تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قول العلماء: التأسيس خير من التوكيد؟]

ـ[محمد الملحم]ــــــــ[07 - 08 - 08, 03:57 م]ـ

أين تبحث هذه القاعدة؟ جزاكم الله خيرا الجزاء.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 08:47 م]ـ

في حدود علمي أن القاعدة:

التأسيس مقدم على التكرار والتأكيد

ومعناها والله أعلم أن الكلام في الشرع وإن كان ظاهره التكرار، فإنه غالبا تكون فيه فائدة جديدة زيادة على التأكيد.

واستفدتها من أحد شيوخي رحمه الله وأظنه نقل لنا كلام ابن تيمية في تفسير قوله تعالى:

((لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون))

فالظاهر أن عدم عصيان الأمر هو نفسه الإمتثال بتأديته، لكن شيخ الإسلام أعمل القاعدة واستنبط فوائد أخرى.

والله أعلم.

ـ[عبدالله محمود الأحمد]ــــــــ[07 - 08 - 08, 09:36 م]ـ

كثيرا ما يذكر شراح القواعد الفقهية هذا الكلام تحت قاعدة [التابع تابع]

فانظره.

ـ[محمد العياشي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 09:43 م]ـ

تذكر كثيرا في الكتب الأصولية, وقد ذكرها الشيخ بن عثيمين في شرحه لحديث انما الأعمال بالنيات, وقال أن الأصل في الجملة التأسيس لا التوكيد.

ـ[محمد الملحم]ــــــــ[08 - 08 - 08, 11:44 ص]ـ

عافاكم الله من النار وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 01:49 م]ـ

هذا كلام فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله حول هذه القاعدة و ذلك خلال شرحه لحديث انما الأعمال بالنيات كما ذكر الأخ محمد العياشي:

الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ النيات: جمع نية وهي: القصد. وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى، ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.

وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ أي لكل إنسانٍ مَا نَوَى أي ما نواه.

وهنا مسألة: هل هاتان الجملتان بمعنى واحد، أو مختلفتان؟

الجواب: يجب أن نعلم أن الأصل في الكلام التأسيس دون التوكيد، ومعنى التأسيس: أن الثانية لها معنى مستقل. ومعنى التوكيد: أن الثانية بمعنى الأولى. وللعلماء رحمهم الله في هذه المسألة رأيان، يقول أولهما: إن الجملتان بمعنى واحد، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وأكد ذلك بقوله: وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى.

والرأي الثاني يقول: إن الثانية غير الأولى، فالكلام من باب التأسيس لامن باب التوكيد.

* والقاعدة: أنه إذا دار الأمر بين كون الكلام تأسيساً أو توكيداً فإننا نجعله تأسيساً، وأن نجعل الثاني غير الأول، لأنك لو جعلت الثاني هو الأول صار في ذلك تكرار يحتاج إلى أن نعرف السبب.

* والصواب: أن الثانية غير الأولى، فالأولى باعتبار المنوي وهو العمل. والثانية باعتبار المنوي له وهو المعمول له، هل أنت عملت لله أو عملت للدنيا. ويدل لهذا مافرعه عليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: فمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُوْلِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللهِ وَرَسُولِهِ وعلى هذه فيبقى الكلام لاتكرار فيه.

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 01:53 م]ـ

أرجو من الاخوة الأفاضل ايراد أمثلة أخرى حتى نستفيد أكثر.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[08 - 08 - 08, 08:25 م]ـ

بارك الله فيكم

أنظر: "أضواء البيان .. " للعلامة الشنقيطي في تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} / سورة النور

ـ[أمين حماد]ــــــــ[14 - 08 - 08, 02:01 م]ـ

من أمثلته في القرءان الكريم

(فبأي آلآء ربكما تكذبان) في سورة الرحمن كلها للتأسيس

والعلم عند الله تعالى

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 05:31 م]ـ

ذكر ذلك أيضا فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرح المنظومة البيقونية فقال:

... أن الأصل في الكلام التأسيس لا التوكيد , يعني أنه اذا قال لنا شخص ان هذه الكلمة مؤكدة لما قبلها فاننا نقول له ان الأصل أنها كلمة مستقلة تفيد معنى غير الأول , و ذلك لأن الأصل في التوكيد الزيادة , و الأصل في الكلام عدم الزيادة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير