تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ هَذَا مَا أَعْطَى الرّسُول عَوْسَجَةَ بِن حَرْمَلَةَ الْجُهَنِيّ مِنْ ذِي الْمَرْوَةِ أَعْطَاهُ مَا بَيْنَ بَلْكَثَةُ إلَى الْمَصْنَعَة إلَى الْجَعَلاتِ إلَى الجَدّ جََبَلِ الْقَبَلِيَّةِ لاَ يُحَاقّهُ فِيهَا أَحَدٌ؛ وَمَنْ حَاقَّهُ فَلاَ حَقَّ لَهُ؛ وَحَقَّهُ حَقّ؛ وَكَتَبَ عُقْبَةَ وَشَهِدَ.

التَّخْرِيجِ وَالتَّعْلِيق /

ذَكَرَهُ ابِِنُِ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَابْنُ الْكَلْبِيّ بِجَمْهَرَة نَسَبِ الْيَمَنِ الْكَبِيرِ؛ وَالْحَازِمِيُّ فِي الْأَمَاكِنِ؛ وَابْنِ كَثِيرٍ بِالْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ؛ وَيَاقُوت الرُّومِي فِي مُعْجَم البُلْدَانِ؛ وَالسَّمْهُودِيُّ بِأَخْبَارِ دَارِ الْمُصْطَفَى؛ وَالدَّيْبُلِيُّ فِي الرَّسَائِل النّبَوِيّةِ؛ وَالْفَيْرُوزَآبَادِي فِي مَعَالِمِ طَابَة.

التَّعْلِيق /

قَالَ الْجُهَنِيُّ: وَلاَ تَزَال هَذِهِ الْمَوَاضِع مَعْرُوفَةً بِأَسْمَائِهَا الْقَدِيمَةِ الْمَذْكُورَةُ فِي الْحَدِيثِ حَتَّى يَوْمِنَا هَذَا؛ وَإِلَى الآْنَ وَسُكَّانُ تِلْكَ الدِّيَارِ قَبَائِلِ جُهَيْنَة؛ فَذِي الْمَرْوَةِ تُسَمّى الْيَوْمَ الْمَارْامِيَّة؛ وَهِيَ بُلَيْدَةٌ لِجُهَيْنَةَ مِنْ أَعْرَاضِ الْمَدِينَةِ؛ وُلِدَ فِيهَا إِمَامُ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكُ بِن أَنَسٍ الْأَصْبَحِيِّ؛ وَتَلْقَى الْعِلْمَ فِي مَجَالِسهَا الْعَامِرَة عَنْ مَشْيَخَةٌ لِجُهَيْنَةَ؛ كَأَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيّ؛ وَحَرْمَلَةُ بِن عَبْدُ الْعَزِيزِ الْجُهَنِيّ؛ وَخُبَيْبُ بِن عَبْدِ الرّحْمَنِ الْأَنْصَارِيّ الْجُهَنِيُّ؛ وَعِنْدَمَا بَلَغَ مَالِكٍ الْعَاشِرَة مِنَ الْعُمْرِ انْتَقَلَ مَعَ وَالِدَتهُ إلَى الْمَدِينَةِ؛ وَأَمّا بَلْكَثَةُ فَتُسَمَّى الْآنَ فِي بَادِيَةِ جُهَيْنَةَ أَبا الْكِثَة؛ وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ مَجْمُوعَةٍ مِنْ الأَجْبُلِ فِي بَرَاحٍ مِنْ الأَْرْضِ.

كِتَابَهُ لِبَنِي زُرْعَة وَبَنِي الرَّبْعَة مِنْ جُهَيْنَةَ:

إِنّهُمْ آمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ؛ وَأَنّ لَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ ظَلْمَهُمْ أَو حَارَبَهُمُ إِلَّا فِي الدّين وَالأَْهْل؛ وَلِأَهْلِ بَادِيَتِهِمْ مَنْ بَرَّ مِنْهُمْ وَاتّقَى مَا لِحَاضِرَتِهِمْ؛ وَاَللّهُ الْمُسْتَعَانُ.

التَّخْرِيجِ /

ذَكَرَهُ ابْنِ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ.

كِتَابَهُ لِبَنِي الْجُرْمُز مِنْ جُهَيْنَةَ:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمّدٍ النّبِيّ رَسُول اللَّهِ لِبَنِي الْجُرْمُز بْنِ رَبِيعَةَ مِنْ جُهَيْنَةَ: أَنّهُمْ آمِنُونَ بِبِلَادِهِمْ؛ وَأَنّ لَهُمْ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ؛ وَكَتَبَ الْمُغِيرَة.

التَّخْرِيجِ /

ذَكَرَهُ ابِِنُِ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَأَبُو جَعْفَرٍ الدَّيْبُلِيّ فِي الرَّسَائِل النّبَوِيّةِ.

كِتَابَهُ لِعَمْرِو بِن مَعْبَدٍ؛ وَبَنِي الْحُرْقَةُ؛ وَبَنِي الْجُرْمُز مِنْ جُهَيْنَةَ:

لِعَمْرِو بِن مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ؛ وَبَنِي الْحُرْقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ؛ وَبَنِي الْجُرْمُز: مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ وَأَقَامَ الصّلَاةَ؛ وَآتَى الزّكَاةَ؛ وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُوله؛ وَأَعْطَى مِنْ الْغَنَائِمِ الْخُمُسَ؛ وَسَهْمَ النّبِيّ الصّفِيّ؛ وَمَنْ شُهِدَ عَلَى إسْلَامِهِ وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ؛ فَإِنّهُ آمَنٌ بِأَمَانِ اللّهِ؛ وَأَمَانِ مُحَمّدٍ؛ وَمَا كَانَ مِنْ الدّيْنِ مَدُونَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ قُضِيَ عَلَيْهِ بِرَأْسِ الْمَال؛ وَبَطَل الرِّبَا فِي الرَّهْنِ؛ وَأَنّ الصّدَقَةَ فِي الثِّمَارِ العُشرُ؛ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمْ فَإِِنَّ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُمْ.

التَّخْرِيجِ /

ذَكَرَهُ ابِِنُِ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ.

كِتَابَهُ وَإِقْطَاعَهُ لِبَنِي رِفَاعَةَ مِنْ جُهَيْنَةَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير