تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَفِيْهِ أَرْبَعُ مَسَائِلَ:

[إِحْدَاهَا]: أَنَّهُ لابُدَّ مِنْ تَعَلُّقِهِمَا بِفِعْلٍ، أَوْ بِمَا فِيْ مَعْنَاه ُ، وَقَدْ اجْتَمَعَا فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَى:) أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ (.

وَيُسْتَثْنَىْ مِنْ حُرُوْفِ الْجَرِّ أَرْبَعَةٌ لا تَتَعَلَّقُ بِشَيْءٍ، وَهِيَ:

(الْبَاءُ الزَّائِدَةُ)، نَحْوُ:) وَكَفَى بِاللهِ شَهِيْداً (.

وَ (لَعَلَّ)، نَحْوُ:! لَعَلَّ أَبِيْ الْمِغْوَارِ مِنْكَ قَرِيْبُ!.

وَ (لَوْلاَ)، كَقَوْلِكَ:! لَوْلاَكَ فِيْ ذَا الْعَامِ لَمْ أَحْجُجِ!.

وَ (كَافُ التَّشْبِيْهِ)، نَحْوُ: (زَيْدٌ كَعَمْرٍو).

[الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ]: حُكْمُهُمَا بَعَدَ الْمَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ حُكْمُ الْجُمْلَةِ، فَيَتَعَيَّنُ كَوْنُهُمَا صِفَتَيْنِ، فِيْ نَحْوِ: (رَأَيْتُ طَائِراً عَلَى غُصْنٍ، أَوْ فَوْقَ غُصْنٍ)، وَكَوْنُهُمَا حَالَيْنِ، فِيْ نَحْوِ:) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِيْ زِيْنَتِهِ وَقَوْلِكَ: (رَأَيْتُ الْهِلاَلَ بَيْنَ السَّحَابِ) وَيَحْتَمِلاَنِ الْوَجْهَيْنِ فِيْ نَحْوِ: (هذَا ثَمَرٌ يَانِعٌ عَلَى أَغْصَانِهِ أَوْ فَوْقَ أَغْصَانِهِ).

[الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ]: مَتَى وَقَعَ أَحَدُهُمَا صِفَةً، أَوْ صِلَةً، أَوْ خَبَراً، أَوْ حَالاً، تَعَلَّقَ بِمَحْذُوْفٍ وُجُوْباً، تَقْدِيْرُهُ: (كَائِنٌ أَوِاسْتَقَرَّ)، إِلاَّ فِيْ الصِّلَةِ فَيَجِبُ تَقْدِيْرُ: (اسْتَقَرَّ).

[الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ]: إِذَا وَقَعَ أَحَدُهُمَا: صِفَةً، أَوْ صِلَةً، أَوْ خَبَراً، أَوْ حَالاً، أَوْ مُعْتَمِداً عَلَى نَفْيٍ، أَوْ اسْتِفْهَامٍ جَازَ رَفْعُهُ لِلْفَاعِلِ، نَحْوُ:) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمآءِ فِيْهِ ظُلُمَاتٌ وَنَحْوُ:

) أَفِيْ اللهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ (.

[الْبَابُ الثَّالِثُ]

[فِيْمَا يُقَالُ عِنْدَ ذِكْرِ أَدَوَاتٍ يَكْثُرُ دَوْرُهَا فِيْ الْكَلاَمِ]

وَهِيَ خَمْسَةٌ وَعِشْرُوْنَ:

يُقَالُ فِيْ (الْوَاوِ): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ.

وَفِيْ (حَتَّى): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ وَالْغَايَةِ.

وَفِيْ (الْفَاءِ): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِلتَّرْتِيْبِ وَالتَّعْقِيْبِ.

وَفِيْ (ثُمَّ): حَرْفُ عَطْفٍ؛ لِلتَّرْتِيْبِ وَالْمُهْلَةِ.

وَفِيْ (قَدْ): حَرْفُ تَحْقِيْقٍ، وَتَوَقُّعٍ، وَتَقْلِيْلٍ.

وَفِيْ (السِّيْنِ) وَ (سَوْفَ): حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ قَوْلِ كَثِيْرٍ مِنْهُمْ: (حَرْفُ تَنْفِيْسٍ).

وَفِيْ (لَمْ): حرْفُ جَزْمٍ لِنَفْيِ الْمُضَارِعِ، وَقَلْبِهِ مَاضِياً، وَيُزَادُ فِيْ (لَمَّا): النَّافِيَةِ وَيُقَالُ: مُتَّصِلٌ نَفْيُهُ، مُتَوَقَّعٌ ثُبُوْتُهُ.

وَفِيْ (لَنْ): حَرْفُ نَفْيٍ، وَنَصْبٍ، وَاسْتِقْبَالٍ.

وَفِيْ (إِذَنْ): حَرْفُ جَوَابٍ، وَجَزَاءٍ، وَنَصْبٍ.

وَفِيْ (لَوْ): حَرْفٌ يَقْتَضِيْ امْتِنَاعَ مَا يَلِيْهِ، وَاسْتِلْزَامَهُ لِتَالِيْهِ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ قَوْلِ كَثِيْرٍ مِنْهُمْ: (حَرْفُ امْتِنَاعٍ لاِمْتِنَاعٍ).

وَفِيْ (لَمَّا): الْوُجُوْدِيِّةِ فِيْ نَحْوِ: (لَمَّا جَاءَ زَيْدٌ أَكْرَمْتُهُ)، حَرْفُ وُجُوْدٍ لِوُجُوْدٍ.

وَفِيْ (لَوْلاَ): حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِوُجُوْدٍ، نَحْوُ: (لَوْلاَ زَيْدٌ لأَكْرَمْتُكَ).

وَفِيْ (نَعَمْ): حَرْفُ تَصْدِيْقٍ، وَوَعْدٍ، وَإِعْلاَمٍ.

وَفِيْ (أَجَلْ): حَرْفٌ لِتَصْدِيْقِ الْخَبَرِ.

وَفِيْ (بَلَى): حَرْفٌ لإِيْجَابِ النَّفْيِ.

وَفِيْ (إِذْ) ـ بِالسُّكُوْنِ ـ: ظَرْفٌ لِمَا مَضَى مِنَ الزَّمَانِ.

وَفِيْ (إِذَا): ظَرْفٌ مُسْتَقْبَلٌ خَافِضٌ لِشَرْطِهِ، مَنْصُوْبٌ بِجَوَابِهِ.

وفِيْ (كَلاَّ): حَرْفُ رَدْعٍ، وَزَجْرٍ، وَبِمَعْنَى حَقّاً.

[فَصْلٌ]

وَتَكُوْنُ (لاَ) نَافِيَةً، نَحْوُ:) لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ (، وَنَاهِيَةً، نَحْوُ:) لاَ تَقُمْ (، وَزَائِدَةً لِلتَّوْكِيْدِ، نَحْوُ:) لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ (.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير