انظر: " تمام المنة " للألباني (ص 222).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 08, 10:50 ص]ـ
ما ينبغي التذكير به: أن هذه المسألة أفردها أهلُ العلم بالتصنيف؛ ومن هذه التصانيف:
-1 تزيين العبارة لتحسين الإشارة لعلي القاري – رحمه الله -.
-2 التدهين للتزيين على وجه التبيين لعلي القاري – رحمه الله –.
-3 رفع التردد عن عقد الأصابع عند التشهد لابن عابدين – رحمه الله -.
طبعت هذه الثلاث مجموعة في كتاب عن دار الفاروق / الطائف / تحقيق عثمان جمعة ضميرية.
-4 تحرير العبارة لتقرير الإشارةلمحمد عبد الصمد الفشاوري / طبع في الهند طبعة حجرية سنة 1291هجرية.
5 - الإغارة المصبِّحة على مانعي الإشارة بالمسبِّحة لمحمد الحسيني البرزنجي الشهرزوري الشافعي.
6 - فتح الرحمان في عدم الإشارة على مذهب النعمان لعبد العلي البشاوري مخطوط بروسيا.
-7 تحقيق الإصابة على منع رفع السبابة للمرغيناني / مخطوط بمانشستر.
-8 البشارة في شذوذ تحريك الأصبع في التشهد وثبوت الإشارة تأليف أبي المنذر أحمد بن سعيد علي الأشهبي الحجري اليمني – حفظه الله – تقديم الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله - / دار الحرمين / القاهرة / مصر.
استفدت عناوين هذه الكتب – مع ذكري لبعض الزيادات - من رسالة الأخ أبي أسماء – وفقه الله – الآتي ذكرُها بعد قليل – إن شاء الله –.
-9قلت (أشرف): وهناك رسالة بعنوان (قطع التردد في كيفية الإشارة في التشهد) لشيخنا الشيخ علي الحلبي – حفظه الله - مخطوطة لم تطبع بعد – أسأل الله أن ييسر طبعها قريبا.
10 - وصدرت رسالة لأبي أسماء عطية بن صدقي المصري – وفقه الله – قدم لها الشيخان: مشهور بن حسن، وعلي الحلبي – حفظهما الله – بعنوان (رفع الملام عمن حرك أصبعه من التحيات إلى السلام) ومعه (الرد على رسالة: البشارة ... ) طبعتها مكتبة ابن عباس / سمنود / مصر.
والرسالة المردودة عليها هي التي مرت برقم 8.
وهذا عرض موجز لرسالة (رفع الملام عمن حرك أصبعه من التحيات إلى السلام)
تقديم الشيخين: مشهور بن حسن، وعلي الحلبي – حفظهما الله ص (3 - 4.
المقدمة وفيها:
خطبة الحاجة
. تبيين أن السبيل الوحيد الذي ينبغي أن يكون شائعا بين طلبة العلم هو التأني في البحث العلمي.
بيان أن مسألة تحريك الأصبع في التشهد من المسائل الفرعية التي طال فيها الجدل، واختلفت فيها الآراء، وأن بعض الناس وصل بهم الأمر إلى وقوع الخصومة بينهم، وتضعيف الشيوخ، والتنقص من قدرهم.
شكر الشيخين على مراجعتهما وتقديمهما للرسالة ص (5 - 7.
ذكر سبب تأليف الرسالة، وذكر من يتنقص أهل العلم بجهل فاضح، وذكر من ألف في هذه المسألة، وشكر لبعض من استفاد منهم مؤلف الرسالة، وذكر محتويات الرسالة باختصار ص (8 - 12
الباب الأول: ويشتمل على التأصيل العلمي للفرق بين الشذوذ، وزيادة الثقة؛ وفيه عرف المؤلف بالشاذ: لغة اصطلاحا، وذكَرَ مثالا للحديث الشاذ ص (13 - 16.
ذكر مفهوم المخالفة التي ينشأ عنها الشذوذ، مع ذكر مثال لذلك ص (16 - 17
تفرد الراوي لا يسمى علة فلا يحكم بالمخالفة مع ذكر مثالين لذلك ص (17 - 20
ذكر مسألة زيادة الثقة: تعريفها الزيادة: لغة واصطلاحا ص (21
ذكَرَ مثالين لزيادة الثقة ص (21 - 28
ذكر الفرق بين تفرد الراوي بأصل الحديث وبين تفرده بالزيادة ص (28 - 29.
ذكر حكم زيادات الثقات في السند والمتن ص (30 - 40:
حكم الزيادة في السند؛ وذكر أقوال العلماء في حكم اختلاف الثقات في حديث ما؛ إذا رواه بعضهم متصلا، وبعضهم مرسلا، مع ذكر مثال على ذلك ص (30 - 32.
حكم الزيادة في المتن؛ وذكر أقوال العلماء في حكم الزيادة في المتن ص (33 - 35.
ذكر أقسام زيادات الثقات وهي أربعة؛ مع ذكر أمثلة لهذه الأقسام ص (35 - 40.
الباب الثاني: ويشتمل على: أن قبول زيادة الثقة عند أهل العلم يكون بأمرين، وذكرهما ص (41.
تكلم عن زيادة الثقة في مسألة الإشارة بالأصبع وتحريكها؛ ثم عرف الإشارة والتحريك تعريفا لُغويا، ثم ذكر الأدلة من السنة الصحيحة في أن الإشارة تجامع تحريك الأصبع ص (41 - 45.
نقل عن أهل العلم قولهم: إن راوي الزيادة في الحديث إذا كان عدلا حافظا موثوقا بضبطه فتقبل؛ ويكون مفرده صحيحا، وإن لم يوثق بضبطه ولم يبعد عن درجة الضابط كان حسنا ص (45
ذكر أقوال أهل العلم وتوثيقهم للمنفرد بزيادة لفظة (يحركها) وهو (زائدة بن قدامة – رحمه الله – ص (46 - 49
الباب الثالث: ويشتمل على الدليل من السنة الصحيحة، والآثار الصحيحة في تحريك الأصبع ص (50 - 53
ذكر الحديث المرفوع الضعيف في تحريك الأصبع ص (54 - 55
ذكر كلام العلماء في تحريك الأصبع في التشهد ص (55 - 61.
الباب الرابع: وذكر فيه أن الخلاف ليس بعيب، وأن السلف الصالح اختلفوا في كثير من المسائل، ولم يحملهم اختلافهم على التحاسد، والتقاطع والتباغض، وما إلى ذلك، بل أبقى على الألفة والمحبة ص (62 - 63
الرد على رسالة (البشارة في شذوذ تحريك الأصبع في التشهد وثبوت الإشارة) لأبي المنذر أحمد بن سعيد اليمني – حفظه الله – ص (64 - 85.
الباب الخامس: وهي خاتمة المؤلف لرسالته ص (86 - 87.
مع التنبه إلى أنه جاء في الكتاب (الباب الرابع) بدلا من (الباب الخامس.
فهرس الأحاديث والآثار ص (89 - 92
فهرس الموضوعات ص (93 - 95
¥