تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:30 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

قال السلمي في آخر السؤالات:

517 - قال الشيخ أبو الحسن: قرأت بخط أبي بكر الحداد عن أبي عبد الرحمن النسائي، قال:

ذكر المدلسين:

1 - الحسن

2 - وقتادة

3 - وحميد الطويل

4 - ويحيى بن أبي كثير

5 - والتيمي

6 - ويونس بن عبيد

7 - وابن أبي عروبة

8 - وهُشَيم

9 - وأبو إسحاق السبيعي

10 - وإسماعيل بن أبي خالد

11 - والحكم

12 - والحجاج بن أرطأة

13 - ومغيرة

14 - والثوري

15 - وأبو الزبير المكي

16 - وابن أبي نجيح

17 - وابن عيينة

ولأن عامة هؤلاء موصوفون بتدليس الإسناد، فالظاهر أن النسائي (إن صحت هذه الوجادة) يرى أن أبا الزبير المكي يدلس تدليس الإسناد،

لكننا لا نرى تفصيلا في هذا النص:

فحميد الطويل أسوأ أحوال تدليسه أنه يسقط ثابتا بينه وبين أنس، (إن كان شيء لم يسمعه من أنس)، لأن كلام شعبة فيه يدل على أن عامة حديثه عن أنس سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت (كما في ترجمته من الكامل)

وسفيان بن عيينة، ربما أسقط عبد الرزاق عن معمر بينه وبين الزهري، كما في كتاب المدخل إلى كتاب الإكليل للحاكم، (النص 26، ص 113، ط دار ابن حزم) ولا يضر، عبد الرزاق جيد الحفظ لحديث معمر، ومعمر من أثبت أصحاب الزهري،

فبمنزلة من من أهل تدليس الإسناد يضعه الإمام النسائي؟؟ أبمنزلة الحسن وأبي إسحاق السبيعي، أم بمنزلة حميد الطويل وابن عيينة؟؟

الظاهر أن النسائي يتوقف في رواية أبي الزبير عن جابر حتى يتبين له السماع:

فإنه قد قال في السنن الكبرى (ط الرشد)

2112 - أنبا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو دَاودَ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: السَّاعَةَ يَخْرُجُ، السَّاعَةَ يَخْرُجُ، أنبا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي يَوْمَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى النَّجَاشِيِّ "،

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَبُو الزُّبَيْرِ: اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ، مَكِّيٌّ كَانَ شُعْبَةُ يُسَئُ الرَّأْيِ فِيهِ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ مِنَ الْحُفَّاظِ، رَوَى عَنْهُ، يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَيُّوبُ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، فَإِذَا قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، فَهُوَ صَحِيحٌ، وَكَانَ يُدَلِّسُ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا فِي جَابِرٍ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبُو سُفْيَانَ هَذَا اسْمُهُ: طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

قلت: من كان عنده طبعة دار الكتب العلمية، فلينظر الحديث 2101

والله تعالى أعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:31 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال الحاكم النيسابوري رحمه في معرفة علوم الحديث:

النوع الحادي عشر: معرفة الأحاديث المعنعنة:

هذا النوع من هذه العلوم هو معرفة الأحاديث المعنعنة وليس فيها تدليس، وهي متصلة بإجماع أهل النقل على تورع رواتها عن أنواع التدليس:

مثال ذلك ما حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: " لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرِئَ بِإِذْنِ اللَّهِ. "

قَالَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ رُوَاتُهُ بَصْرِيُّونَ (هكذا في النسخة، أراه تصحيفا صوابه: مصريون)، ثُمَّ مَدَنِيُّونَ، وَمَكِيُّونَ، وَلَيْسَ مِنْ مَذَاهِبِهِمُ التَّدْلِيسُ، فَسَوَاءٌ عِنْدَنَا ذَكَرُوا سَمَاعَهُمْ أَوْ لَمْ يَذْكُرُوهُ، وَإِنَّمَا جَعَلْتُهُ مَثَلا لأُلُوفٍ مِثْلِهِ،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:31 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال أبو محمد بن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/ 596)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير