تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكره الشيخ بدر الدين الغزي، في " رحلته "، وقال في حقه: الشيخ الصالح، العالم الأوحد، الكامل الخير، الجيد، المقري المجود.

وذكر أنه اجتمع به مرات عديدة، وأنه كان يستعير منه بعض الكتب، وأثنى عليه، ودعا له.

وذكره صاحب " الشقائق " وبالغ في الثناء عليه.

وحكى أنه صار مدرساً بدار القراء التي عمرها المفتي سعدي أفندي.

وأنه كان ماهراً في العلوم العربية، والتفسير، والحديث، وعلوم القراءات، والفقه، وكانت له فيهما يد طولى، وكان أكثر فروع المذهب نصب عينيه.

وكان ورعاً، تقياً، زاهداً ناسكاً، متجمعاً عن الناس، لا يكاد يُرى إلا في المسجد، أو في بيته، ولا يلتذ بشيء سوى العبادة والعلم، ومذاكرته، والتصنيف.

وله عدة مصنفات: منها، كتاب سماه " ملتقى الأبحر "، وشرح " منية المصلي " سماه " بغية المُتملي، في شرح منية المصلي " أطنب فيه، وأجاد.

واختصر " الجواهر المضية "، واقتصر فيه على من حوله تصنيف، أو له ذكرٌ معروف في كتب المذهب، واختصر " شرح العلامة ابن الهمام "، وانتقد عليه في بعض المواضع انتقادات لا بأس بها.

وبالجملة فقد كان من الفضلاء والمشهورين، والعلماء العاملين. رحمه الله تعالى.

الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة - (ج 1 / ص 244)

إبراهيم بن محمد الحلبي

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، العلامة الفاضل المولى، إبراهيم الحلبي قال في الشقائق: كان من مدينة حلب، وقرأ هناك على علماء عصره، ثم ارتحل إلى مصر وقرأ على علمائها في الحديث والتفسير والأصول والفروع، ثم إلى بلاد الروم، وقطن بقسطنطينية، وصار إماماً ببعض الجوامع، ثم صار إماماً وخطيباً بجامع السلطان محمد بقسطنطينية، وصار مدرساً بدار القراء التي بناها الفاضل سعدي جلبي المفتي، ثم قال: كان عالماً بالعلوم العربية والتفسير والحديث وعلوم القراءات، وكانت له يد طولى في الفقه والأصول، وكانت مسائل الأصول نصب عينيه، وكان ملازماً لبيته مشتغلاً بالعلم، ولا يراه أحد إلا في بيته أو في المسجد، وإذا مشى في الطريق يغض بصره عن الناس، ولم يسمع أحد أنه ذكر أحداً بسوء، ولم يلته بشيء من الدنيا إلا بالعلم والعبادة والتصنيف، والكتابة وقال ابن الحنبلي: كان سعدي جلبي مفتي الديار الرومية يعول عليه في مشكلات الفتاوي، ولما عمر داراً للقراء جعله شيخها إلا أنه كان منتقداً على ابن العربي، كثير الحط عليه ومع هذا كان متبحراً في التجويد والقراءات، والفقه، وله تآليف عدة منها شرح على منية المصلي. قال في الشقائق: سماه بغية المتملي ما أبقي شيئاً من مسائل الصلاة إلا أورده فيه من الخلافيات، على أحسن وجه وألطف تقرير قال ابن الحنبلي: وفيه استمداد زائد من شرحها لأبن أمير حاج الحلبي، ومن مصنفاته كتاب في الفقه سماه بملتقى الأبحر قال ابن الحنبلي: جمع فيه بين القدوري والمختار والكنز والوقاية، مع فوائد أخرى قال: ولنعم التأليف هو قلت: واجتمع به شيخ الإسلام الوالد في رحلته إلى الروم سنة ست وثلاثين وأثنى عليه في المطالع البدرية. وقال: اجتمع في مرات وتوفد وصار بيننا وبينه أعظم مودة وأوكد وأعارني من كتبه عدة أيام تأليف ما ألفت ببلاد الروم، كتفسير آية الكرسي، وشرح البردة وقال في الشقائق: مات سنة ست وخمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:10 م]ـ

وصاحب الكتاب هو المختصٍر

ـ[محمد الروداني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 10:51 ص]ـ

شكرا أبا محمد

بارك الله فيك

لي طلب آخر

وجدت في إحدى الفتاوى إشارة بهذا اللفظ: وقال "الخادمي" في "بريقه محمودية" فالطلب معرفة الخادمي وكتابه وهل هو باللغة العربية ام بالأردية؟؟ وهل يوجد على هذا الموقع المبارك

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 12:15 م]ـ

الخادمي فقيه مشهور من فقهاء الأتراك

هذه ترجمته:

الأعلام للزركلي - (ج 7 / ص 68)

الخادمي (1113 - 1176 ه = 1701 - 1763 م) محمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان، أبو سعيد الخادمى: فقيه أصولي، من علماء الحنفية.

أصله من بخارى.

ومولده ووفاته في قرية (خادم) من توابع قونية.

قرأ على أبيه وغيره.

واشتهر بدرس ألقاه في أياصوفية

باستنبول، في تفسير الفاتحة.

له تآليف، منها (مجمع الحقائق - ط) في أصول الفقه، وشرحه (منافع الدقائق - ط) و (حاشية على درر الحكام - ط) في فقه الحنفية، و (البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمدية للبركلي - ط) أربعة أجزاء، و (شرح الرسالة الولدية للغزالي - ط) و (الوصايا - خ) في الازهرية، و (حقيقة كلمة التوحيد عند الكلاميين والصوفية - خ) في دار الكتب (21606 ب) ورسالة في (حكم قراءة آية الكرسي عقب الصلاة - خ) 25 ورقة في دار الكتب (21606 ب) وأخرى في (تفسير: (قل اللهم مالك الملك - خ) فيها (21606 ب) و (خزائن الجواهر - خ) و (رسالة في تفسير البسملة - ط)

أما البريقة فمطبوعة أكثر من مرة

الطبعة المتداولة هي طبعة البابي الحلبي في مصر

والكتاب موجود على برنامج "جامع الفقه الإسلامي" من شركة حرف وعلى المكتبة الشاملة ايضا

وعلى موقع الإسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير