ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 11:12 ص]ـ
3 - أمير المؤمنين الخليفة المهدي (158هـ - 169 هـ)
قال الذهبي في السير (7/ 401):-
كان جوادا ممداحا معطاء، محببا إلى الرعية، قصابا في الزنادقة، باحثا عنهم.
أبو العباس المنصوري، قال: لما حصلت الخزائن في يد المهدي، أخذ في رد المظالم، فأخرج أكثر الذخائر، ففرقها، وبر أهله ومواليه، فقيل: فرق أزيد من مئة ألف ألف. اهـ.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (10/ 156) بعد ترجمة طويلة حسنة للمهدي:-
وبالجملة فان للمهدي مآثر ومحاسن كثيرة. اهـ.
4 - أمير المؤمنين الخليفة الرشيد (170 هـ - 193 هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية (10/ 214):-
كان من أحسن الناس سيرة وأكثرهم غزوا وحجا ولهذا قال فيه أبو المعلى:
فمن يطلب لقاءك أو يرده ... فبالحرمين أو أقصى الثغور
ففي أرض العدو على طمر ... وفي أرض الترفه فوق كور
وما حاز الثغور سواك خلق ... من المخلفين على الأمور
وكان يتصدق من صلب ماله في كل يوم بألف درهم وإذا حج أحج معه مائة من الفقهاء وأبنائهم وإذا لم يحج احج ثلاثمائة بالنفقة السابغة والكسوة التامة وكان يحب التشبه بجده أبي جعفر المنصور إلا في العطاء فإنه كان سريع العطاء جزيله وكان يحب الفقهاء والشعراء ويعطيهم ولا يضيع لديه بر ومعروف وكان نقش خاتمه لا إله إلا الله وكان يصلى في كل يوم مائة ركعة تطوعا إلى أن فارق الدنيا إلا أن تعرض له علة. اهـ.
قال ابن خلدون في تايخه (1/ 17):-
وأما ما تموه له الحكاية من معاقرة الرشيد الخمر واقتران سكره بسكر الندمان فحاشا الله ما علمنا عليه من سوء , وأين هذا من حال الرشيد وقيامه بما يجب لمنصب الخلافة من الدين والعدالة وما كان عليه من صحابة العلماء والاولياء ومحاورته للفضيل بن عياض وابن السماك والعمري ومكاتبته سفيان الثوري وبكائه من وعظهم ودعائه بمكة في طوافه وما كان عليه من العبادة والمحافظة على أوقات الصلوات وشهود الصبح لأول وقتها.
وأيضا فقد كان من العلم والسذاجة بمكان , لقرب عهده من سلفه المنتحلين لذلك , ولم يكن بينه وبين جده أبي جعفر بعيد زمن إنما خلفه غلاما. اهـ.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 09:49 م]ـ
بالنسبة للرشيد رحمه الله فقد حاول بعض القصاص أن يضع عليه قصص في أنه كان يشرب الخمر و يجري خلف الجواري و نحو ذلك كما في بعض قصص ألف ليلة و ليلة و هذا كله كذب كما رد عليه بعض العلماء وضعوه على هذا الخليفة ليشوهوا سمعته و من ثم يشوهوا التاريخ الإسلامي.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 09:34 م]ـ
5 - أمير المؤمنين الخليفة المأمون (198 هـ - 218 هـ)
قال الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 4 / ص 129)
وكان من رجال بني العباس حزماً وعزماً، وحلماً وعلماً، ورأياً ودهاءً، وهيبةً وشجاعةً، وسؤدداً وسماحة، وله محاسن وسيرة طويلة.
وقال أيضا في نفس الصفحة:كان المأمون مسرفا في الكرم.
وقال أيضا في سير أعلام النبلاء (ج 10 / ص 274)
وكان المأمون عالما فصيحا مفوها.
وقال أيضا في (ج 10 / ص 276)
وكان جوادا ممدحا معطاء.
وقال أيضا في (ج 10 / ص 279)
قال أبو معشر المنجم: كان أمارا بالعدل، محمود السيرة، ميمون النقيبة، فقيه النفس، يعد من كبار العلماء. اهـ.
قلنا: راجع الكلام على شذوذه عن عقيدة بني العباس في الفصل الخامس من كتابنا عقيدة بني العباس، وأنه مات على بدعتي التشيع والاعتزال، نسأل الله السلامة.
6 - أمير المؤمنين الخليفة المعتصم بالله (218 هـ - 227 هـ)
قال ابن كثير في البداية والنهاية (10/ 296):-
كان شهما وله همة عالية في الحرب ومهابة عظيمة في القلوب وإنما كانت نهمته في الانفاق في الحرب لا في البناء ولا في غيره.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام (4/ 243):-
كان من أهيب الخلفاء وأعظمهم.اهـ.
قلنا: راجع الكلام على شذوذه عن عقيدة بني العباس في الفصل الخامس من كتابنا عقيدة بني العباس، وأنه تاب من ذلك قبل موته، نسأل الله له الرحمة والغفران.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:49 م]ـ
7 - أمير المؤمنين الخليفة المتوكل على الله (232 هـ - 247 هـ)
قال الذهبي في السير (12/ 38):-
وكان المتوكل جوادا ممدحا.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (10/ 351):-
وكان المتوكل محببا إلى رعيته قائما في نصرة أهل السنة وقد شبهه بعضهم بالصديق في قتله أهل الردة لأنه نصر الحق ورده عليهم حتى رجعوا إلى الدين وبعمر بن عبد العزيز حين رد مظالم بنى أمية وقد أظهر السنة بعد البدعة وأخمد أهل البدع وبدعتهم بعد انتشارها واشتهارها.
8 - أمير المؤمنين الخليفة المنتصر بالله (247 هـ - 248 هـ)
قال الذهبي في السير (12/ 42):-
وكان المنتصر وافر العقل، راغبا في الخير، قليل الظلم.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 11:00 م]ـ
جزاك الله خيرا أكمل بارك الله فيك.
¥