تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[25 - 05 - 04, 11:16 ص]ـ

كتاب المحلى أليس هو مختصر كتاب الإيصال للإبن حزم رحمه الله؟؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 05 - 04, 12:50 م]ـ

الاخ أبو عبد الله:

المحلى ليس أختصارا للايصال , بل هو شرح لكتاب (المجلى) بالمعجمه.

لكن يقال أن ابن حزم توفى قبل اتمام المحلى , فأتمه ابنه ابو رافع من كتاب (الايصال) لكنه اختصر هذه التتمة وهذبها من الكتاب المذكور ولو نقله بالتمام لكان الباقي يعادل المحلى كاملا ان لم يزد عليه.

وهذه التتمة تبدأ تقريبا من كتاب الديات.

والحجة في ذلك امران:

الاول: ما وجد في النسخة المخطوطة من النص على هذا الكلام.

الثاني: أسلوب ابن حزم من الواضح انه تبدل في المواضع المذكورة عن طريقته في المحلى.

لكن الامر الثاني يصعب الجزم به لان المسألة ذوق , وكذا فأن كثير المصنفين لو تتأمل تجد أن اول كتبهم لا تشابه آخرها لما فطر الله عليه عباده وخاصة في الكتب الكبار ومثل ذلك كتاب المجموع تأمل اول اجزائه في الطهارة والصلاة عن أوسطها مثل الصوم الحج!! وليت أبا رافع قد نقل لنا الايصال كاملا.

ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[25 - 05 - 04, 01:39 م]ـ

جزاك الله خير اخي المتمسك بالحق.

وللشيخ ناصر الفهد كلام طيب في كتابه الجديد الذي جمع فيه أقوال ابن حزم رحمه الله تعالى في رواة الأحاديث وتكلم عن هذه المسألة.

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[25 - 05 - 04, 05:07 م]ـ

هنا أمران:

1 - تجهيل ابن حزم للترمذي لم يثبت عنه إلا في كتاب الإيصال

2 - ثبت أن بعض شيوخ ابن حزم من الحفاظ كابن عبد البر عرفوا الترمذي و نقلوا من بعض كتبه ولهم بها أو ببعضها إجازة و من أجلهم حافظ المغرب ابن عبد البر و قد رأيته نص بالثناء على الترمذي في بعض كلامه هذا مع تكرر نقله من كتابه السنن.

و في نظري أن ابن حزم حين ضعف الترمذي بالجهالة لم يستحضر توثيقه و معرفته فوهم في هذا الكتاب خاصة ولا يدل ذلك على أنه استمر على ذلك فوجود الوهم من الحفاظ كابن حزم وارد ولكنه في حق مثل الترمذي موضع تعجب و استنكار ولذا استنكره ابن القطان ثم الذهبي و ابن حجر وغيرهم و حق لهم ذلك و الوهم يقع و النسيان يرد على الإنسان فرحم الله الجميع

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[21 - 08 - 07, 05:36 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[18 - 09 - 07, 04:02 م]ـ

الظاهر أن ابن حزم إنما جهل محمد بن يعقوب بن سورة؛ لا محمد بن عيسى بن سورة

ومرجع النقل عند الجميع هو أبو الحسن الحسن ابن القطان الفاسي .. ولا عجب أن سلك من بعده مسلكه

وشهرة الترمذي وانتشار كتبه حتى في الأندلس ثم كلام ابن حزم وعقله وعلمه وقراءته لأحاديث الترمذي ومن نقل عنه وروايته لها واستجازته كلها شواهد أنه لم يجهل الترمذي صاحب السنن ..

ثم أين جهله؟ في كتاب المحلى؟ إن هذا لشيء عجاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 09 - 07, 05:49 م]ـ

(قد ذكر الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى الترمذي الإمام في محلاه (9/ 296) ولم يعرض له بتضعيف أو جهالة،بل ضعف الحديث بغيره.

وقد أثنى على الإمام الترمذي في رسالته القيمة النافعة (الرسالة

الباهرة في الرد على أهل الأقوال الفاسدة) (ص/50) فقال: وأما

الحفظ فهو ضبط ألفاظ الأحاديث، وتثقيف سوادها في الذكر،والمعرفة

بأسانيدها.وهذه صفة حفاظ الحديث كالبخاري ومسلم والترمذي

وابي داوود وابن عفرة والدارقطني والعقيلي والحاكم ونظرائهم ...

* ابن عفرة صوابه (ابن عقدة)

.

انتهى

هذا عندي أقصد (الحاكم) موضع تأمل

نقف عند هذه الكلمة

نراجع المخطوط

ـ[صلاح الزيات]ــــــــ[17 - 10 - 07, 02:30 م]ـ

أضيف على ذكره الأفاضل فأقول:

لقد روى الإمام أبو محمد ابن حزم في كتابه المحلى حديثا من طريق أبي عيسى الترمذي (وهو في سنن الترمذي أيضاً5/ 664/3790)، ومع كونه تكلم على أسانيد الأحاديث التي ساقها معه إلا أنه لم يجهل الترمذي في هذا الموطن، بل ولا تكلم عليه إطلاقاً، فقال كما في المحلى 9/ 295: (قال أبو محمد وَمَوَّهَ بَعْضُهُمْ بِأَنْ قال قد رُوِيَ عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال أَفْرَضُ أُمَّتِهِ زَيْدُ بن ثَابِتٍ قلنا هذه رِوَايَةٌ لاَ تَصِحُّ إنَّمَا جَاءَتْ إمَّا مُرْسَلَةً وإما مِمَّا حدثنا بِهِ أحمدبن عُمَرَ بن أَنَسٍ الْعُذُرِيُّ قال نا عَلِيُّ بن مَكِّيِّ بن عَيْسُونَ الْمُرَادِيُّ وأبو الْوَفَا عبد السَّلاَمِ بن مُحَمَّدِ بن عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ قال مَكِّيٌّ نا أَحْمَدُ بن أبي عِمْرَانَ الْهَرَوِيُّ نا أبو حَامِدٍ أَحْمَدُ بن عليبن حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِي بِنَيْسَابُورَ نا أبو عِيسَى محمد بن عِيسَى التِّرْمِذِيُّ نا سُفْيَانُ بن وَكِيعٍ نا حُمَيْدُ بن عبد الرحمن عن دَاوُد بن عبد الرحمن الْعَطَّارِ عن مَعْمَرٍ عن قَتَادَةَ عن أَنَسٍ عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَهُ وَفِيهِ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بن ثَابِتٍ وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيّ بن كَعْبٍ .. ) ثم قال ابن حزم: (قال أبو محمد: هذه أَسَانِيدُ مُظْلِمَةٌ لأََنَّ أَحْمَدَ بن أبي عِمْرَانَ وَأَبَا حَامِدِ بن حَسْنَوَيْهِ مَجْهُولاَنِ وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ مِثْلُهُمَا وَأَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن غَالِبٍ إنْ كان غُلاَمَ خَلِيلٍ فَهُوَ هَالِكٌ مُتَّهَمٌ وَإِنْ كان غَيْرَهُ فَهُوَ مَجْهُولٌ وَالْحَسَنُ بن الْفَضْلِ وَمُحَمَّدُ بن أبي غَالِبٍ وَالْكَوْثَرُ مَجْهُولُونَ ثُمَّ لو صَحَّتْ لَمَا كان لهم فيها حُجَّةٌ لأََنَّهُ لاَ يُوجِبُ كونهأفرضهم أَنْ يُقَلَّدَ قَوْلُهُ .. ).

ولذلك فأنا أذكر أمراً ينظر فيه:

ألا يمكن أن يكون ابن حزم في الموطن الذي نُقل فيه تجهيلُهُ للترمذي أقول: ألا يمكن أن يكون جهل عينه فلم يدر من هو "محمد بن عيسى" هذا، بمعنى أنه كان يعرف الإمام الترمذي ولكن ذهل أن عين هذا هو عين ذاك الذي جهّله؟؟ لأنه لو كان يرى أن صاحب السنن مجهول لتعين أن يثلبه بذلك في كل موطن يتكلم فيه عن إسناد حديث هو فيه، وأنت قد رأيت هنا أنه ذكره فما نبس في ذمه ببنت شفة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير