغداد قرب عكبَرَاء) ياقوت الحموي، معجم البلدان - (ج 1 / ص 31.
[6]-سيأتي لفظه وتخريجه.
[7]- أخرجه البخاري رقم (6701): كتاب: الفتن باب (24) وهذا لفظه , ومسلم في الفتن: 2902، والامام أحمد في مسنده (5/ 114).
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[22 - 05 - 09, 01:43 ص]ـ
هل أشكر نفسي أم أشكرك ... إبتسامة
.
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[22 - 05 - 09, 11:01 ص]ـ
أضحك الله سنك أخي
على أي حال أتمنى أن تغير الإدارة معرفي إلى أبو عمر الفلسطيني لأني أكتب به في العديد من المنتديات
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 01:15 ص]ـ
الله المستعان
قف على وصف قاضي المدينة الذي نقله أبو شامة:
(والله يا أخي إن عيشتنا اليوم مكدرة والمدينة قد تاب جميع أهلها، ولا بقي يسمع فيها رباب ولا دف ولا شرب،).