ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 11:37 ص]ـ
(673 ـ (ز) أحمد بن عبد المؤمن أبو جعفر الصوفي كان ينزل الفيوم من أرض مصر .. وتوفي بها في ربيع الأول سنة تسع وخمسين ومائتين وكان محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يعظمه وهو ضعيف جدًا قاله مسلمة بن قاسم.
674 ـ أحمد بن عبد المؤمن عن رواد بن الجراح قال بن يوسف رفع أحاديث موقوفة انتهى.
وبقية كلامه كان رجلاً صالحًا.
روى عنه: علي بن سعيد الرازي .. وغيره مات سنة سبع خمسين
وقال مسلمة بن قاسم: كان يكون بالفيوم وهو ضعيفٌ جدًا.
وذكره بن أبي حاتم فلم يجرحه وقال روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد.
أحسن الله إليك،
الظاهر أنه رجل واحد، وهذا ظاهر لمن أنعم النظر في لسان الميزان 1/ 528 - 529،
لكن يُنظر هل مات سنة 259 أو 257، وكثيرا ما تتصحف التسع إلى سبع، وكذا السبع إلى تسع.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 11:48 ص]ـ
1459ـ (ز) عبد الله بن معاوية قاضي عسقلان روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر قال مسلمة بن قاسم: ليس بشيء ومات في حدود العشرين وثلاث مائة.
كنت أحب لمسلمة أن يتورّع عن قَصْب عبد الله وجرحه، وليته تنبّه إلى وهاء شيخه يعقوب ووهنه، خاصة أنه قال: اختلف فيه أهل الحديث؛ فبعضهم يضعفه، وبعضهم يوثقه،
ثم قال: ورأيتهم يكتبون عنه؛ فكتبت عنه! وهو عندي صالح جائز الحديث!
ولست أريد أن أطيل في الكشف عن حال يعقوب، ونظرة عجلى في اللسان 8/ 525 - 527 قد تكفيك لتتبين وهنه ووهاءه.
وأقل ما كان ينبغي على مسلمة أن يقول في ترجمة عبد الله: لا أدري البلية منه أو من يعقوب!
وهذا أضعف الإيمان وأدنى الورع!
والله أعلم.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 12:03 م]ـ
1253 الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه ... وقال مسلمة بن قاسم في (الصلة): كان ثقة في الرواية .. وكان يقول بخلق القرآن .. وكان مذهبه في ذلك مذهب اللفظية .. وكان يتفقه للشافعي .. وكان صاحب حجة وكلام.
فتعقب ذلك الحكم المستنصر الأموي على مسلمة وأقذع في حق مسلمة في طرة كتابه.
وقال: كان الكرابيسي ثقة حافظًا .. لكن أصحاب أحمد بن حنبل هجروه ولأنه قال ان تلاوة التالي للقرآن مخلوقة فاستريب بذلك عند جهلة أصحاب الحديث وتوفي في سنة ست وخمسين ومائتين كذا قال!!.
وأشد من هذا وأعرق في المجازفة والنأي عن القصد: ما نقله ابن حجر في ترجمة الإمام البخاري في التهذيب،
قال: قال مسلمة: وألف علي ابن المديني كتاب العلل، وكان ضَنِينًا به، فغاب يوما في بعض ضِياعه فجاء البخاري إلى بعض بَنِيه ورغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا، فأعطاه له، فدفعه إلى النساخ فكتبوه له، ورده إليه، فلما حضر علي تكلم بشيء فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا؛ ففهم القضية واغتمّ لذلك؛ فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير!! واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب! وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح، فعَظُم شأنه وعلا ذكره! وهو أول من وضع في الإسلام كتابا صحيحا، فصار الناس له تبعا بعد ذلك.
قال ابن حجر: إنما أوردت كلام مسلمة هذا لأبين فساده، فمن ذلك إطلاقه بأن البخاري كان يقول بخلق القرآن، وهو شيء لم يسبقه إليه أحد، وقد قدمنا ما يدل على بطلان ذلك.
وأما القصة التي حكاها فيما يتعلق بالعلل لابن المديني؛ فإنها غنية عن الرد؛ لظهور فسادها، وحسبك أنها بلا إسناد، وأن البخاري لما مات علي كان مقيما ببلاده، وأن العلل لابن المديني قد سمعها منه غير واحد غير البخاري؛ فلو كان ضنينا بها لم يخرجها، إلى غير ذلك من وجوه البطلان لهذه الأُخْلُوقة، والله الموفق.
وجزى الله شيخنا أبا عمر وأحسن إليه،
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=734298&postcount=9
ـ[محمود الريدي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 03:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا