سيد كريم ورع بار قليل الكلام بسيط في معيشته ومركبه ومسكنه مع توفر هذا له كان فيه طول وسمارة لون وفي صوته بحة محبوبة كريم المعشر، ماقال أو نصح أو ذكر إلا بنص صحيح كان يقوم على نفسه بنفسه فيعيش بذل وصبر ولزم الآثار العالية عن أبيه رحل إليه الناس من المشرقين، جدد في الدراية تجديداً موهوباً مع حسن سمت وصدق نظر وتمام عفاف ولعله أحد صناع الرجال، وكان ذا اجتهاد في نظر تفيق الآثار مع كثرة عبادة أطنب المترجمون له بما لا يسع ذكره، روى له المحدثون والفقهاء في الجملة،
هو هشام بن عروة بن الزبير بن العوام يكنى: بأبي المنذر أو بأبي عبدالله رأى جلة من الصحابة حال صفره، ولد سنة «145» في العراق. رحمه الله رحمة واسعة.
3 كان
أسمر اللون مع بياض خفيف جميل الطلعة نادر الاختلاط عرفت عليه علامات النجابة مبكراً فقد كان كثير الصمت محباً للخلوة مع كثرة عمله وفضله ومعروفه، وكان ذا دهاء سخر حياته لتجديد الرواية عن الليث بن سعد وسواه فجدد وسدد وكان له حضور نفسي تقي ورع تبسط في معيشته فقد كان بسيط العيش تراه وتظنه من «العامة»، إذا مشى وحده وهو الإمام المجدد. ما رآه أحد إلا ذكر الله
هو يحيى بن عبدالله بن بكير القرشي ولد سنة 155 ه وتوفي سنة 231 روى له أبو عبدالله البخاري ومسلم.
كان ذا هيبة خلقية بعيداً عن التصنع ومن هذا أخذ بطريقته اكتساباً. كثير ممن خالطه من كبار العلماء ما بين سنة 180 حتى وفاته وقد استفادوا من ذلك بما رأوه من خير من أمر الهيبة الورعة كان لوفاته صدى رحمه الله رحمة واسعة.
4 كان
صريح الكلام ما قال أو نصح أو دل إلا بنص صحيح، جدد الرواية والدراية عن الإمام: الوضاح بن عبدالله اليشكري، وسار ذكره في الأرض وبذل جملاً من الإضافات التي سرت عنه تجديداً واضافة، كان عفيف الحال ورعاً جم التواضع حسن الصحبة حسن المنطق جميل الصوت مع هيبة ووقار وتأن وبساطة ظاهرة عليه.
هو: موسى بن إسماعيل المنقري البصري ثقة كبير الشأن روى عنه كبار العلماء مثل: البخاري وأبو داوود ويحيى بن معين، وأخرج له مسلم والترمذي بواسطة إذ رويا عنه عن رجل، كان غاية في الحفظ والفهم وسداد الرأي وبذل المعروف.
وكان من قلة قليلة تراه وتظن ليس ذلك فإذا هو الإمام كان جم التواضع يكره السير أمامه ليلاً والسير خلفه نهاراً مهما كان الأمر.
أقبل الناس إليه من المعمورة فأخذوا عنه، لعله توفي سنة 223 في البصرة رحمه الله رحمة واسعة.
5 كان
أسمر اللون لبق الصحبة جدد الدراية في مكة والمدينة ثم العراق كان طويل الصمت كثيف الشعر له هيبته ووقار مع حسن خلق جم بسيط المعيشة والسكنى والمركب، ما كان يقول في عموم أو خصوص، وما كان ينصح ويبذل الإجابة إلا بنص صحيح أي مكان يحله يحف به أهله كانت رؤيته تذكر بالله، حفظ وفهم وأسس وأصَّل وقاد الأمة إلى نظر فقه النص بما لم يكن قد سبق إليه أطنب مترجموه بما هو عليه من سمت وسداد نظر وبساطة بينة.
أخذ العلم عن كبار العلماء خاصة صالح بن كيسان.
هو الحجة الورع المؤسس: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف سمع من كبار علماءهذه الأمة وأخذ عنهم مثل هذه الثلة الجليلة:
1 سعد بن إبراهيم «والده».
2 محمد بن شهاب الزهري.
3 هشام بن عروة.
نقل عنه العلم والتجديد علماء كبار مثل:
1 شعبة بن الحجاج.
2 عبدالرحمن بن مهدي.
3 أبناوه يعقوب ومحمد.
4 أخذ بعلمه أهل المشرقين.
أجمعوا على ورعه وبساطته وفهمه وأنه ثقة ثبت لم تزل الأمة تسير على كثير مما روى، رحمه الله رحمة واسعة. توفي في بغداد سنة 183هـ.
7 اتفقوا
على أنه أحد المجددين في حال الأسانيد واستخلاص الحكم من النص الصحيح. وأنه ذو باع في تأصيل كثير من المسائل النقدية.
كان يميل إلى البياض رحل كثيراً ولقي كبار العلماء كان ذا وقار وسمت وكان ذا بساطة يعمل بيده ما حل في بلد إلا رحل الناس إليه.
كان البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وابن راهوية وابن مهدي وعبدالرحمن بن المبارك، أبو بكر بن أبي شيبة وخلق من كبار العلماء يجلونه لعله من قلة قليلة من أفذاذ مؤسسين لسياسة فقه النص بما حباه الله تعالى من نباهة وموهبة مع ضعف حال مع أنه
كان واجداً.
¥