تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 04:22 م]ـ

وأما القول بأن الرايات السود لم تكن في الحقيقة سوى عصابات من الفرس الحاقدين و السواد هو رمز الإنتقام في الحضارات القديمة.

فنقول

قال ابن كثير

ولا شك أن بني العباس كان السواد من شعارهم، أخذوا ذلك من دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعلى رأسه عمامة سوداء، فأخذوا بذلك وجعلوه شعارهم في الاعياد والجمع والمحافل.

وقال أيضا

أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وقد وقعت ولايته في حدود سنة ثلاثين ومائة، ثم ظهر بأعوانه ومعهم الرايات السود، وشعارهم السواد، كما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وعلى رأسه المغفر وفوقه عمامة سوداء

وأما القول بأن مرض السفاح الذي مات فيه كان في معدته

فنقول

قد اتفق المؤرخون أن أمير المؤمنين أبا العباس السفاح مات بالجدري رحمه الله وغفر له.

ونختم بالرد على الأعجوبة العجيبة التي أتى بها الأخ فقال:

و خصوصا عبد الرحمن الداخل صقر قريش الذي عصم الدماء الباقية من العرب السنة

فنقول

إذا كانت بقية العرب السنة في الأندلس

فأين أسياد العرب السنة من بني هاشم؟

وأين علماء السنة من سنة 132هـ كمالك والشافعي وأحمد والأوزاعي والثوري وإسحاق وجميع علماء الإسلام؟

كل هؤلاء لم يكن أحد منهم في الأندلس فكيف تكون بقيتهم هناك!!

ـ[أبو سلمه]ــــــــ[30 - 04 - 10, 09:55 ص]ـ

معلومات رائعة جزيت خيرا

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 10:22 ص]ـ

20 - أمير المؤمنين الخليفة المسترشد بالله (512 هـ - 529 هـ)

قال الذهبي في السير (19/ 561):-

وله خط بديع، ونثر صنيع، ونظم جيد، مع دين ورأي، وشهامة وشجاعة، وكان خليقا للامامة، قليل النظير.

قال ابن النجار: ذكر قثم بن طلحة الزينبي - ومن خطه نقلت - أن المسترشد كان يتنسك في أول زمنه، ويلبس الصوف، ويتعبد، وختم القرآن، وتفقه، لم يكن في الخلفاء من كتب أحسن منه، وكان يستدرك على كتابه، ويصلح أغاليط في كتبهم، وكان ابن الانباري يقول: أنا وراق الانشاء ومالك الامر يتولى ذلك بنفسه الشريفة.

قال ابن النجار: كان ذا شهامة وهيبة، وشجاعة وإقدام، ولم تزل أيامه مكدرة بتشويش المخالفين، وكان يخرج بنفسه لدفع ذلك ومباشرته إلى أن خرج، فكسر، وأسر، ثم استشهد على يد الملاحدة، وكان قد سمع الحديث.

قال: وله نظم، ونثر مليح، ونبل رأي.

قال ابن كثير في البداية والنهاية (12/ 208):-

وقد كان المسترشد شجاعا مقداما بعيد الهمة فصيحا بليغا عذب الكلام حسن الإيراد مليح الخط كثير العبادة محببا إلى العامة والخاصة وهو آخر خليفة رؤى خطيبا.

21 - أمير المؤمنين الخليفة الراشد بالله (529 هـ - 530 هـ)

قال الذهبي في السير (19/ 569):-

وكان حسن السيرة، مؤثرا للعدل، فصيحا عذب العبارة، أديبا شاعرا، جوادا.

22 - أمير المؤمنين الخليفة المقتفي لأمر الله (530 هـ - 555 هـ)

قال الذهبي في السير (20/ 400):-

كان المقتفي عاقلا لبيبا، عاملا مهيبا، صارما، جوادا، محبا للحديث والعلم، مكرما لاهله، وكان حميد السيرة، يرجع إلى تدين وحسن سياسة، جدد معالم الخلافة، وباشر المهمات بنفسه، وغزا في جيوشه.

قال ابن الأثير في الكامل (5/ 76):-

وكان حليماً كريماً عادلاً حسن السيرة من الرجال ذوي الرأي والعقل الكثير.

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:43 م]ـ

جزاك الله خيرا

أنتظر ذكر الخليفة الطائع

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 06:05 م]ـ

الأخ الفاضل الجسمي

كنا قد ذكرنا في المقدمة

أن نتيجة هذا الجمع أن 27 خليفة من خلفاء بني العباس في بغداد كانت سيرتهم حسنة وكانوا من خيار الناس , وستة خلفاء لم يصفهم أحد بالظلم أو الفسق , وأربعة خلفاء نقل عنهم الظلم وسوء السيرة مع اختلاف المؤرخين في ثلاثة منهم.

وأمير المؤمنين الخليفة الطائع لله من الصنف الثاني الذين لم نجد أحدا وصفهم بالظلم أو الفسق, ولم يذكر أحد شيئا من سيرته مع طول مدة خلافته فقد مكث في الخلافة عشرين سنة, والسبب في ذلك أنه كان في فترة قوة بني بويه.

ومع ذلك فقد وقفنا على ما يدل على حسن معتقده ومخالفته للروافض من بني بويه.

1 - قال في البداية والنهاية (15\ 476):-

وبعث الخليفة الطائع لله إلى ابن سمعون من أحضره إليه وهو مغضب عليه، فخيف على ابن سمعون منه، فلما جلس بين يديه أخذ في الوعظ، وكان أكثر ما أورده من كلام علي بن أبي طالب، فبكى الخليفة حتى سمع نشيجه، ثم خرج من بين يديه وهو مكرم، فقيل للخليفة: رأيناك طلبته وأنت غضبان، فقال: بلغني أنه ينتقص عليا فأردت أن أعاقبه، فلما حضر أكثر من ذكر علي فعلمت أنه موفق، فذكرني وشفى ما كان في خاطري عليه.

2 - ذكر الذهبي في السير (15/ 125) أنه في سنة 381 هـ جرت فتنة بين السنة والشيعة , فحبس الطائع رأس الشيعة وشيخهم ابن المعلم , فعند ذلك غضب بنو بويه وكانوا شيعة وكان ابن المعلم من خواصهم , فجاؤوا إلى الطائع وقبلوا الأرض بين يديه ثم غدروا به وأخذوه وخلعوه من الخلافة رفع الله قدره في الدنيا والآخرة وأخزى عدوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير