وهل من نصرة السنة وقمع المبتدعة والروافض ان تحمل على بني امية وخلفائها وتطمس حقهم وفضلهم , ولا ترى لهم فضلا الا لخليفتين منهم معاوية رضي الله عنه وعمر بن عبد العزيز
قل لي بربك ما بها عقيدة خلفاء بني امية , وما نقمت عليهم من عقيدتهم؟؟؟
وهل من العدل ان تشن علينا هجمتك ان قلنا في موضوعك عبارة بسيطة هي:
(ولا شك ان خلفاء بني امية على العموم افضل منهم , بل دولة بني امية افضل من دولة بني العباس)
بل نرد عليك ونردك الى الحق باذن الله تعالى ونحن لك محبين شاكرين
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 03:19 م]ـ
اتق الله ولا تقولنا ما لم نقل، فليس في بحثنا هذا ذكر لبني أمية البتة، وهذا البحث مستل من كتابنا الأصل"عقيدة بني العباس".
وهذا جواب لنا متعلق بكتابنا الأصل "عقيدة بني العباس":
http://ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1165880&postcount=56
قلنا فيه:
فالكتاب عن عقيدة بني العباس وليس عن مآثر بني العباس فضلا عن أن يكون عن مآثر خلفاء بني أمية.
ولم نأتي لذكر بني أمية في مقدمتنا إلا عندما نقلنا عن القاضي أبي بكر ابن الطيب كلامه عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال يقولون للداعي: يجب عليك إذا وجدت من تدعوه مسلما أن تجعل التشيع عنده دينه وشعاره واجعل المدخل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسين والتبري من تيم وعدي وبني أمية وبني العباس. اهـ، وهذا ليس فيه أي ذم لهم.
وفي الفصل الأول من الكتاب لم يأت ذكر لهم أبدا، وإنما جاء ذكرهم في الفصل الثاني، وذلك عند ذكرنا لثناء أهل العلم على بني العباس وأنهم رفعوا واجتنبوا أعظم ما نقمه الناس على بني أمية من سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن تأخير الصلاة عن مواقيتها بل وإخراجها عن وقتها أحيانا.
فذكرنا لهذين الشيئين إنما جاء عرضا وليس قصدا، وذلك لتبيان أن دولة بني العباس أول قيامها أنهت هاتين العادتين الخبيثتين وقامت بنصرة الدين والسنة، وأيضا بدلت ما كان عليه بنو أمية من تقديم الخطبة على الصلاة والخطبة وهم قعود في العيدين والأذان لهما.
فيكونوا بهذا قد صححوا ما كان عليه بنو أمية، وقاموا بنصرة السنة أول توليهم للخلافة.
وقد قيل:
والضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتبين الأشياء
ومما يدل على هذا (أي عدم قصدنا ثلب بني أمية) ابتداؤنا لهذا الفصل بهذا النقل عن بن كثير:
قال ابن كثير في البداية والنهاية (14\ 396):-
قال البيهقي ولم يكن في الخلفاء قبله - أي المأمون - من بني أمية وبني العباس خليفة إلا على مذهب السلف ومنهاجهم، فلما ولي هو الخلافة اجتمع به هؤلاء فحملوه على ذلك وزينوا له. اهـ.
فكأننا نقول لمن يمدح بني أمية ويثني عليهم في حسن عقيدتهم، أن بني العباس كانوا كذلك على عقيدة حسنة مثلهم وزادوا على ذلك أن أنهوا ما كان عليه بنو أمية من بدع.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 05:40 م]ـ
قرأت ما كتب الأخ عبد الإله و الأخ أحمد و أقول وفقكما الله لا تخوضوا في هذه المسائل تحت هذا الموضوع و إن كنت في قرارت نفسي و أقول دوما إن الخلافة الأموية أفضل من الخلافة العباسية و قدمت للإسلام أكثر مما قدمه لها الدولة العباسية و هذا لا أقوله من أجل انتقاص الدولة العباسية و هم سابقين لنا فهم الأفضل و قد خدموا الإسلام في أزمنتهم و أقول للأخ أحمد المزني و الأخ عبد الإله العباسي ليحسن كل منكما الظن بأخيه و لا يتعصب لرأيه و قديما قالوا (رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب) و قال غيره (قد لا أوافقك على ما تقول و لكن سأقاتل من أجل أن تقول رأيك)
وفي الختام جزاكم الله خيرا و جزى الله أخينا عبد الإله لتكلمه في هذا الموضوع ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته، وأطلب منه أن يكتب بعد الانتهاء من هذا الموضوع ما قدمه الأمويون و ما موقفهم من الرافضة و خلفاء الأمويين 14 بينما خلفاء العباسيين أكثر من 42 والله أعلم.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 08:42 م]ـ
أبا سليمان الجسمي وفقه الله
قد رأيت والقراء جميعا من أخرج الموضوع عن مساره، ومن الذي نسب لنا ما نحن بريئون منه، من طعن وذم في أبناء عمنا بني أمية في بحثنا هذا.
وقلتها مرارا نحن نرحب بأي رد وأي نقاش، ولكن دون إخراج للموضوع عن مساره، فإن أراد الأخ استمرار النقاش في المقارنة، فليفتح موضوعا جديدا.
ولا يفوتني أن أقول أن الذي يفضل زمن بني العباس على زمن بني أمية، فقد ابتدع وضل لا شك ولا ريب، بل أقول وفي صحة إسلامه نظر.
فقد أجمع أهل السنة والجماعة على تفضيل قرون الصحابة والتابعين وتابعيهم على جميع القرون التي بعدهم.
وإنما خلافنا مع الأخ ومع كل من يقول بقوله، هو في تفضيل خلفاء بني أمية حاشا معاوية وعمر على خلفاء بني العباس، وهذه التي نحن مستعدون لنقاشها مع أي أحد متسلحين بنقولاتنا عن أعلام أهل السنة والجماعة السائرين على طريق السلف الصالح، لا عن حطاب الليل أو الرافضة الأنجاس أو الزيدية المبتدعة أو الشعوبية أو المستشرقين.
والأفضلية والمقارنة تكون في التالي:
1 - حسن العقيدة والدفاع عنها.
2 - إحياء السنن وإماتة البدع.
3 - التدين ومظاهره.
4 - حسن السيرة.
5 - النسب والشرف.
6 - العلم ورواية الحديث والمشاركة في الأدب.
¥