تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ يَرْبُوعِ الْجُهَنِيَّ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ جُهَيْنَةَ فَنَزَلْنَا مَسْجِده؛ فَدَخَلْنَا إلَيْهِ وَهُوَ قَاعِدٌ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ فَقَالَ: (مَرْحَباً؛ مَرْحَبًا بِجُهَيْنَةَ؛ جُهَيْنَةُ شُوسٌ فِي اللّقَاءِ؛ مَقَاديمٌ فِي الْوَغَاء).

وَأَخْرَجَ أَحْمَد؛ وَالْبَزَّار؛ بِإِسْنَادٍ حَسَن عَنْ اِبْنِ مَسْعُود رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: (شَهِدْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو لِهَذَا الْحَيّ .. وْيُثْنِي عَلَيْهِمْ؛ حَتَّى تَمَنَّيْت أَنِّي رَجُل مِنْهُمْ).

وَفِي الصّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التّمِيمِيّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّمَا بَايَعَكَ سُرَّاقُ الْحَجِيجِ مِنْ: أَسْلَمَ؛ وَغِفَارَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ: أَسْلَمُ؛ وَغِفَارُ؛ وَمُزَيْنَةُ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ خَيْراً مِنْ: بَنِي تَمِيمٍ؛ وَبَنِي عَامِرٍ؛ وَأَسَدٍ؛ وَغَطَفَانَ؛ أَخَابُوا وَخَسِرُوا؟؛ فَقَالَ؛ نَعَمْ؛ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ لَخَيْرٌ مِنْهُمْ؛ إِنَّهُمْ لَأَخْيَرٌ مِنْهُمْ).

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَسْلَمُ؛ وَغِفَارٌ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ: تَمِيمٍ؛ وطَيِّئٍ؛ وَأَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ؛ وَهَوَازِنَ؛ وَغَطَفَانَ).

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قُرَيْشٌ؛ وَالْأَنْصَارُ؛ وَجُهَيْنَةُ؛ وَمُزَيْنَةُ؛ وَأَسْلَمُ؛ وَغِفَارٌ؛ وَأَشْجَعُ؛ مَوَالِيَّ لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ).

وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ؛ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ أَسْلَمَ؛ وَغِفَارَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ وَأَشْجَعَ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ وَبَنِي كَعْبٍ؛ مَوَالِيَّ دُونَ النَّاسِ؛ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُمْ).

وَالْأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ فِي فَضْلِ قَبِيلَةِ جُهَيْنَةَ كَثِيرَةٍ وَبِأَلْفَاظ مُخْتَلِفَةٍ.

ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[18 - 07 - 09, 06:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[24 - 07 - 09, 02:19 م]ـ

الرَسَائِل وَالمُكَاتَبَات النَّبَوِيَّة إِلَى قَبِيلَة جُهَيْنَةَ الْقُضَاعِيّة

كِتَابَهُ لِجُهَيْنَةَ بْنُ زَيْدٍ؛ وَهُوَ أَوّلُ كِتَابٌ يَبْعَثْهُ لِلْقَبَائِل وَالْمُلُوكِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ:

بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ؛ هَذَا كِتَابُ أَمَانٍ مِنَ اللّهِ الْعَزِيزِ؛ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ بِحَقٍّ صَادِق وَكِتَابٌ نَاطِق مَعَ عَمْرُو بْنُ مُرّةَ لِجُهَيْنَةُ بْنُ زَيْد: أَنَّ لَكُمْ بُطُونِ الْأَرْضِ وَسُهُولِهَا؛ وَتِلَاعِ الْأَوْدِيَةِ وَظُهُورِهَا؛ عَلَى أَنّ تَرعَوْا نَبَاتهَا وَتَشْرَبُوا مَاءَهَا؛ وَعَلَى أَنّ تُؤَدُّوا الْخَمْسَ؛ وَفِي التَّيْعَةِ وَالصُّرَيْمَةُ شَاتَانِ إِذَا اجْتَمَعَتَا؛ فَإِنْ فُرِقَتَا فَشَاةٍ شَاةٍ؛ لَيْسَ عَلَى أَهْلِ المُثِيرُ صَدَقَةً؛ وَلَا عَلَى الْوَارِدَةِ لَبِقَةً؛ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا بَيْنَنَا ومَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

التَّخْرِيجِ /

ذَكَرَهُ ابْنِ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِ دِمَشْق؛ وَقَيْسُ بْن شَمّاسٍ الرُّويَانِيُّ فِي السّيرَةِ؛ وَالْأَصْبَهَانِيُّ بِدَلاَئِل النُّبُوَّةِ؛ وَابْنُ كَثِيرٍ فِي تَارِيخِهِ؛ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْوَفَاء؛ وَالسُّيُوطِيُّ بِجَمْعِ الْجَوَامِعِ.

كِتَابَهُ لِعَوْسَجَةَ بِن حَرْمَلَةَ الْجُهَنِيّ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير