تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خاتمة ():يَنْبَغي للمُعرِبِ أَنْ لا يعبرَ عن ما هو موضوع على حرفٍ واحدٍ بلفظه فلا يقول في الضمير المتصل من نحو:" ضربت"/"ت": فاعل؛ إِذْ ليس لها اسمٌ كذلك. بل الصَّوابُ أَنْ يعبر28ب باسمه الخاص أَو المشترك فيقول: التاء والضمير فاعل، إِلا ما صار بالحذف على حرفٍ واحدٍ فلا بأْس بذلك، فتقول: مُ مبتدأٌ خبره حذفَ؛لأنَّه بعض "أَيمنُ "،وفي "قِ"من نحو:"قِ نفسَكَ": فعل أَمرٍ؛لأَنَّه من الوقاية. فإِنْ كان موضوعًا على حرفين نطقتَ به،فتقول:"مَنْ"اسم استفهام وما أَشبه ذلك. ولا يحسن أَنْ تنطق عن كلمة بحرفي هجائيها فلا تقول: الميم والنون: اسم استفهام.

وكذلك كان قولُهم "أَل "في أَداة التعريف أَقيس من قولهم الأَلف واللام.

ويُعاب على المُعرب أَنَّ يذكرَ فعلاً ولا يبينُ فاعلُه، أَو مبتدأً ولا يبينُ خبرَه، أَو جملة ولا يبينُ أَلها محلٌ أَم لا؟،أَوْ ظرفًا أَو جارًا ومجرورًا ولا يبينُ متعلقَه، وأَنْ يقتصرَ في الإِعراب على أََنْ يقولَ: اسم موصول، أَو اسم إِشارة أَو مضاف فإِنَّ هذا ليس من الإِعراب في شيء بل يجب أَنْ يقولَ فاعلٌ مثلا، وهو اسمٌ موصولٌ، أَو وهو اسم إِشارة أَو وهو مضاف.

وينبغي أَنْ يَتجنبَ المُعرِبُ الأَلفاظَ التي لا تليقُ بكتابِ اللهِ فلا يقولُ على شيء من أَحرفه زائدًا بل يقول: صلة أَو مؤكدا؛لأَنَّه يسبق إِلى الأَذهان أَنَّ الزائد هو الذي لا معنى له، وكلامُ اللهِ ـ تعالى ـ مُنَزَّهٌ عن ذلك ().وقد تقدمَ الكلام على هذا في الباب الثاني ().

ص: فهذا مع التوفيق كان محصلاً () ش: أَيْ: هذا القدر مع التوفيق لفهمه، وإِتقانه كافٍ في الإِطلاع ما يحتاج إِليه من مهمات هذا الفن.

قالَ جامعُ الفنِ ـ لطفَ اللهُ به: كُنتُ جَمَعتُ شَرحًا قبلَ هذا على هذه المُقَدِمَةِ فَسُرِق قبلَ أَنْ تكتبه الناسُ فجمعتُ هذا ثانيًا، وهو من فضل الله ـ تعالى ـ أَحسنُ من ذاك وأَكثر فوائد، فإِذا وجِدَ في إِحدى النسختين زيادة أَو اختلافُ عبارة /فهذا سببُه. 29أ

قال: لقد تمَّ هذا الشَّرحُ والحمدُ لله دائمًا لمولي عليه قد أَعان ويسَّر عليك بهِ

يا طالبَ النَّحوِ إِنَّه عزيزٌ غريبُ العلمِ ما مثله نرقى

فيه إِنْ حققت مع صغر حجمه فوائدَ جلَّت أَنْ نراها بأًَكبر ا

تمَّ بحمدِ الله وعونه وحُسنِ توفيقه

والحمدُ للهِ،ونِعْمَ الوكيلُ،ولا حولَ ولا قُوة َإِلا باِلله العلي العظيم على يدِ الفقيرِ الحقيرِ المُعترِفِ بالعجزِ والتقصيرِ المتوكلِ على الرَّبِ الستَّارِ عبد الغفار ()

ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:14 م]ـ

قد شرح شيخنا علي بن سالم باوزير هذه القواعد بشرحين:

الشرح الأول مطول، وسماه (تحفة الطلاب).

الشرح الثاني مختصر من الأول، وسماه (اللباب ... )، وقدم لهذا الشرح الشيخ عبد الرحمن بن عوف كوني.

ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:15 م]ـ

وهذان الشرحان في سنة 1421هـ، أي قبل أن يشرحهما الشيخ الفوزان فيما يظهر لي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير