(40) [1/ 425] ((أيوب بن نجيح النجراني رأى سعيد بن جبير يمسح على الخفين منقطع. روى عنه مروان بن معاوية)).
(41) [1/ 427] ((أيوب عن أبيه عن كعب بن سور. روى عنه ابنه جلد بن أيوب البصري مرسل)).
(42) [1/ 435] ((إياس بن جعفر مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه أبو عمرو بن العلاء البصري)).
(43) [1/ 441] ((إياس بن عباس. روى عنه الأعمش منقطع)).
(44) [2/ 2] ((أحمد بن عطية العبسي سمع عبد الله بن أبي مليكة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل. سمع منه منصور بن سلمة)).
(45) [2/ 2] ((أحمد بن يزيد بن إبراهيم أبو الحسن الحراني. قال لي محمد بن يوسف ثنا أحمد ثنا زهير ثنا عثمان الطويل عن أنس بن مالك قال أهدي للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طائركان يعجبه، فقال: اللهمَّ ائتني بأحبِّ خلقك إليك يأكل هذا الطير، فاستأذن عليٌّ، فسمع كلامه، فقال: ادخل. ولا يعرف لعثمان سماع من أنس)).
قال أبو محمد: وهذا الحديث يروى من غير وجه عن أنس، ولا يصح منها كبير شئٍ، قاله البخارى والعقيلى. وذكره أبو الفرج بن الجوزى فى ((الموضوعات)).
(46) [2/ 10] ((أمية القرشي عن مكحول. روى عنه ابن المبارك مرسل)).
(47) [2/ 26] ((أيمن بن عبد الله أبو المختار، وكان يسكن الربذة سمع أبا ذر. سمع منه عقبة بن وهب منقطع)).
(48) [2/ 36] ((إدريس رأى ابن الحنفية. روى عنه عبد العزيز بن رفيع مرسل)).
(49) [2/ 43] ((أنيس بن عمران أبو يزيد اليافعي. سمع منه المقري مرسل)).
(50) [2/ 10] ((أذينة العبدي سمع عمر. روى عنه ابنه عبد الرحمن. ويروي عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل)). .
فهذه آخر تراجم حرف الألف فى ((التاريخ الكبير))، أوردتها على ترتيب الكتاب ونسقه.
ولا يذهبنَّ عنك أن الإمام أبا عبد الله البخارى إنما ابتدأ كتابه بذكر المحمدين، وأولهم مُحَمَّدٌ رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ولى تعقيبات أخرى على كتاب ((الإكليل))، لعلها أكثر إفادة من سابقتها، إن أذن الله تعالى ذكرتها للتنبيه والإفادة.
وسبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 04 - 04, 12:58 ص]ـ
بارك الله فيك الشيخ السكندري
لي ملاحظة:
وهي أن كلام البخاري وحده لا يكفي للحكم بالإرسال وذلك لأن البخاري قد يقصد معنى آخر في الحديث كأن يكون هذا الراوي لا يعرف إلا بحديث واحد وقد اختلف فيه والراجح الإرسال ويتبين ذلك بجمع طرق الحديث أو التوسع في ترجمة الرواة وليس هذا الراوي فقط.
وفي المثال الذي ذكرته رقم (35):
أيوب بن أبي كثير مات رجل منا فجاء الحسن. قاله لنا موسى ثنا آدم بن الحكم ثنا أيوب منقطع.
فما هو مقصود البخاري بقوله "منقطع" وليس في الإسناد الذي ذكره انقطاع بين أحد من رواته.
فموسى بن إسماعيل قد سمعه منه البخاري، وصرح موسى بالسماع من آدم، وصرح آدم بالسماع من أيوب.
لم يبق إلا سماع أيوب من الحسن، وهو هنا يقول: فجاء الحسن. وظاهره أنه رآه أو سمع منه.
والبخاري قد ذكر في موضع آخر من التاريخ 2/ 39 في ترجمة آدم بن الحكم: وقال لنا موسى أيضا: وحدثنا آدم بن الحكم سمع أيوب بن أبي كثير سمع الحسن قوله.
فثبت سماع أيوب من الحسن.
فما مقصد البخاري بقوله "منقطع"؟
البخاري يقصد شيئا آخر قطعا.
قد يكون المقصود منقطع بمعنى مقطوع وهو اصطلاح موجود في كلام الأئمة البخاري وغيره، ويفسره قول البخاري: سمع الحسن قوله.
والمثال الذي ذكرته رقم (29):
إسحاق بن يزيد الهذلي عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا ركع أو سجد فليسبح ثلاثا، وذلك أدناه. روى لنا أبو نعيم عن بن أبي ذئب مرسل.
ما المقصود بقول البخاري: "مرسل".
المقصود هو الانقطاع بين عون وابن مسعود وبه ضعف الحديث أبو داود والترمذي وغيرهما.
وعون قد ذكره العلائي والعراقي في كتابيهما بروايته عن ابن مسعود فلا يستدرك حينئذ.
وقس على ذلك أمثلة كثيرة يظهر بعد البحث أنها لا تصلح في هذا الباب.
والمثال الذي ذكرته رقم (9):
إبراهيم بن محمد بن رفاعة الأنصاري. سمع منه الحكم بن أبان مرسل. حديثه في أهل الحجاز.
ما المقصود بقوله: "مرسل". طالما أن الحكم بن أبان سمع منه.
فمجرد ذكرك لك هكذا لا يفيد إرسالا وقد صرح بسماعه.
وقد يفسره قول ابن حبان في الثقات:
إبراهيم بن محمد بن رفاعة الأنصاري يروى المراسيل عن ابن أبى ذئب وذويه يروى عنه أهل الحجاز وقد كتب عنه الحكم بن أبان.
وهذا المثال يفيد (بعد البحث) ولكن ليس من كلام البخاري وحده.
والمثال الذي ذكرته رقم (3):
إبراهيم بن حجر عن محمد بن أبي كريمة عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل. قاله لنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن زيد بن بكر.
ما المقصود بقوله: مرسل.
المقصود هو رواية ابن أبي كريمة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما صرح بذلك البخاري وغيره كما في التاريخ 1/ 218 والإصابة.
والشاهد أن لفظ "مرسل" أو "منقطع" في كلام البخاري لا يصلح الاعتماد عليه وحده في مثل هذا بل لابد من البحث والتحري وجمع الطرق.
ويحضرني مثال:
وهو قول البخاري:
عدي الجذامي له صحبة حديث مرسل.
ما المقصود بمرسل هنا؟
تجد ابن أبي حاتم يورد في الجرح عدى الجذامي له صحبة روى عنه عبد الرحمن بن حرملة مرسل لم يلقه سمعت أبى يقول ذلك.
فالظاهر أن مرسل عند البخاري هنا تفسيرها في قول أبي حاتم لأن عدي الجذامي ليس له إلا حديث واحد وقد اختلف في إسناده وقيل إن الذي روى عنه عبد الرحمن رجل آخر يقال له عدي
ولكن البخاري وابن أبي حاتم لم يترجما إلا لواحد.
فالمقصد أن كلام البخاري وحده دون النظر في الحديث وترجمة الرواة لا يكفي للحكم بظاهره والله أعلم.
¥