ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 06:09 م]ـ
أرى أنه استشهد بها على (إن) المخففة من الثقيلة، بل قال < وَتَكُوْنُ (إِنْ) شَرْطِيَّةً، نَحْوُ: (إِنْ تَقُمْ أَقُمْ)، وَنَافِيَةً، نَحْوُ:) إِنْ عِنْدَكُمْ مِن سُلْطَانٍ بِهَذَا (، وَزَائِدَةً، نَحْوُ: (مَا إِنْ زَيْدٌ قَائِمٌ)، وَمُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيْلَةِ، نَحْوُ:) إِن كُلاًّ لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ (>
ولعل إشكالك جاء من جهة قوله بعد الآية الثانية < في قراءة من خفف الميم >!
والجواب: أن (إن) مخففة من الثقيلة على قراءة من خفف الميم في (لما) لا على قراءة من شددها فإنها نافية بمعنى ما.
والله أعلم
ص: نحو:?وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ? ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=845403#_ftn1)). ش: هذا مثال"إن"المخففة من الثقيلة العاملة على قلة ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=845403#_ftn2)) وإعرابه:
"إن"حرف مخففة من الثقيلة. "كلا"اسمها) لما لَيُوَفِّيَنَّهُم (:اللام الأولى مؤكدةٌ، والثانية لام جواب القسم مقدر وما زائدة للفصل بين اللامين و"يوفينهم": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والهاء مفعول به، والميم علامة جمع، والفعل مذكور بعده في الآية، وجملة القسم المقدر وجوابه في محل رفع خبر لـ"إن".
[/ URL]([1]) سورة هود،من الآية: 111، في قراءة مَن خفف النون،وهم: نافع وبن كثير وأَبو بكر (شعبة بن عياش) مع
الإِعمال على الأَصل،وقرأَ الباقون بتشديدها على الأَصل.
وقد منع الكوفيون عمل "إِن" مخففة،وأَجاز البصريون العمل بقلة مستدلين بقول سيبويه: " إنْ عَمْرًا لمنطلقٌ". ينظر:
الكتاب: 2/ 140، السبعة: ابن مجاهد:339، الإِنصاف في مسائل الخلاف: 1/ 195،البحر المحيط: 5/ 166
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=845403#_ftnref2"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=845403#_ftnref1)([2]) الإِعراب على قراءة التخفيف، وقراءة المصحف بالتشديد.
عن كتاب (هدايةَ الطُّلاب إِلى مَعْرِفَةِ قَواعد الإِعراب) المؤلف: مجهول، تحقيق: هشام الشويكي
وانظر أيضا:أقرب المقاصد
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 06:14 م]ـ
من شروح القواعد الصغرى أيضًا هدايةَ الطُّلاب إِلى مَعْرِفَةِ قَواعد الإِعراب) المؤلف: مجهول،مخطوط موجود في دار الكتب المصرية،وهو موجود في مكتبتي،ولله الحمد والمنة، وقد قمت بتحقيقه أيضًا، ولم أقم بنشره حتى أتمكن من معرفة مؤلفه، وأَول المخطوط:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، الحمدُ للهِ على جميعِ الأَحوالِ، وأَشهدُ أَنْ لا إِلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، الكبير المتعال، وأَشهدُ أَنَّ محمدًا عبدُه ورسوله المُعرِبُ عن الحق بأَفصحِ المقال، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأَصحابِه الذين شادوا قواعدَ الدينِ بالمُرهفاتِ الصِّقال صلاةً وسلامًا دائِمين مُتلازمين في الغدوِ والآصالِ.
أَمَّا بعدُ فهذا شرحٌ لطيفٌ على قواعدِ الإِعرابِ الصُّغرى للشَّيخِ الإِمامِ العالمِ العَلاَّمَةِ جَمالِ الدينِ ابنِ هشام ـ تغمدَه اللهُ برحمَتِهِ، وأَسكنه فسيح جناته ـ يكشف عن حقيقتها ويفصح عن أَبنيتها [قد التمستُ فيه إِعرابَ أَمثِلَتِها] ()؛ليحصل به البيان ـ إنْ شاء اللهُ تعالىـ لتفصيلها وجعلتها قاصدًا بذلك نفع المبتدئين وراجيًا بِسببِه أَنْ أَكونَ من الفائزين وسميتُه:"هدايةَ الطُّلاب إِلى مَعْرِفَةِ قَواعد الإِعراب "،جعلَهُ اللهُ خَالصًا لِوجهِهِ الكريمِ، ونفعَ به المُسلمين، إِنَّه هوَ السميعُ العليمُ.
ص: هذه نُكتٌ. ش: أَشار المُصنِّفُ ـ رحمه اللهُ ـ بهذه إِلى أَشياءَ مستحضرةٍ في ذِهنِه، والنكت، بالتاء الفوقيةِ، جمعُ نكتةٍ: وهي الدقيقةُ الخَفيَّةُ، وسُميتْ نُكتةً؛ لأَنَّ من عادةِ الشَّخص إِذا نظرَ في شيءٍ أَنْ يَنْكَتَ في الأرض بعودٍ ونحوِه ().
آخر المخطوط:
¥