[الوتر قبل العشاء]
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 03:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله .. إخواني الكرام أريد جوابا شافيا على هذه المسألة الفقهية وهي: أنني في سفر فصليت المغرب في وقتها مع العشاء جمعا هل أصلي الوتر في هذا الوقت أي قبل وقت العشاء المعتاد؟؟
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[25 - 04 - 07, 08:11 ص]ـ
أخي أبا إبراهيم حفظك الله تعالى ...
هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء رحمهم الله تعالى، وباختصار شديد:
1 - فذهب المالكية إلى عدم جواز صلاة الوتر إلا بعد دخول وقت العشاء.
2 - وذهب الحنابلة إلى جواز ذلك، بناء على أن وقتها بعد صلاة العشاء.
وسيزيدك الإخوة إن شاء الله تعالى
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:33 ص]ـ
بارك الله فيك أخي المري لو أشرت إلى بعض المراجع.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[26 - 04 - 07, 10:44 ص]ـ
وإياك أخي الكريم ...
قال في كشاف القناع (ج1/ص415): (ووقت الوتر بع صلاة العشاء ... ولو في جمع تقديم)، وقال الشيخ خليل رحمه الله في مختصره (ج1/ص37): (ووقته بعد عشاء صحيحه).
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[28 - 04 - 07, 03:52 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عثمان النفيعي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 08:08 م]ـ
الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الرابع:
يُفْعَلُ بَيْنَ العِشَاءِ وَالفَجْرِ، .........
قوله: «يفعل بين صلاة العشاء والفجر»، هذا وقته بين صلاة العشاء والفجر، وسواء صَلَّى العشاء في وقتها، أو صلاها مجموعة إلى المغرب تقديماً، فإن وقت الوِتر يدخل من حين أن يصلي العشاء لما يُروى عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إنَّ اللهَ أَمَدَّكُم بصلاةٍ هيَ خيرٌ لكم مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، صلاة الوِتْرِ، ما بين صلاةِ العِشَاء إلى أَنْ يَطْلُع الفَجْرُ» [(14)]. والسُّنة الصحيحة تشهد له، ولأن صلاة الوِتر تُختم بها صلاة الليل، وإذا انتهت صلاة العشاء فقد انتهت صلاة الليل المفروضة، ولم يبق إلا صلاة التطوع، فللإنسان أن يوتر من بعد صلاة العشاء مباشرة، ولو كانت مجموعة إلى المغرب تقديماً.
فتاوى اللجنة الدائمة ج8 ص144:
س7: شروط الجمع بين الصلاتين، وإذا جمع فهل تصلى السنة أو الوتر؟
ج7: يشرع الجمع بين الصلاتين للمسافر والمريض وللمقيم، في الليلة المطيرة، وله أن يوتر بعد صلاة العشاء المجموعة مع المغرب جمع تقديم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وانظر أيضاً فتاوى الشيخ ابن عثيمين ج1 ص412