" وجعلت هذا المؤلف شاملا في موضوعه، جديدا في طرحه، ونحن بتقديمنا لهذا البحث الذي هو من صلب تاريخنا، إنما أردنا استئصال دائرة الجهل والنسيان من ضمائر ابناء أمتنا، ولقد تكبدنا من أجل ذلك الكثير من المشاق والمعاناة والجهد، والرحلات الى المدن وشتى القرى لتدويم فائدة أو لإقتناء كتاب، وكذا زيارة المعمرين العارفين بأنساب العائلات لنقل مروياتهم، ومطالعة كتب التاريخ والانساب لتدوين ما فيها من معلومات تخدم هذا البحث.
ويمثل البحث في تاريخ الاشراف وتاريخ الاولياء غاية في الصعوبة، وذلك بسبب أن غالبيتهم لم يتركوا كتب يمكن أن يعتمد عليها ... "
ويضيف قائلا: " ... أنساب الجزائر، ما هي أصولهم وكيف كانت رحلتهم؟ وما هو درورهم الحضاري؟ هذه التساؤلات سنحاول الإجابة عنها في هذا البحث التاريخي، إن البحث في تاريخ عرب الاشراف مستفيض للغاية فهو يربط حلقات التاريخ الاسلامي ببعضها البعض ليصلنا بالحاضر، ففي الجزائر كانت العناية بالانساب وحفظها من ابرز سمات المجتمع، وقد ظل الامر كذلك الى اواخر القرن الماضي ... ".
وهذه أهم فصول وعناوين الكتاب:
الفصل الاول: علم الانساب
- تعريف أنساب العرب
- عناية العرب بانسابها
- فضل علم النسب
- علم الانساب في صدر الإسلام
- علم الأنساب في العصور التالية
- الأنساب في الجزائر.
الفصل الثاني: البيت النبوي وفضله
- فضل العرب
- فضل قريش
- نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
- دولة الأدارسة
- العلويون بالمغرب الأوسط
الفصل الثالث: الأشراف
- حكم السيادة
- تعريف الشريف
- أصناف الأشراف
- بعض كتب الأنساب الجزائرية
- العائلات الشريفة في الجزائر
الفصل الرابع: إنطلاق الأشراف في الجزائر
- إنطلاق الأشراف
- ظهور القبيلة الدينية
- طريقة نشوء القبيلة المرابطية
- وصول الأشراف إلى الجزائر وبلاد القبائل
الفصل الخامس: الأشراف والتصوف.
الفصل السادس: الأشراف المرابطون
الفصل السابع: العثمانيون والمرابطون
- المرابطون أثناء الوجود العثماني
- العثمانيون والصوفية
الفصل الثامن: ظهور الزوايا في المغرب الأوسط
....
الفصل الحادي عشر: دور الأشراف في محاربة الاستعمار الفرنسي
ملاحق: تحتوي على بعض النماذج من الكتابات الفرنسية حول الأشراف، وكذا نماذج من شجرة بعض أشراف الجزائر (أولاد سيدي بوزيد، آل ابراهيم وآل بهلول ... )، وغيرها
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 11:14 م]ـ
10 - كتاب مجموع النسب والحسب والفضائل والتاريخ والأدب في أربعة كتب , من جمع وتأليف الشيخ محمد الهاشمي بن بكار , مفتي معسكر في وقته (1961) والكتب الأربعة التي يعنيها هي: القول الأعم للطيب بن المختار , وكتاب النسب للعشماوي , وشرح منظومة التجيني لابن الأعرج , وقد أتينا على ثلاثتها. أما الرابع فهو منظومة ابن بكار نفسه مع حاشية وضعها بنفسه عليها , وقد سمى ذلك (نسمات رياح الجنة ... ).
صواب إسم المؤلِّف يرحمهُ اللهُ تعالى هو محمّد بلهاشميّ بن أبي بكر بن عبد القادر بن بكَّار الإِدريسيُّ الحسينيُّ و التَّاريخُ المشار إليهِ لعلَّهُ لطبعةِ كتابهِ!
ـ[يحيى الأول]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:18 ص]ـ
كتاب العشماوي وكتاب حشلاف ومجموع بلهاشمي بن بكار, كل واحد عمدة في بابه.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[20 - 09 - 09, 03:33 ص]ـ
- ولي ملحوظة هامشية، على إشادة الدكتور سعد الله، بكتاب عبد الله حشلاف.
فحشلاف، ليس بالشخصية المجمع عليها، وعلى فضلها وعلمها ..
قد كان طرقيا، جلدا، حربا على الحركة الإصلاحية، مغرقا في الخرافة .. وكان له مع شيوخ جمعية العلماء أخبار؛ من أطرفها وأشدها دلالة على "نفسيته" و"مزاجه" و"أهليته" للقضاء .. تهجمه بالضرب على الشيخ بوشمال يوم زار الجلفة (قيل إنه عاجله بلكمة ولا محمد علي!!)؛ وهو قاضي الجماعة بالجلفة وعين أعيانها!!
فكتب عنه الشيوخ في الشهاب كثيرا .. تعليقا على الحادثة وتسفيها لمن يتصدر للقضاء، ثم لا يملك نفسه إذ يرى مخالفه حتى يصبح "ملاكما"!! ..
وهو المعني بالمقال المعنون (وأظن الميلي القائل): حَشْلَفْ يَا حَشْلاَفْ!!
لكن ليس هذا أصل جرحه فقط .. بل الغريب أو المزعج إن شئت ما حدثني به بعض شيوخ الجلفة (وهم من الطرقيين، أي من شيعته) عن حشلاف هذا يوم زرتها من سنتين.
الأخ الكريم: "أبا علي الطيبي" جزاك الله خيرا على الملحوظة ..
و من طريف ما يذكر في الحادثة التي ذكرت عن هذا "الحشلاف؟! " أن الشيخ أبا يعلى الزواوي - رحمه الله تعالى - سمى مدينة الحشلاف (الجلفة) بالجيفة، لسوء فعله مع دعاة الإصلاح من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والحادثة ذكرها الشيخ أحمد حماني - رحمه الله تعالى - في (صراع بين السنة و البدعة)، والله المستعان.
ـ[علي سعد بنطا]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:35 ص]ـ
أخي أبو علي أعتذر عن عدم الرد عليكم وقد وصلتني رسالتك لكن لم أكن قد استوفيت بعد 50 مشاركة
ولعلي إن شاء الله سأقوم برفع بحثي قريبا في هذا الملتقى حول الأشراف في بلاد المغارب على أن التركيز الأكبر
كان منصبا على المغرب وتونس.
واؤكد هنا أننا لازلنا لم نقطع أشواطا بعد في هذا المضمار وأن الدراسات حول الموضوع نادرة تنطلق من المنطق
الخلدوني القائل: إن غاية أمر المنتمين إلى أهل البيت الكريم ممن لم يحصل شواهد على شرفهم أن يسلم
لهم حالهم لأن الناس مصدقون في أنسابهم وبون مابين العلم والظن واليقين
فلا أدري هل هذا المنطق له تبرير شرعي أو علمي خاصة وأن مبدأ ادعاء الشرف كان منتشرا انتشار النار في
الهشيم في منطقة المغارب ليس فقط على مستوى القاعدة بل حتى على المستوى الرسمي فسلاطين بني
عبد الواد حكام تلمسان مثلا وأمام قلة الشرفاء المحليين، عمدوا إلى رفع نسبهم إلى آل البيت النبوي
كما أن مؤرخي هذه الدولة أكدا بدورهما طموحات الشرف والخلافة لدى بني عهد الواد ابتداء من عهد يغمراسن
والتنسي نافح ودافع عن شرفهم في نظم دره وعقيانه.
فمسألة التحقيق في الأنساب ينبغي أن نلفت الانتباه اليها لخطورتها لانها تترتب عليها عدة أمور وأنها لا زالت
في حاجة لمزيد من العناية والتمحيص