تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما استدلالك بأن هناك صارف أين هو؟! أريد منك جواباً فقط على النقاط الآتية

1 - حديث (ما بثوبك أقبح مما بساقك) و (تصطك ركبتاي)

2 - فهم أبي بكر وابن عمر و أم سلمة كما تفضل الأخ أبو عبد الله فجزاه الله خيراً

وأرجو من الأخ أبي عبد الله أن يشرح لنا [وقولك هذا الخلاف لا يمكن حسمه: فمن حيث الحقيقة لا نسلم بذلك لأنّا لا نقول بتكافأ الأدلّة. وأما في نظر المجتهدين واختلاف المذاهب والأمر الكوني فنعم هذا صحيح لا يمكن حسمه. والله أعلم.]

وجزاكم الله خيراً

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 01:30 ص]ـ

الأخ أباعبدالله سلمه الله

لم يخف علي ان قصدك في إلقام الحجر أبعد مماذكرت فأنت تقصد كل من خالف الشيخ ولكنك تأدبت والحمدلله وجئت بها لطيفة

حديث ام سلمة ليس لك

وهو دليل على أن الممنوع الإسبال بخيلاء لأنه لم يمنع النساء من الإسبال إنما منع من الخيلاء فإن كانت الخيلاء ملازمة للإسبال فهل أباح لهن الخيلاء؟ أم أن الإسبال خاص بالرجال دون النساء وفهمت أولا أم سلمة أن الحكم عام فبين لها؟

حديث ام سلمة يدل على عدم التلازم بين الخيلاء والإسبال وهو جواب عن سؤال صاحب الموضوع

ولااحب أن أتجاذب معك الحديث فيكفي طرح الاستدلال مرة واحدة بارك الله فيك

كذلك عدت تذكر لي حال أبي بكر وأنا اقول الدليل ليس له علاقة بحال أبي بكر بل بقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو ماكررته أنا أكثر من مرة ولكن ربما أن الشيخ الزامل لم يذكر هذه الحجة وردها على طلابه وهم يقتدون به في الإعراض عنها:)

تسأل عن الصارف وأقول لك الصارف التقييد فإما أن تحمل المطلق على المقيد وإما أن تأتي لنا بحكم ثالث في الإسبال لأني أحضرت لكم دليلا فيه عقوبة ثالثة فهل من جواب؟ أم لأن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ذكر العقوبتين مستدلا على الحكمين ولم يذكر العقوبة الثالثة ولم يجب عنها وقفتم حيث وقف جوابه

قولك (وقولك هذا الخلاف لا يمكن حسمه: فمن حيث الحقيقة لا نسلم بذلك لأنّا لا نقول بتكافأ الأدلّة. وأما في نظر المجتهدين واختلاف المذاهب والأمر الكوني فنعم هذا صحيح لا يمكن حسمه. والله أعلم.)

استدراك لامحل له لأنه لايمكن أن يكون المقصد غيره فلاشك أن كل مسالة فيها خلاف تكون محسومة في نظر كل طرف إلا في نظر المتردد الواقف

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[15 - 06 - 10, 07:25 ص]ـ

رفع الله قدركم ..

هل نقول هناك نوعان:

1 - الإسبال .. وهو ماكان تحت الكعبين

2 - الجر وهو سحبه على الأرض

وقوله خيلاء وصف وليس قيد

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[15 - 06 - 10, 01:18 م]ـ

الشيخ خالد السهلي - حفظه الله -

بارك الله فيك وفي ما نقلته.

أنا قصدت الإخبار عن الشيخ لا الاستدلال.

فإني ممن يذم التقليد. وقولي (ألقمنا أحجارا)

فقصدي الذين كانوا معي وضممت نفسي إليهم تسامحاً وتجوزاً.

وأود أن أوضح الحجة التي ذكرتها عن الشيخ لأنها قوية ولا يرد عليها اعتراضك.

فإن أم سلمة لم تفهم فرقاً ولو فهمته لما سألت النبي كيف يصنع النساء بذيولهن.

واعتراضك بأن في الحديث جر بخيلاء وليس بإسبال.

يعترض عليه بأن الخيلاء صفة وحال للجارّ إزاره فقد يجره بغير خيلاء لكنها لم تفهم أن ذلك جائزا فأشكل عليها جر النساء وكل جر إسبال. وليس كل إسبال جرا هذا مقتضى وضع اللغة.

وإذا ثبت أن بعض الإسبال ليس بجر صار عندنا مطلق ومقيد وجهياً.

والمطلق والمقيد الوجهي، والعام والخاص الوجهي ادعى بعض الأصوليين فيه أن القضاء لأحدهما تحكك. ويلزم من قولهم تكافأ الأدلة.

وفيه أقوال كثيرة في التعامل معه.

ولهذا احتجنا إلى مرجح خارجي.

وعندي أن أسلم الطرق في ذلك وفي المطلق والمقيد الوجهي أنه يسقط التقييد ويحكم للإطلاق. لأن فيه العمل بالأدلة كلها.

وقولك الخلاف لا يمكن حسمه يصح في أنظار الناظرين لأنا لا نقول بتكافأ الأدلة.

وشكراً لك على الإفادة.

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[16 - 06 - 10, 02:20 م]ـ

يعترض عليه بأن الخيلاء صفة وحال للجارّ إزاره فقد يجره بغير خيلاء لكنها لم تفهم أن ذلك جائزا فأشكل عليها جر النساء وكل جر إسبال. وليس كل إسبال جرا هذا مقتضى وضع اللغة.

وإذا ثبت أن بعض الإسبال ليس بجر صار عندنا مطلق ومقيد وجهياً.

والمطلق والمقيد الوجهي، والعام والخاص الوجهي ادعى بعض الأصوليين فيه أن القضاء لأحدهما تحكك. ويلزم من قولهم تكافأ الأدلة.

وفيه أقوال كثيرة في التعامل معه.

ولهذا احتجنا إلى مرجح خارجي.

وعندي أن أسلم الطرق في ذلك وفي المطلق والمقيد الوجهي أنه يسقط التقييد ويحكم للإطلاق. لأن فيه العمل بالأدلة كلها.

زادك الله من فضله ... فقد أفدت وأجدت

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[17 - 06 - 10, 02:55 ص]ـ

قوله (وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ وَلاَ يُحِبُّهَا اللَّهُ)

يعني أن كل إسبال مخيلة أو خيلاء حتى لو لم يقصد صاحبه الخيلاء وإن قصد فهو أشد

1 - الشق الأول أن أبو بكر أسبل بغير قصد وأنه يتعاهده

2 - بقي الشق الثاني وهو المخيلة (المتعمدة) فنفاها عنه النبي فهو معذور من جهة الإسبال وأنه يتعاهده ومعذور من جهة الخيلاء بنفيها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا جاء التوجيه النبوي بالشق الثاني لأنه غير ظاهر للعيان فهي في القلب أما الشق الأول فهو أتى ضمناً تصريح الرسول له في الشق الثاني ..

ولذا لو كان مفهوما لدى أبو بكر أن هناك إسبال لغير خيلاء لما كان لسؤاله للرسول الله صلى الله عليه وسلم فائدة

فعندما سقطت المؤاخذة عن السهو بمحاولات أبو بكر وتعاهده وهي تحصل لأي محرم من المحرمات جاء التطمين والتهدئة لحال أبو بكر في الحال الثاني أعني المخيلة لأن أبو بكر يعلم أن كل اسبال مخيلة فارتاحت نفس ابو بكر من كلا الجهتين والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير