تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 03:07 ص]ـ

الفاضل ابو عبد الله الحميدي. عذرا منك. فلو اطلعت على مداخلتك القيمة ما كنت كتبت الذي كتبت،فكل الصيد في جوف الفرا.

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[08 - 06 - 10, 05:46 ص]ـ

بارك الله فيكم و فى مجهودكم ,,

كنت أود أن أخذ رأى طلاب العلم و المشايخ المحترمين , فما رأيهم فى تلك الاحاديث:

1 - أخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير، وسئل عن الخضاب بالوسمة، فكرهه، فقال: يكسو الله العبد في وجهه النور، ثم يطفؤه بالسواد. - المصنف لابن أبي شيبة أثر (5082)

2 - و أيضا عن مجاهد , أنه كره الخضاب بالسواد , و غيرهم

قلت: لماذا لا يحمل الكراهه هنا على التحريم ,, و خاصه أنهم كانوا يتورعون عن قول كلمه - حرام- , بل كانوا يقولون , أكره كذا , و لا أحب كذا , و غيره

و الله سبحانه تعالى يقول ((كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها)) الاسراء 38 ,,

3 - أما - جنبوه السواد -

فلا نسلم أبداً ,, أنها مدرجه ,,

و الحديث له شاهد صححه أهل العلم ,, فى مسند الامام أحمد

من حديث محمد بن سيرين قال: سئل أنس ابن مالك عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يكن شاب إلاّ يسيرًا، ولكنّ أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحنّاء والكتم، قال: وجاء أبوبكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم فتح مكّة يحمله، حتّى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي بكر: ((لو أقررت الشّيخ في بيته لأتيناه)) تكرمةً لأبي بكر، فأسلم ولحيته ورأسه كالثّغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((غيّروهما، وجنّبوه السّواد)). - صححه الاألبانى فى الصحيحه و الهيثنى فى الزوائد -

قلت: فى حديث بعض الدلالات ..

1 - أن لفظه - غيروهما - فعل أمر , يلزم تغير شعرى - اللحيه و الرأس -

2 - جنبوه السواد , دلاله واضحه , على إجتناب السواد , و اللفظ - ليس مدرجاً - كما قال البعض فى حديث مسلم ,,

و من قال أنه لا حجه فى - جنبوه -:

أقول- الجندى - ((ورد لفظ - إجتنبوا - كثيرا جدا فى الكتاب و السنه - و يفيد التحريم و أوق لحضراتكم بعض الادله على ذلك))

الله سبحانه و تعالى يقول {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} (30) الحج.

و كذلك قوله {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ... } (36) النحل.

قلت: (فَاجْتَنِبُوهُ)؛ الأمر بعدم الاقتراب هو نفسه الأمر بالاجتناب و البعد لغة وشرعاً وعقلاً.

2 - وردت أحاديث , تفيد التحريم و لكن فيها - إجتنبوا -

منها حديث السبع الموبقات , و غيرها.

3 - معروف أن الاجتناب , يتأتى على النهى , و النهى تحريم , إلا بقرينه أو دليل يدفعه إلى الكراهه فقط .. فهل من قرينه غابت عن ذهنى , و ما من أحد إلا و تغيب عنه سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟

و إن كان هناك خطأ فهو منى و من الشيطانو الله ورسوله من براء .. و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[08 - 06 - 10, 03:13 م]ـ

للفائدة:

http://dr-hakem.com/Portals/*******/?info=TlRRMkpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 04:48 ص]ـ

فوائد لعلها تنفعكم بإذن الله:

وقال الطحاوي في مشكل الآثار (9/ 313): فنظرنا في السبب الذي من أجله كره كره السواد، - وذكر حديث ابن عباس - فعلقنا بذلك: أن الكراهة إنما كانت لذلك؛ لأنه أفعال قوم مذمومين، لا لأنه في نفسه حرام، وقد خضب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالسواد، منهم: عقبة بن عامر

كما حدثنا يونس قال: أخبرني يوسف بن عمرو بن يزيد , عن ابن لهيعة , عن أبي عشانة قال: " كان عقبة بن عامر يخضب بالسواد , ويقول:

نسود أعلاها وتأبى أصولها ولا خير في الأعلى إذا فسد الأصل

ثم ذكر عن الحسين بن علي بن أبي طالب.

قلت: وابن لهيعة أخذه من الليث بن سعد كما ذكر الطحاوي، وقد توبع ابن لهيعة.

أخى الحبيب - أبو عبد الله -

كان لى بسؤال إليك ,, أليس - ابن لهيعة - ((ضعيف)) , بل متفق على ضعفه ..

إذا فسند تلك الروايه ضعيف لا تقوم به الحجه!!؟؟

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:15 م]ـ

قلت في كتابي أنس البدوي: (قلت: ويعترض عليه بابن لهيعة وهو عبد الله بن لهيعة، كان شيخا صالحا، ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه، ثم احترقت كتبه في سنة سبعين ومائة قبل موته بأربع سنين؛ فقال بعض العلماء إن سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة صحيح، ومن سمع منه بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء، وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه، ومن تتبع كلام العلماء فيه يتضح له أنهم شبه مجمعين على تضعيفه، والمتساهل منهم يصحح سماع العبادلة منه، والعبادلة هم: عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الله بن وهب.

ولعل أصح الأقوال فيه أن تقسم أحاديثه إلى قسمين:، الأول: ما حدث به قبل احتراق كتبه، فهذا ضعيف، لكن رواية العبادلة منه أصح من رواية غيرهم، هذا إذا صرح بالسماع؛ لأنه كان مدلسا؛ بل كثير التدليس عن الضعفاء.

والثاني: ما حدث به بعد احتراق كتبه؛ فلا يؤخذ ألبتة. والله تعالى أعلم.)

أما المتابعة التي ذكر الأخ فننتظر توضيحها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير