أنفسكم: أنفس مفعول به منصوب ب عليكم وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و كم ضمير مبني علي السكون في محل جر مضاف إليه.
قال تعالي (لكنا هو الله ربي و لا أشرك بربي أحدا) الكهف - 38
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:27 م]ـ
قال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم)) الآيةَ
يا: حرف نداء
أي: منادي مبني علي الضم في محل نصب وها للتنبيه
الذين: اسم موصول مبني علي الفتح في محل رفع نعت.
في محل رفع بدل.
أمنوا: فعل ماض مبني علي الضم لاتصاله بواو الجماعة , و واو الجماعة ضمير مبني علي السكون
ويمكن أن يقال: مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة لأ ن الواو لايناسبها إلا الضم , والله أعلم.
في محل رفع فاعل , و الجملة من الفعل والفاعل لامحل لها من الإعراب صلة الموصول.
عليكم: اسم فعل أمر مبني علي السكون والكاف ضمير في محل جر والجار و المجرور لامتعلق له والميم للدلالة علي الجمع.
أنفسكم: أنفس مفعول به منصوب ب عليكم وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و كم ضمير مبني علي السكون في محل جر مضاف إليه.
أنفسكم: منصوب على الإغراء بفعل محذوف تقديره: الزموا. والله تعالى أعلم بالصواب.
قال تعالي (لكنا هو الله ربي و لا أشرك بربي أحدا) الكهف - 38
رب يسر بخير
لكن: حرف استدراك ونصب مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
و ضمير الشأن المحذوف مبني على الضم في محل نصب اسم لكن. والألف تبعا للرسم العثماني.
هو: ضمير فصل لامحل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة خبر لكن مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
ربي: بدل من لفظ الجلالة مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف. وياء المتكلم ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الواو:مستأنفة.
لا: نافية لامحل لها من الإعراب.
أشرك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره:أنا.
بربي: الباء حرف جر , ربي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة , ويمكن أن يقال طردا للقاعدة مجرور بكسرة مقدرة على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهرها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف في كلا الحالين , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والجار والمجور متعلق بالفعل قبله.
أحدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة ((ولاأشرك بربي أحدا)) استئنافية لامحل لها من الإعراب.
قال تعالى: ((نعم الثواب وحسنت مرتفقا))
وفق الله الجميع.
ـ[رضا ابراهيم محمد]ــــــــ[28 - 05 - 08, 11:39 م]ـ
أخي الفاضل - أحمد سالم - عليكم اسم فعل أمر بمعني الزموا و أنفسكم منصوب به. وأنت اذا أعربت أنفسكم علي أنه مفعول به لفعل محذوف فهل تستطيع أن تضع يدك علي ما تعلق به الجار والمجرور - عليكم-؟
أما عن الفعل الماضي فما قلته أنا هو مذهب في إعرابه وما قلته أنت مذهب أخر وكلاهما صحيح إن شاء الله.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[29 - 05 - 08, 03:06 ص]ـ
فكرة رائعة جزاكم الله خيرا
يوم: مفعول فيه منصوب متعلق بمحذوف
بارك الله فيك أخي محمد عمارة.
لم جعلت المتعلَق به محذوفا مع وجود متعلق به مذكور في الآية التي تسبقها في الترتيب؟
فالأصل أن تعلق بمذكور، وألا يصار إلى محذوف إلا إن لم تجد مذكورا يمكن أن تتعلق به الكلمة.
فيمكن أن نقول: " يوم" مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة؛ لأنه اسم مفرد صحيح الآخر، متعلق بكلمة " عذاب" المذكورة في الآية التي قبلها {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم وأولئك لهم عذاب عظيم}.
والله أعلم.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 06:52 ص]ـ
(لكنا هو الله ربي و لا أشرك بربي أحدا)
لكنا: أصلها (لكن أنا) حذفت الهمزة اختصارا وأدغمت النون في النون.
لكن: حرف استدراك.
أنا: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
هو: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ ثان.
الله: لفظ الجلالة مبتدأ ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ربي: خبر للمبتدأ الثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة طردا للقاعدة.
المبتدأ الثالث وخبره في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني.
المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدأ الأول.
ويجوز غير ذلك في إعرابها.
ولا أشرك: لا نافية لا محل لها، أشرك فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
بربي: الباء حرف جر، ربي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة.
أحدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 07:05 ص]ـ
((نعم الثواب وحسنت مرتفقا))
نعم: فعل ماض مبني على الفتح.
الثواب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
حسنت: فعل ماض مبني على الفتح، وتاء التأنيث لا محل لها من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
مرتفقا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
* المخصوص بالمدح محذوف يفسره ما قبله أي (هو).
¥