43 - التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول: (كتاب حافل مشحون بتراجم 543 عالما وعالمة من العالم الإسلامي): المطبعة الهندية العربية، بومباي 1383 هـ / 1963 م.
44 - رحلة الصديق إلى البيت العتيق: العلوية بلكهنو 1289 هـ / 1872 م.
45 - تخريج الوصايا من خبايا الزوايا: مصر.
أما الكتب التي لا تزال مخطوطة فهي:
1 - ربيع الأدب.
2 - تكحيل العيون بتعاريف العلوم والفنون.
3 - إحياء الميت بذكر مناقب أهل البيت.
4 - التذهيب، شرح التهذيب: في المنطق.
وأما الكتب المجهولة فهي:
1 - خلاصة الكشاف.
2 - ملاك السعادة.
3 - اللواء المعقود لتوحيد الرب المعبود.
4 - النذير العريان من دركات الميزان.
5 - الروض البسام.
6 - هداية السائل إلى أدلة المسائل.
7 - رياض الجنة في تراجم أهل السنة.
وفاته:
مات رحمه الله عام (1357 هـ) عن (59) سنة وترك اثنين من أبنائه وهما: السيد أبو الخير مير نور الحسن خان الطيب، وهو ولده الأكبر، والسيد الشريف أبو النصر مير علي حسن خان الطاهر.
(1) هو الشيخ بشير الدين بن الشيخ نور الدين القنوجي، أحد علماء الحديث بالهند، ومن مدينة "قنوج" التي هي مسقط رأس الإمام صديق حسن خان، وكان معاصراً له، وكان شديد النكير على أهل البدع، متبعاً للسنة ناشراً لها، وقد طلبه صديق حسن خان إلى مدينة "بوفال" فذهب إليها وولي القضاء، لهُ عدة مؤلفات منها الصواعق الإلهية لطرد الشياطين اللهابية، وكتاب أحسن المقال في شرح حديث لا تشد الرحال. أما كتابه النفيس (الصواعق الإلهية لطرد الشياطين اللهابية) فقد ألفه باللغة الفارسية وطبعه ونشره عام 1280هـ، وهو ردٌ على كتاب "البوارق المحمدية" لمؤلفه فضل رسول البدايوني، أحد العلماء القبوريين في الهند، كما رد على جميع اعترضات القبوريين على شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبدالوهاب والعلاَّمة محمد إسماعيل الدهلوي، مؤلف "تقوية الإيمان" –رحمهم الله جميعاً-
2) الدين الخالص:
هومن أجلّ مؤلفاته بالعربية كتاب سماه (الدين الخالص)، وقد جعل المؤلف الكتاب قسمين: وعبر عنهما (بالنصيب الأول) و (النصيب الثاني)، وطبع بالقاهرة في أربعة أجزاء.
وخصص النصيب الأول بمباحث التوحيد، والنصيب الثاني بمباحث الاعتصام بالسنة والاجتناب عن البدع، وجاء الكتاب حافلا بمباحث التوحيد والسنة، وسماه المؤلف (الدين الخالص) مقتبسا اسمه من قوله سبحانه وتعالى: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِص}، ولم يدع المؤلف آية من آيات التوحيد الواردة في القرآن إلا أتى عليها بالبيان الوافي لإثبات التوحيد الخالص، ونفي الشرك بجميع أنواعه وأصنافه، وكان غاية في الترغيب في اتباع السنة ورد البدعة بأقسامها وأطرافها، مع الرد على تحريف الغلاة وتأويل الجاهلين وإفراط المعصبين وتفريط المبطلين، فيقول في مقدمة الكتاب: " .. هذا كتاب ناطق ببيان ما دلت عليه كلمة الإخلاص والتوحيد وأفهمته من رد أنواع الضلال من الشرك والبدعة والتقليد، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه موصلة أصحابها إلى دار السلام، طالما كان يخطر لي بالبال أن أحرر في تلك الدلائل صحيفة كاملة وأحبر لهذه المسائل رقيمة حافلة، ولكن يعوقني الزمان الحاضر الحائز للفتن عن البلوغ إلى هذا المرام، ولا يساعدني في الدهر الماشي على خلاف المراد على سلوك هذه السبل، سبل السلام".
"وكنت دائما بالمرصاد لانتهاز الفرص تحصيلا لهذه البغية على ما يراد، إلى أن وجت - بحمد الله وحسن توفيقه - فرصة نزرة اختطفتها من أيدي آناء الليل وأطراف النهار، وزمانا يسيرا سرقته من حركات الفلك المحدد الدوار مع هجوم الأشغال وتشتت البال من كثرة الإسقام والاعتلال واختلاف الرجال، فجعلتها لزبر هذا المرقوم على سبيل الارتجال وجناح الاستعجال بالتفصيل والإجمال، فجمعت - حسبما تمكنت وقدر ما حصلت - آيات بينات وأحاديث شريفة وردت في إثبات التوحيد ونفي الإشراك، واتباع السنة ورد البدع، مع تفسيرها الذي حرره العلماء الفحول وشرحها الذي أذعن له السلف الصالح للأمة وأئمتها بالتلقي والقبول، ضاماً إليها من مقالات أهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين، ما وقفت عليها جامعا لأشتات هذه الأبواب المتفرقة في الدواوين المؤلفة إليها، فجاء
¥