ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:11 م]ـ
كما أن النقل عن ابن عمر رضي الله عنهما مضطرب. (ميل- ثلاثة أميال - ... ) .. فبأيهما يؤخذ؟!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:22 م]ـ
كما أن النقل عن ابن عمر رضي الله عنهما مضطرب. (ميل- ثلاثة أميال - ... ) .. فبأيهما يؤخذ؟!
ولكن لماذا؟؟
سؤالك هذا حجة عليك
راجع المشاركة رقم 42 في ردي على الأخ ابوعلي النوحي
بل الذي يؤخذ هو الثابت عن ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ
أو أني لم أفهم قصدك يا أخي في الله
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:26 م]ـ
مجرد قصر أحدهم في مكان معين على بعد معين لا يلزم منه أنه لا يجيز القصر فيما كان قبله أو بعده.
جزاك الله خيرا يا أخي
وأنا معك
موافقك في هذه
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:30 م]ـ
أظن السبق لداوود .... راجع هذه الرسالة للشيخ ابن عقيل عن السفر والقصر والمسافات الخاصة بالسفر والقصر ... بيان أوجه الاختلاف والراجح من بينها ...
جزاك الله خيرا
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:32 م]ـ
أما الحديث الأول فلا يظهر أنه قاطع في محل النزاع
وأما الثاني فقد رجح بعضهم وقفه على رفعه، ثم الإسناد الذي وثق رجاله الهيثمي فيه لين.
وأما الثالث ففي إسناده معدي بن سليمان، وفيه مقال. انظر الفتح (2/ 563)، والبدر المنير (4/ 585).
والله أعلم.
لا بل وجه الدلالة واضح يا أخي في الحديث الأول
أما فيما يخص الثاني والثالث هل راجعت كتب الشيخ الألباني على الأقل
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:33 م]ـ
السلام عليكم .. يبدو أن الأخ صاحب الموضوع -جزاه الله خيرا- يتصور للعرف معنى أدق من معناه المقصود حيث يتصور تحديدا دقيقا وحدا فاصلا بين اللغة والعرف، وهما كثيرا ما يجتمعان، فغالبا إذا أطلق العرف يراد به العرف اللغوي،
انظر إلى كلام الإمام الشنقيطي -عند تفسير قوله تعالى: ((وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)):" العبرة بعموم اللفظ وهو العرف اللغوي." ومثله كثير عند العلماء، فلا تظن أن إشارة ابن تيمية إلى العرف، وإشارة غيره إلى اللغة اختلاف بينهم فالأمر سهل ميسر فلا يريد ابن تيمية غير العرف اللغوي الذي لا يفهم العربي غيره إذا أطلق السفر.
جزاك الله خيرا على الفائدة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 04 - 07, 04:03 م]ـ
(جزاك الله خيراً على مذاكرتك النافعة)
نعم. راجعت كتب الشيخ رحمه الله
والذي ذكرته قول جماعة من اهل الحديث
وأما الحديث الأول فابتعادها -رضي الله عنها- ميلين لا يصلح تحديداً نجزم به أن أكثر منه لا يعد مثله، ثم يحتمل أن يكون ابتعادها داخل البلد.
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[08 - 04 - 07, 08:57 م]ـ
فوائد ماتعة جزاكم الله خيرا و جعله فى موازيين حسناتكم إن شاء الله تعالى
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:14 ص]ـ
وإياك أخانا محمد عماره
تنبيه لطيف: إذا دعوت فلا تعلق دعاءك بالمشيئة: (لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت)
زادك الله شرفاً ورفعة في الدنيا والآخرة.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 04 - 07, 12:32 م]ـ
والذي ذكرته قول جماعة من اهل الحديث
ـ لم أفهم قصدك.
ـ ما هو تشكيل التاء من كلمة [ذكرته]؟
وأما الحديث الأول فابتعادها -رضي الله عنها- ميلين لا يصلح تحديداً نجزم به أن أكثر منه لا يعد مثله
ـ لم أفهم كلامك.
ثم يحتمل أن يكون ابتعادها داخل البلد.
تقصد أن في زمان رسول الله ـ صلى اله عليه وسلم ـ كانت المدينة بتلك السعة؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 04 - 07, 12:48 م]ـ
ذكرتُه -بضم التاء
وأقول: ابتعادها ميلين ليس سفراً حتى عند الجمهور، ولا يصلح أن نجعل أمثال هذه النصوص حداً فاصلاً لاختلاف ما بينها، فلا يمكن جمع شمل ذلك كله في قولكم هذا.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 04 - 07, 01:12 م]ـ
ذكرتُه -بضم التاء
وأقول: ابتعادها ميلين ليس سفراً حتى عند الجمهور، ولا يصلح أن نجعل أمثال هذه النصوص حداً فاصلاً لاختلاف ما بينها، فلا يمكن جمع شمل ذلك كله في قولكم هذا.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 04 - 07, 01:25 م]ـ
ذكرتُه -بضم التاء
وأقول: ابتعادها ميلين ليس سفراً حتى عند الجمهور، ولا يصلح أن نجعل أمثال هذه النصوص حداً فاصلاً لاختلاف ما بينها، فلا يمكن جمع شمل ذلك كله في قولكم هذا.
ـ إذن أنا وأنت مختلفان في صحة ذلك الحديث؟؟
ـ والذي أردته أنا من أمثال هذه النصوص هو بيان سبب اختياري لفظت [ثلاثة فراسخ].
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 04 - 07, 01:34 م]ـ
نعم. هو كذلك أخي الحبيب.
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 06:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد
وحتى ابن عمر الذي ذكرت لنا مذهبه فقد ثبت عنه أيضا أنه قال: (تقصر الصلاة في مسيرة ثلاثة أميالٍ) أخرجه ابن أبي شيبة، انظر (الإرواء 3/ 18) للألباني ـ رحمه الله ـ
لكن الألباني قال عن هذا الأثر أن إسناده صحيح رجاله رجال الشيخين غير ابن خليدة هذا و قد روى عنه جماعة من الثقات كما في الجرح والتعديل وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
أما الآثار الأخرى فإنها لا تخالف قوله (إني لأسافر الساعة من النهار و أقصر) فليس فيها ما ينفي أن ابن عمر كان يقصر في أقل من ميل أو قبل منى.
¥