تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 10 - 06, 02:51 ص]ـ

حاشاك التعصب والتعالي أبا عبد الله ..

اليوم 15/ 9 وأنا خارج لصلاة الفجر رأيت القمر بدراً مكتملاً تماماً ..

وما أحسبها إلا أمارة لسلامة دخول الشهر.

رأيته أمس الجمعة بعد التروايح أنا و أحد الإخوة أهل المسجد ممن لا علم له بما يجري هنا ... فقلت له ما رأيك أتام هو أم لا؟

فقال: كأن به نقصا. وهذا ما لحظته.

ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[08 - 10 - 06, 04:53 م]ـ

صدقت يا أبا إبراهيم

القمر كان بدراً آنذاك

ولكن لا علاقة لذلك بسلامة الرؤية في أول الشهر!!

لأن القمر يكتمل حسابيا في الساعة 6:14 صباحاً بتوقيت المملكة

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 10 - 06, 12:17 ص]ـ

حاشاك التعصب والتعالي أبا عبد الله ..

اليوم 15/ 9 وأنا خارج لصلاة الفجر رأيت القمر بدراً مكتملاً تماماً ..

وما أحسبها إلا أمارة لسلامة دخول الشهر.

جزاك الله خيرًا أخي الكريم ... وأرجو أن أكون عند حسن ظنك.

ولكن لا يلجأ الفقيه للأمارة إلا إذا عدم الدليل الذي يفيد غلبة الظن ... فإذا ترقى و تحصل على ما يفيد القطع واليقين كان غايةً ... وهذا يوجد في المحسوسات غالبا، ومنها الحسابات الفلكية ... فلا تترك نظر العين ... لأجل القص.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 10 - 06, 06:49 م]ـ

.. ... ... وخير للعاقل أن يخطيء في طاعة الرسول بدلاً من أن يصيب في طاعة غيره ..... فالذي أخبر برؤية الهلال لو كان مخطئاً واتبعناه علي خطئه لكنا في طاعة النبي صلي الله عليه وسلم ..

العاقل يجتهد أن لا يخطئ في طاعة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... ولماذا نتبع المخطئ على خطئه طالما عندنا الوسائل الصالحة لتمييز الخطأ من الصواب ... آالله سبحانه أمرك بهذا أم رسوله الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟

ذكر الإمام أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني في النوادر والزيادات 2/ 10: ( ... قال ابن عبد الحكم: ورأيت أهل مكة يذهبون في هلال الموسم في الحج مذهبا لا أدري من أين أخذوه!! إنهم لا يقبلون في الشهادة في الهلال في الموسم إلا أربعين رجلا، وقيل عنهم خمسون ... ... ).

فانظر إلى هؤلاء كيف احتاطوا لأمر الشهادة، فلو علموا طريقة أخرى لأخذ الحيطة فهل تراهم مقصرين؟ وربما دفعهم إلى هذا ما يُقدم عليه بعض الجهلة من الشهادة الكاذبة برؤية هلال ذي الحجة في بعض السنوات لتكون وقفة عرفة بالجمعة، وقد حدث هذا في بعض السنوات القديمة ... فلما ارتاب الناس في الشهادة وقفوا يومين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:40 ص]ـ

هناك اختراع حديث، بل هو قديم نسبياً، أرى أنه ينهي مسألة خطأ الشهود

...

نعم، إنها الكاميرا!

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[29 - 10 - 06, 03:30 ص]ـ

وأفادني بفوائد أخرى في الموضوع إدارية وتنظيمة في بلادنا لعلها في مستقبل الأيام تقضي على المشكلة تماما.

والله أعلم.

هذه هي التي ستقضي على المشكلة كلها لو نفذت بحق ... وليس الكاميرا ... فهي من العلوم المستحدثة، فما الفرق بينها وبين علوم الفلكيين المتضاربة المتناقضة؟!! ... وللأسف فإن ضغوطات العلمانيين والليبراليين هي التي ستدعوهم إلى هذه الحلول الإدارية ... الخ ... وليس كلمة أهل العلم الشرعي ... ... الذين أضحت المشكلة بين بعضهم - فيما يبدو - شخصية ... الهدف منها بيان صدق فلان أو علان ... وليس الانتصار للسنة فيما يبدو ... ومن الدليل على ذلك محاولة تكذيب أهل العلم الفلكي ... والسخرية منهم ... والسعي في توظيف بعض الخلافات الطفيفة التي تقع بين بعضهم أثناء التطبيق لإبطال علومهم وإظهارها بصورة المتناقضات ... ولو بأساليب التلبيس وخلط الحق بالباطل ... ثم الحرص على إظهار المخالفين مهما كان قربهم من الشريعة في صورة المحاربين للسنة المنكرين لها ... وليس لهم من جريرة إلا أنهم لم يقبلوا شهادة مخصوصة بأمر غير موجود حيث ينظر من شهد بوجوده واهما ... ولو كان المخالفون يرفعون أصواتهم نهارا جهارا: أن لا بديل عن الرؤية الصحيحة ... و يجأرون: لقد رأينا من خبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الآمر بإتباع الرؤية الصحيحة ما لم تروا ... وعلمنا منه - بفضل الله - ما لم تعلموا ... فنحن ندعو إلى تطبيقه والعمل به بعلم و على بينة من ربنا لا نرتاب في ذلك ... على ما يحبه الله ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - منا ... مستضيئين بنور العلم الذي أصله في الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... فنجمع - بفضل الله - بين خيري الدين والدنيا ... فنأخذ من ذا ما ينير لنا طريق ذا بدون حيف ولا مين ... هكذا هي سنة خير وطريقة هدى ورثناها من سلفنا الصالح ... فمن نازعنا فالعلم يرده ... العلم الذي ما نابذه من أحد أو حاول دحضه والطعن فيه وهو ليس من أهله إلا قهره وغلبه ولو بعد حين ...

قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - في طليعة كتابه الماتع " الطرق الحكمية ... ": ( ... فالحاكم إذا لم يكن فقيه النفس في الأمارات، ودلائل الحال، ومعرفة شواهده، وفي القرائن الحالية والمقالية كفقهه في كليات الأحكام = أضاع حقوقا كثيرة على أصحابها، وحكم بما يعلم الناس بطلانه لا يشكون فيه، اعتمادا منه على نوع ظاهر لم يلتفت إلى باطنه، وقرائن أحواله.

فههنا نوعان من الفقه لابد للحاكم منهما:

فقه في أحكام الحوادث الكلية.

وفقه في نفس الواقع وأحوال الناس يميز به بين الصادق والكاذب والمحق والمبطل، ثم يطابق بين هذا وهذا، فيعطى الواقع حكمه من الواجب، ولا يجعل الواجب مخالفا للواقع .... ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير