تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[04 - 11 - 06, 02:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

أخي المقرئ

هذا ما قاله السلف ..

ولكنك لم تكن تعلم! ... وهذه مشكلتك وليست مشكلتي , بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشاركتي إليك أوصلتها، وأنت وما تختار والله مطلع على الجميع لا تخفى عليه خافية لكنك لم تسألن ما الفرق بين نقولك وبين ما أنكرتُه فالأمر إليك وما أنا إلا ناصح مشفق وأكرر ولا تلمني:

إياك والثقة بنفسك

المقرئ

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[04 - 11 - 06, 03:37 م]ـ

نشكر المشايخ الكرام وفقهم الله

وما ذكره الشيخ أبو حازم الكاتب حفظه الله كلام طيب وموفق، ونحن بحمد الله تعالى نحرص على ذلك

إلا أن هناك حالات معينة لابد فيها من شيء من الحزم

وقد كان الأخ أبو بكر صبيح يكتب سابقا في الملتقى باسم أبو رواحة (كما ذكر لنا ذلك بنفسه)، وله مشاركات متعددة لاتتفق مع المنهج العلمي الصحيح، ولذلك تم إيقافه بالاسم السابق

وهذا نموذج من مشاركاته

السلام عليكم ورحمة الله:

بسم الله لا قوة الا بالله

لعل إخواني لم يتركوا لمدل ٍ بدلوه مدلى غير أني سأتحدث كناصح لأخي السائل الكريم بما استفدته في هذا الباب:

اخي الكريم:علم الأصول آلة من آلات العلم قد تعمل و قد لا تعمل و كل شئ يجاوز المقصود منه فستجده قد تحول الى مبطل لما استحدث هو من أجله!. فقد استحدث علم الأصول للحفاظ على فهم الشريعة كما استحدث اهل المصطلح في الحديث مصطلحهم ثم هم انفسهم يجدون أن هذا المصطلح قد صار آلة لعرقلة الوصول الى صحة و ضعف الحديث أحيانا بل إن أمير اهل الحديث الحافظ بن حجر رحمه الله عرف الحديث الحسن في احدى المواضع فقال: هو شئ يقدح في ذهن الحافظ!!! فضرب بكل المصطلح عرض الحائط ليس في عمله و لكن في هذه العبارة بالذات و الا فكلنا يعلم ان الحافظ رحمه الله كان يهتم بالمصطلح و يعمل به بل هو ممن أسس له و جدد و دون ولكن المعنى هو ان أهل المصطلح و الأصول يصلون احيانا لقناعة وهي أنه ربما وجدت مواضع معينه لا تعمل فيها الآلة بل و تصبح عائقا عن الوصول الى الحق فيتركونها و يبحثون عن طريق أسلم للوصول الى الحقيقة. مثال آخر من علم الأصول: في علم الاصول قاعدة تقول " النكرة في سياق النفي تقتضي العموم و الاستغراق" فقولك " لا يصلين احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شئ " قالوا نكرة في سياق النفي فهي تقتضي انه لو كان على عاتقك ادنى " شئ " من ثوبك لزال الاثم عنك لأنه ثابت الآن انه على عاتقك " منه شئ " فقال بعضهم و لو خيط! و لا يخفى على أحد أن هذا موافق لقواعد " علم الأصول " لكنه مفارق " للقبول " عند الله! لأن المعنى هو " ليس على عاتقه منه شئ يستر " وهذا نفهمه عن طريق " المعقول العام " فالمسألة عند الله ليست " مجرد عبث " والعياذ بالله بحيث يأثم من ليس على عاتقه من ثوبه خيط و لا يأثم من كان عليه شئ من ذلك! فهذا عبث ينزه الله تعالى عنه , حتى قال ابن باز رحمه الله أن الصلاة بالفانله العلاقي ربما دخل صاحبها تحت هذا النهي اي انه ليس على عاتقه شئ فلم يلتفت لعلم الاصول في هذه المسألة لأن الفقه كما قال علي رضي الله عنه في صحيح مسلم " فهم أعطاه الله لرجل مسلم! " فاشترط مع الفهم الاسلام أي التورع و النظر الى جانب القبول عند الله ولهذا قال الحسن البصري في الزهد لأحمد: إن كان الرجل ليقعد مع القوم فيظنون أن به عي و ما به من عي إنما هو " فقيه مسلم ".

هذا كله كان توطئه لما أريد قوله حول ما سألت عنه فالقوم الذين وضعوا علم الأصول كانوا يسعون لتعلم الشريعة على وجه صحيح بينما القوم الذين يتعلمون علم الاصول اليوم يتعلمونها ليتعلموا علم الاصول و يطورونه ويستغرقون فيه حتى جعلوه علما جديدا يوازي علم الشريعه بحد ذاته بل و ينقضون بقواعده الشريعه و ينفون بها النصوص! كقولهم ما لا يفيد اليقين لا تثبت به شريعه و كقولهم في المناط و تنقيح المناط فهو ليس الا تفكيك للمعنى الواضح للنص الى معان ٍ متداخله و من ثم يسهل على المتكلم توجيه النص حسب ما يريد و ليس كما هو في أصله , فهم يهتمون بعلم الأصول وليس الشريعه! و لهذا تجد الرجل ينفق عمره في تأليف كتاب عن قاعدة من القواعد ولا يسره اي ينفق نصف يوم في معرفة حكم من الاحكام من الكتاب و السنة والذي لا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير