ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 06 - 10, 11:48 ص]ـ
قرأت الكتاب قبل سنوات ولم أر فيه تميزاً
وإن كنتُ لست متخصصا
لكن وصيتي العامة لنفسي وخواني:
عليك بالكتب التي كتبها المتخصصون في فنهم
وعليك منها بما كتبه المبدعون منهم،
واسال متخصص في كل فن تريده من ذلك،
واترك عنك ما سوى ذلك إلى أن تتقدم في العلم فحينها تقل حاجتك للسؤال.
ـ[ليث بجيلة]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:02 ص]ـ
قرأت الكتاب قبل سنوات ولم أر فيه تميزاً
وإن كنتُ لست متخصصا
لكن وصيتي العامة لنفسي وخواني:
عليك بالكتب التي كتبها المتخصصون في فنهم
وعليك منها بما كتبه المبدعون منهم،
واسال متخصص في كل فن تريده من ذلك،
واترك عنك ما سوى ذلك إلى أن تتقدم في العلم فحينها تقل حاجتك للسؤال.
أحسن الله إليك
ـ[الفلوجي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 01:55 ص]ـ
قرأت الكتاب قبل سنوات ولم أر فيه تميزاً
وإن كنتُ لست متخصصا
يا شيخ عبد الرحمن هل هذا من الانصاف؟ تقيّم الكتاب بقولك (لم أر فيه تميزاً) ثم تقول انك لست من المتخصصين!!
الم تكن متناقضاً بهذا القول؟ وجزاك الله كل خير وحفظك من كل سوء
ـ[ابو جبل]ــــــــ[06 - 06 - 10, 11:55 ص]ـ
ثالثا قول الصحابي ورأي الشيخ لا يخرج عن اقوال الائمة الاعلام فليس كل قول للصحابي حجة قولا واحدا فالمسألة فيها اراء كثيرة اصحها
أن هناك ما هو متفق علي حجيته من قول الصحابي وهو النقل المرفوع أو ما كان في حكم المرفوع كقوله في العقيدة والغيبيات ونحو ذلك
وهناك ما اختلفوا في حجيته كقوله اذا خالف صحابيا اخر او اذا اتفقوا بالاجماع السكوتي او اذا خالف قوله النص وغيرها من المسائل
واحيلك الي مقال ماتع كتب حديثا علي هذا المنتدي المبارك بين الاراء والاقوال في المسألة كتبه الاخ الفاضل ابو حازم الكاتب بما يغني عن التكرار فاقرأه غير مأمور
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101858
وانقل منه المبحث السابع فقط وهو الخلاف في حجية قول الصحابي:
قبل أن نذكر الخلاف في حجية قول الصحابي لا بد من تحرير محل النزاع في المسألة فنقول:
أولاً: قول الصحابي فيما لا مجال للرأي فيه كمسائل التوحيد والإيمان وتحديد المقدرات من العبادات والثواب والعقاب والكلام على المغيبات الماضية والمستقبلة حكمه حكم المرفوع إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا أن يكون الصحابي يأخذ عن أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم فعندها لا يكون حكمه حكم المرفوع.
ومن أمثلة ذلك حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين قالت: " فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر " وقول ابن مسعود رضي الله عنه: " من أتى ساحراً أو عرافاً فقد كفر بما أنزل به محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "
ويدخل في هذا قول الصحابي: من السنة كذا، وأمرنا بكذا، و حرم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كذا.
ثانياً: قول الصحابي لا يكون حجة على غيره من الصحابة باتفاق كما ذكر الباقلاني والآمدي وابن الحاجب وشيخ الإسلام ان تيمية وابن عقيل وغيرهم.
ثالثاً: قول الصحابي إذا وافقه بقية الصحابة فهو إجماع وهو حجة باتفاق.
رابعاً: قول الصحابي إذا انتشر بين الصحابة ولم يعلم له مخالف فهو إجماع سكوتي وهو حجة وإجماع ظني عند الجمهور.
خامساً: قول الصحابي إذا وافقه دليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع فهو حجة باتفاق، وفي الحقيقة أن الحجية في هذه الصورة للدليل المذكور.
سادساً: قول الصحابي إذا خالف دليلاً من الكتاب أو السنة أو الإجماع لا يكون حجةً عند أكثر أهل العلم (وتحت هذه الصورة تفاصيل كثيرة تنظر في كتاب مخالفة الصحابي للحديث النبوي الشريف للشيخ الدكتور عبد الكريم النملة وسوف أذكر هذه التفاصيل باختصار في أخر المسألة إن شاء الله).
سابعاً: قول الصحابي في غير المسائل التكليفية ليس بحجة باتفاق.
ثامناً: قول الصحابي إذا خالفه غيره من الصحابة بقولٍ أو فعلٍ لا يكون حجة باتفاق.
تاسعاً: قول الصحابي إذا رجع عنه لا يكون حجة باتفاق كرجوع ابن عباس رضي الله عنهما عن القول بجواز ربا الفضل والمتعة؛ لأنه في حكم المنسوخ في حقه.
عاشراً: محل النزاع:
¥