تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[21 - 06 - 08, 09:16 م]ـ

و للفائدة يا إخوان فقد شرح المتن الشيخ الفاضل عبد الله الفوزان في دورة علمية بمسجد ابن تيمية بالرياض جزاه الله عنا خيرا،وقد استمعت إلى الشرح وقمت بتفريغه واستفدت منه كثيرا والحقيقة الشيخ غفر الله له بارع في هذا الفن.

كما قام الإخوة بتفري الشرح وهو موجود بموقع الجامع الشرح الصوتي والتفريغ

زادكم الله حرصا وأعانكم على التحصيل

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 05:51 م]ـ

نُكْتَةُ الإِعْرَاب

(مختصر قواعد الإعراب)

(للعلامة ابن هشام الأنصاري رحمه الله تعالى)

[المتوفى سنة:761هـ]

بسم الله الرحمن الرحيم

وَبِهِ ثِقَتِيْ

هذِهِ نُكْتَةٌ يَسِيْرَةٌ، اخْتَصَرْتُهَا مِنْ: (قَوَاعِدِ الإِعْرَابِ)، تسْهِيْلاً عَلَى الطُّلاَّبِ، وَتَقْرِيْباً عَلَى أُوْلِيْ الأَلْبَابِ، وَتَنْحَصِرُ فِيْ ثَلاَثَةِ أَبْوَابٍ:

[الْبَابُ الأَوَّلُ فِيْ الْجُمْلَةِ]

وَفِيْهَا أَرْبَعُ مَسَائِلَ:

[الْمَسْأَلَةُ الأُوْلَى]: أَنَّ اللَّفْظَ الْمُفِيْدَ يُسَمَّى كَلاَماً وَجُمْلَةً، وَأَنَّ الْجُمْلَةَ تُسَمَّى:

اسْمِيَّةً؛ إِنْ بُدِئَتْ بِاسْمٍ، نَحْوُ: (زَيْدٌ قَائِمٌ).

وَفِعْلِيَّةً؛ إِنْ بُدِئَتْ بِفِعْلٍ، نَحْوُ: (قَامَ زَيْدٌ).

وَصُغْرَى؛ إِنْ بُنِيَتْ عَلَى غَيْرِهَا، كَـ (قَامَ أَبُوْهُ)، مِنْ قَوْلِكَ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ).

وَكُبْرَى؛ إِنْ كَانَ فِيْ ضِمْنِهَا جُمْلَةٌ، كَمَجْمُوْعِ (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ).

[الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ]: فِيْ الْجُمَلِ الَّتِيْ لَهَا مَحَلٌ مِنَ الإِعْرَابِ، وَهِيَ سَبْعٌ:

إِحْدَاهَا: الْوَاقِعَةُ خَبَراً، وَ مَوْضِعُهَا رَفْعٌ فِيْ بَابَيْ الْمُبْتَدَأِ وَ (إِنَّ)، نَحْوُ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ)، وَ (إِنَّ زَيْداً أَبُوْهُ قَائِمٌ)، وَنَصْبٌ فِيْ بَابَيْ (كَانَ وَكَادَ)، نَحْوُ: (كَانَ زَيْدٌ أَبُوْهُ قَائِمٌ)، وَ (كَادَ زَيْدٌ يَفْعَلُ).

الثَّانِيَةُ وَالثَّالِثَةُ: الْوَاقِعَةُ حَالاً، وَالْوَاقِعَةُ مَفْعُوْلاً، وَمَحَلُّهُمَا النَّصْبُ، نَحْوُ: (رَأَيْتُ زَيْداً يَضْحَكُ)، وَ (قَالَ زَيْدٌ: عَمْرٌو مُنْطَلِقٌ).

وَالرَّابِعَةُ: الْمُضَافُ إِلَيْهَا وَمَحَلُّهَا الْجَرُّ، نَحْوُ:) يَوْمَ هُمْ بَارِزُوْنَ (،) يَوْمَ يَنْفَعُ الصَّادِقِيْنَ صِدْقُهُمْ (.

الْخَامِسَةُ: الْوَاقِعَةُ جَوَاباً لِشَرْطٍ جَازِمٍ، إِذَا كَانَتْ مَقْرُوْنَةً بِالْفَاءِ، أَوْ بإِذَا الْفُجَائِيَّةِ، نَحْوُ:) مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَنَحْوُ:) وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيْهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُوْنَ (.

السَّادِسَةُ وَالسَّابِعَةُ: التَّابِعَةُ لِمُفْرَدٍ أَوْ لِجُمْلَةٍ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرَابِ، فَالأُوْلَى نَحْوُ:) مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيْه (، فَجُمْلَةُ النَّفْيِ صِفَةٌ لِيَوْمٌ، وَالثَّانِيَةُ نَحْوُ: (زَيْدٌ قَامَ أَبُوْهُ، وَقَعَدَ أَخُوْهُ).

[الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ]: فِيْ الْجُمَلِ الَّتِيْ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَهِيَ أَيْضاً سَبْعٌ:

إِحْدَاهَا: الابْتِدَائِيَّةُ، وَتُسَمَّى الْمُسْتَأْنَفَةَ أَيْضاً، نَحْوُ:) إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ (.

الثَّانِيَةُ: الْوَاقِعَةُ صِلَةً، نَحْوُ: (جَاءَ الَّذِيْ قَامَ أَبُوْهُ).

الثَّالِثَةُ: الْمُعْتَرِضَةُ، نَحْوُ:) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوْا ـ وَلَنْ تَفْعَلُوْا ـ فَاتَّقُوْا النَّارَ (.

الرَّابِعَةُ: التَّفْسِيْرِيَّةُ، نَحْوُ:) وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِيْنَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ (.

الْخَامِسَةُ: جَوَابُ الْقَسَمِ، نَحْوُ:) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ (.

السَّادِسَةُ: جَوَابُ الشَّرْطِ غَيْرِ الْجَازِمِ، نَحْوُ:) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا (.

السَّابِعَةُ: التَّابِعَةُ لِمَا لا مَحَلَّ لَهُ، نَحْوُ: (قَامَ زَيْدٌ وَقَعَدَ عَمْرٌو).

[الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ]: الْجُمْلَةُ الْخَبَرِيَّةُ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير